تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المسلمتان يفعلان الخير؟؟]

ـ[خالد الصافي]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 07:18 م]ـ

هل يصح هذا التركيب في النحو: (المسلمتان يفعلان الخير؟) أو لابد من أن نقول (تفعلان)؟؟ فهل كلاهما صحيح لكن الثاني أفصح؟؟ أما الأول فإني قد التبس علي قوة المفعول به (يفعلان الخير) فهل هذا مسوغ لكتابتها بالياء؟ أم تأثير المبتدأ أقوى (المسلمتان)؟؟

أرجو التفاعل خاصة من المتخصصين. وشكرا

ـ[الأحمر]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 09:31 م]ـ

السلام عليكم

تفعلان

ـ[أبو طارق]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 09:53 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إذا كان الفاعل ضميرًا يعود على مؤنث سواءً كان حقيقيًا أم مجازيًا , وجب تأنيث الفعل

والله أعلم

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 10:01 م]ـ

هل يصح هذا التركيب في النحو: (المسلمتان يفعلان الخير؟) أو لابد من أن نقول (تفعلان)؟؟ فهل كلاهما صحيح لكن الثاني أفصح؟؟ أما الأول فإني قد التبس علي قوة المفعول به (يفعلان الخير) فهل هذا مسوغ لكتابتها بالياء؟ أم تأثير المبتدأ أقوى (المسلمتان)؟؟

أرجو التفاعل خاصة من المتخصصين. وشكرا

ورد في النحو الوافي الجزء الأول ص 216 أنه يجوز الأمران، والتاء أفضل.

ـ[خالد الصافي]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 05:52 م]ـ

أشكركم جزيلا. الأخ الكريم محمد! النحو الوافي أو الواضح تقصد؟ وهل هو للأستاذ على الجارم؟ وشكرا.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 06:44 م]ـ

النحو الوافي لعباس حسن ( http://www.almeshkat.net/books/archive/books/naho%20wafi.zip)

الأخ محمد هل تقصد قوله هنا:

يجوز أن تقول: "هما تفعلان" و "هما يفعلان" عند الكلام على مؤنثتين غائبتين؛ ففى الحالة الأولى تؤنث مراعيًا أنك تقول فى المفردة: هى تفعل؛ بوجود التاء أول المضارع. فكأن الأصل - مثلا - زينب تفعل؛ لأن الضمير بمنزلة الظاهر المؤنث الذى بمعناه. فإذا قلت: "هما تفعلان" فقد أدخلت فى اعتبارك الحالة السابقة. وإذا قلت: "هما يفعلان" فقد أدخلت فى اعتبارك مراعاة لفظ الضمير الحالى الذى للمثنى الغائب، والأول أكثر وأشهر، وفيه بُعْد عن اللّبس، فوق ما فيه من مسايرة لقاعدة هامة؛ هى: أن الفعل يجب تأنيثه إذا كان مسندًا. لضمير يعود على مؤنث ...

قد يجوز ذلك لعدم تصريحنا بلفظ المؤنث. أما في حالة التصريح فلا أرى الجواز على القاعدة المذكورة. ولذلك تجده يقول:

والأول أكثر وأشهر، وفيه بُعْد عن اللّبس، فوق ما فيه من مسايرة لقاعدة هامة؛ هى: أن الفعل يجب تأنيثه إذا كان مسندًا. لضمير يعود على مؤنث

أما إن كان مقصودك غير هذا فإفدنا به يرعاك الله

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[04 - 12 - 2007, 12:19 ص]ـ

النحو الوافي لعباس حسن ( http://www.almeshkat.net/books/archive/books/naho%20wafi.zip)

الأخ محمد هل تقصد قوله هنا:

قد يجوز ذلك لعدم تصريحنا بلفظ المؤنث. أما في حالة التصريح فلا أرى الجواز على القاعدة المذكورة. ولذلك تجده يقول:

أما إن كان مقصودك غير هذا فأفدنا به يرعاك الله

السلام عليكم أستاذنا الفاضل: نعم أقصد ذلك، وأختلف معك أخي الكريم فلا فرق بين القول: زينب تفعل كذا، وهي تفعل كذا.

وكذلك لا فرق - في رأيي - بين البنتان تفعلان، وهما تفعلان؛ ففي الحالين أنت تتحدث عن غائب. ومن قال بالياء لا التاء فلكي لا تجتمع علامتا تأنيث في الفعل، التاء، وألف الاثنتين.

والله أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير