لأنه لم يسبق بناصب ولا [ام أقول: أو؟] بجازم،
هذا السؤال لأهل الذوق العربي ولست منهم ولكن كلاهما حرف عطف فيصح على ذلك.
زيادة ....
يعمل الظالمون لامحل لها من الإعراب جملة الصلة والعائد محذوف تقديره يعمله
الباقي على الإخوة
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 09:37 م]ـ
[ quote= سليلة النيل;187546]:::
عليَ أن أسلم هذه التدريبات بعد غد، وأرجو أن تساعدوني بإبداء ملاحظاتكم على إجاباتي. ها هي الأسئلة وإجاباتها:
1_ {ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار} الإعراب:
ولا: الواو استئنافية لا محل لها من الإعراب، وهي حرف مبني على الفتح.
(لا) حرف نهي وجزم مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تحسبن: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، وهو في محل جزم بعد لا الناهية، ونون التوكيد مبنية على الفتح حرف مبني لا محل له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت).
الله: لفظ الجلالة يعرب مفعولا به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
غافلا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
عما: عن حرف جر مبني على السكون
(ما) كافة اسم موصول مبني على السكون
يعمل: فعل مضارع مرفوع؛ لأنه عار من العوامل اللفظية، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وفيه ضمير مقدر مفعول به " يعمله " وهو الرابط في جملة الصلة.
الظالمون: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه حرف الواو نيابة عن حركة الضم لأنه جمع مذكر سالم. وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب.
إنما: (إن) ملغاة لا عمل لها مبنية على الفتح.
(ما) كافة مبنية على السكون.
يؤخرهم: فعل مضارع مرفوع لتجرده من العوامل اللفظية، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وفاعله مستتر فيه تقديره هو يعود على لفظ الجلالة،
و (هم) ضمير نصب متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
ليوم: جار ومجرور متعلق بالفعل المضارع (يؤخر).
تشخص: فعل مضارع مرفوع؛ لأنه لم يسبق بناصب ولا بجازم، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
فيه: جار ومجرور متعلق بالفعل المضارع.
الأبصار: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والجملة الفعلية في محل جر نعت لـ (يوم).
2_ قال الشاعر:
الحمد لله لا شريك له من لم يقلها فنفسه ظلما
الإعراب:
الحمد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
لله: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر.
لا: نافية للجنس مبنية على السكون.
شريك: اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب.
له: جار ومجرور متعلق بمحذوف يقع خبرا لـ (لا) التي لنفي الجنس.
وجملة لا شريك له في محل نصب حال.
من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
لم: حرف جزم ونفي وقلب مبني على السكون.
يقلها: فعل مضارع مجزوم بعد (لم) وعلامة جزمه حذف حرف العلة نيابة عن السكون؛ لأنه فعل أجوف معتل الوسط بالواو، وهو فعل الشرط، وفاعله مستتر فيه تقديره هو.
وهناك من يعربه فعل شرط مجزوما، ولم حرف نفي فقط.
فنفسه: (الفاء) واقعة في جواب الشرط مبنية على الفتح، والتقدير فقد ظلم نفسه.
(نفسه) مفعول به منصوب للفعل (ظلم) التالي، وهو مضاف، و (الهاء) ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
ظلما: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله مستتر فيه تقديره هو، والألف للإطلاق، وجملة جواب الشرط في محل جزم. وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ.
• ما أكلمه ما أن في السماء نجم
• لا أكلمه ما أن في السماء نجما
ما: مصدرية ظرفية، والتقدير: مدة وجود نجم في السماء.
أن في الأولى مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن.
أن في الثانية لا شيء فيها.
والله تعالى أعلى، وأعلم.
أما قولك: هل تقبلوني متعلمة جديدة بينكم؟
فصوابه: هل تقبلونني ... ؟
ـ[سليلة النيل]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 09:57 م]ـ
شكرا جزيلا على مراجعتيكما فقد استفدت منهما كثيرا
لقد كانت أول مشاركة لي في أي منتدىأ والحمد لله أنني وفقت إلى هذا المنتدى الرائع، وأنوي الاستمرار إن شاء الله ...
ولكن ولمنني لم أفهم لماذا تقبلونني هي الصواب؟!!
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 12:36 ص]ـ
شكرا جزيلا على مراجعتيكما فقد استفدت منهما كثيرا
لقد كانت أول مشاركة لي في أي منتدىأ والحمد لله أنني وفقت إلى هذا المنتدى الرائع، وأنوي الاستمرار إن شاء الله ...
ولكن ولأنني لم أفهم لماذا تقبلونني هي الصواب؟!!
السلام عليكم: لأن الفعل مرفوع بثبوت النون / والثانية نون الوقاية.
ـ[سليلة النيل]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 08:00 ص]ـ
السلام عليكم
نعم، لقد فكرت في الأمر بعد ذلك، جزاكم الله خيرا
ـ[الدرعمي]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 08:54 ص]ـ
بداية أشكر تلكم الجهود الطيبة, ولي ملاحظة
لم يقلها:
لم: أداة نفي وجزم وقلب
يقلها: يقل: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون, وإنما حذفت الألف منعا من التقاء الساكنين.
والهاء: كما ذكرتم.
¥