[سؤال في المتعدي واللازم]
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[04 - 12 - 2007, 09:34 ص]ـ
هل المتعدي متعدي في ذاته واللازم لازم في ذاته
بمعني آخر هل الفعل حينما يرفع فاعلا فقط يسمي لازما مثل (حضر الطلاب) فالفعل حضر اكتفي برفع الفاعل وتم المعني فإذا ما قلنا: (حضر الطلاب الحفل) أصبح الفعل (حضر) فعلا متعديا
فهل الفعل الذي يستخدم لازما ومتعديا نسميه علي حسب الجملة التي ورد فيها أم أن الفعل اللازم لا يكون إلا لازما والمتعدي لا يكون إلا متعديا
أعزكم الله أخواني
ـ[ابن الخطاب]ــــــــ[04 - 12 - 2007, 05:07 م]ـ
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الكريم إن الفعل اللازم لازمٌ دوماً والمتعدى متعدٍ دوماً ولو كان الأمر بخلاف ذلك لكان لزاماً علينا إن أردنا الحكم على فعل بالتعدى أو اللزوم أن ندرجه فى جملةٍ أولاً وهذا لا يحدث بالطبع، والسؤال الآن كيف نوجه حضر فى قولك (حضر الطلاب) على أن حضر فعلٌ متعدٍ وهو بالفعل كذلك فأين وجه التعدى؟
والذى يبدو لى فى هذا والله أعلم أن الفرق فى المعنى، ألا ترى أن هذا المثال (حضر الطلاب) لا يصح ولا نَقبله إلا مِن مَن هو موجود فى نفس المكان الذى حضر إليه الطلاب فلو كنتَ فى حفل مثلاً ثم حضر الطلاب إليه نقبل منك أن تقول حضر الطلاب بدون مفعول به أما إذا انتهى الحفل وأردت أن تخبر أحداً بهذا قلت (حضر الطلاب الحفلَ) ولا يمكن أن تكتفى بقولك (حضر الطلاب) كما هو الحال فى الحالة الأولى وإلا لو قلت له (حضر الطلاب) لقال لك (أين هم) ظاناً أنهم أتوا إلى المكان الذى أنتما فيه
ولعل حذف المفعول فى المثال الأول (حضر الطلاب) جاز للعلم به فكأن الأصل (حضر الطلاب إلى هنا أو حضر الطلاب المكانَ) كما يجوز حذف الفاعل لأسباب بلاغية مع انه عمدةٌ لا يستغنى عنه إلا أنه يحذف لأغراض بلاغيه منها أنه يحذف للعلم به كما نقول (أُنزِلَ القرءانُ) فالفاعل الحقيقى محذوف للعلم به فمعلومٌ أن المنزل هو الله سبحانه وتعالى
فلعل المفعول به حذف للعلم به أيضا أو لعلة أخرى لا علمَ لى بها
والله تعالى أعلم (
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 12:27 ص]ـ
يا بن الخطاب
أعزك الله علي هذا الجواب الشافي بارك الله فيك
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 02:15 ص]ـ
علامة الفعل المعدى أن تصل ... ها، غير مصدر به نحو: عَمِلْ (الألفية)
فلحوق الهاء دلالة على التعدي