تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أما المستشار القانوني لجمعية محترفي الإنترنت وليد ناصر فيقول: "لا أعلم ما إذا كانت الأجهزة الأمنية تفرض رقابة دائمة على الإنترنت، وأنا أشك في ذلك؛ لأن أمراً مماثلاً يحتاج إلى جهاز رقابة دائمة يرصد ما يضاف وما يحذف، وهو أمر معقّد".

ويقول سفيان وهو مستثمر لمقهى إنترنت إن حجم الرقابة التي يمكن أن تفرض على مرتادي الإنترنت تتفاوت حسب قدرات المستخدم التقنية، فالمبتدئ يُسيطَر عليه بنسبة 100%، أما المحترف فحجم السيطرة عليه لا تتجاوز30% كونه يمتلك طرقا لاختراق الرقابة، تتمثل بما يسمى بـ"البروكسي"، والذي يمكن أن يتطوّر بتطور أجهزة الرقابة وبحسب الحاجة، ويمكن كسر الحظر بالدخول عن طريق مواقع أخرى، أو بتغيير شيفرة الموقع، فتكتب الشيفرة بدلا من الأحرف التي تكون اسم الموقع، وتمر عملية الاتصال".

نتائج ومخاطر

والخلاصة أنه يكاد يكون من المستحيل وجود رقابة صارمة لحفظ أبنائنا مع وجود محاولات جدية من بعض الدول، وانفتاح صارخ من بعضها الآخر مما ينتج عنه مخاطر جمة .. أهمها:

1) انهيار المجتمع بانهيار فئة الشباب فيه.

2) تضييع أوقات الشباب في غير منفعة عند الغالبية.

3) الإصابة بالأمراض النفسية.

4) الغرق في أوحال الدعارة والفساد.

5) التعرف على أساليب الإرهاب والتخريب.

6) التعرض لدعوات التنصير والتهويد والمذاهب الهدامة.

7) التجسس على الأسرار الشخصية.

8) إنهيار الحياة الزوجية.

9) التغرير ببعض الفتيات ووقوعهن فريسة للاهين اللاعبين.

خاتمة لابد منها:

لا يستطيع أحد أن يجحد الفوائد التي يمكن أن يجتنيها البعض من خلال تلك المقاهي، كالبحث العلمي، وإرسال رسائل بريد إلكتروني سريعة، والاطلاع على الكتب الحديثة والمكتبات العالمية الضخمة، والبحوث العلمية الحديثة .. و .. ولكن لما كان جل الاستخدام في غير ذلك كان إثمها أكبر من نفعها ..

والإنترنت ومقاهيه ـ كما الأدوات الإعلامية الأخرى – سلاح ذو حدين، يمكن أن يكون مفيدا جدا إذا عرفنا كيف نستغله أحسن استغلال، و هو في نفس الوقت أداة تخريب للنفوس والأرواح عن طريق المواقع التافهة و الجنسية التي لا تجدي فتيلا، وبشيء من المراقبة، وبشيء من التوجيه والإرشاد و التوضيح، يمكن أن نستفيد من هذه الآلة ونحفظ أبناءنا من شرورها والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين.

منقول من (الشبكة الإسلامية)


ـ[أبو محمد نائل]ــــــــ[23 May 2008, 11:30 ص]ـ
من يتابع خطة عمل تحويل سلاح الدمار الى عمار ... هل تعجز العقول عن الإبداع من يتابع ...
ــــــــــــــــــــــــــ
) انهيار المجتمع بانهيار فئة الشباب فيه.
2) تضييع أوقات الشباب في غير منفعة عند الغالبية.
3) الإصابة بالأمراض النفسية.
4) الغرق في أوحال الدعارة والفساد.
5) التعرف على أساليب الإرهاب والتخريب.
6) التعرض لدعوات التنصير والتهويد والمذاهب الهدامة.
7) التجسس على الأسرار الشخصية.
8) إنهيار الحياة الزوجية.
9) التغرير ببعض الفتيات ووقوعهن فريسة للاهين اللاعبين.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير