[إعراب العدد]
ـ[عمرو عثمان]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 01:59 ص]ـ
:::أود من الإخوة إهراب قوله تعالى:"ولبثوا فى كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعاً "
ـ[مهاجر]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 03:24 ص]ـ
هذه محاولة تحتاج إلى مراجعة:
وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا
لبثوا: فعل ماض وفاعل.
في كهفهم: جار ومجرور.
ثلاث: نائب عن ظرف الزمان: "سنين"، وهو مضاف.
مئة: مضاف إليه.
سنين: عطف بيان أو بدل من "ثلاث"، ولا يصح كونه بدلا من "مئة" لئلا يختل المعنى، فلم يمكثوا في الكهف ثلاث سنوات ليصح هذا الإبدال.
وازدادوا: فعل وفاعل.
تسعا: نائب عن ظرف محذوف دل عليه السياق، فتقدير الكلام: وازدادوا تسع سنين، على القول بأن في الفعل "ازدادوا" معنى المكث، والمكث لا يكون إلا زمانا.
والله أعلى وأعلم.
ـ[جنان القدس]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 05:12 م]ـ
ارجو المساعدة اريد الاعراب الكامل للآية القرآنية
" و قطعناهم اثنتي عشرة اسباطاً أمما "
من فضلكم بأسرع و قت
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 10:21 م]ـ
السلام عليكم:
إليك بعض ما جا ء فيها: واختلف أهل العربية في وجه تأنيث "الاثنتي عشرة"، و"الأسباط" جمع مذكر. فقال بعض نحويي البصرة: أراد اثنتي عشرة فرقة، ثم أخبر أن الفرق "أسباط"، ولم يجعل العدد على "أسباط".
* * *
وكان بعضهم يستخِلُّ هذا التأويل ويقول (2) لا يخرج العدد على غيرالتالي، (1) ولكن "الفرق" قبل "الاثنتي عشرة"، حتى تكون "الاثنتا عشرة" مؤنثة على ما قبلها، ويكون الكلام: وقطعناهم فرقًا اثنتي عشرة أسباطًا= فيصحّ التأنيث لما تقدَّم.
* * *
وقال بعض نحويي الكوفة: إنما قال "الاثنتي عشرة" بالتأنيث، و"السبط" مذكر، لأن الكلام ذهب إلى "الأمم"، فغُلّب التأنيث، وإن كان "السبط" ذكرًا، وهو مثل قول الشاعر: (2) وَإِنَّ كِلابًا هَذِهِ عَشْرُ أَبْطُنٍ وَأَنْتَ بَرِيءٌ مِنْ قَبَائِلِهَا الْعَشْرِ (3)
ذهب ب"البطن" إلى القبيلة والفصيلة، فلذلك جمع "البطن" بالتأنيث.
* * *
وكان آخرون من نحويي الكوفة يقولون: إنما أنّثت "الاثنتا عشرة"، و "السبط" ذكر، لذكر "الأمم". (4)
* * *
قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك عندي أنّ "الاثنتي عشرة" أنثت لتأنيث "القطعة"، ومعنى الكلام: وقطعناهم قِطَعًا اثنتي عشرة ثم ترجم عن "القِطَع" ب"الأسباط"، وغير جائز أن تكون "الأسباط" مفسرة " تمييز " عن "الاثنتي عشرة" وهي جمع، لأن التفسير فيما فوق "العشر" إلى "العشرين" بالتوحيد لا بالجمع، (1) و"الأسباط" جمع لا واحد، وذلك كقولهم: "عندي اثنتا عشرة امرأة". ولا يقال: "عندي اثنتا عشرة نسوة"، فبيَّن ذلك أن "الأسباط" ليست بتفسير للاثنتي عشرة، (2) وأن القول في ذلك على ما قلنا.
* * *
وأما "الأمم"، فالجماعات= و"السبط" في بني إسرائيل نحو "القَرْن". (3)
* * *
وقيل: إنما فرّقوا أسباطًا لاختلافهم في دينهم.
* * *
وقوله: " اثنتي عشرة والسبط مذكر لأن بعده " أمما " فذهب التأنيث إلى الأمم.
ولو قال: اثني عشر لتذكير السبط جاز، عن الفراء.
وقيل: أراد بالأسباط القبائل والفرق، فلذلك أنث العدد.
قال الشاعر: وإن قريشا كلها عشر أبطن * وأنت برئ من قبائلها العشر
فذهب بالبطن إلى القبيلة والفصيلة، فلذلك أنثها.
والبطن مذكر، كما أن الأسباط جمع مذكر.
الزجاج: المعنى قطعناهم اثنتي عشرة فرقة.
" أسباطا " بدل من اثنتي عشرة " أمما " نعت للأسباط.
وروى المفضل عن عاصم " وقطعناهم " مخففا.
" أسباطا " الأسباط في ولد إسحاق بمنزلة القبائل في ولد إسماعيل عليهما السلام.
والأسباط مأخوذ من السبط وهو شجر تعلفه الإبل.
قال النحويون: سنين عطف بيان لثلثمائة لأن مميز مائة وأخواتها مجرور مفرد. وقيل: فيه تقديم وتأخير أي لبثوا سنين ثلثمائة. ومن قرأ بالإضافة فعلى وضع الجميع موضع الجميع موضع الواحد في التمييز كما مر في قوله: {وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطاً أمماً} [الأعراف: 160] قوله: {وازدادوا تسعاً} أي تسع سنين لدلالة لما قبله عليه دون أن يقول «ولبثوا ثلثمائة سنة وتسع سنين». فعن الزجاج المراد ثلثمائة بحساب السنين الشمسية وثلثمائة وتسع بالسنين القمرية وهذا شيء تقريبي.
ـ[عمرو عثمان]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 12:19 ص]ـ
:::قوله تعالى:"وقطعناهم اثنتى عشرة أسباطاً أممأ"قطعناهم: فعل، وفاعل، ومفعول به، أما اثنتى عشرة: مفعول به ثان، وتمييزها محذوف تقديره: {جماعة}،وأسباطاً: نعت للتمييز المحذوف، وأمماً: نعت ثان؛ لأن النعت يتعدّد، ونوضح لكم شيئاً:"العدد12 تمييزه دائما مفرد منصوب بلا استثناء فى القاعدة!:)