[لو ...]
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 03:16 م]ـ
ما قولكم إخوتي في إفادة " لو ":
لو لم تقاطعني لم أقاطعك
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 03:51 م]ـ
هي حرف امتناع الجواب (لم أقاطعك) لامتناع الشرط (لم تقاطعني) وسلب السلب إيجاب
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 04:14 م]ـ
جزيت خيرا أخي، ولكن المعنى يأبى على إفادة الامتناع للامتناع!
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 04:20 م]ـ
جزيت خيرا أخي، ولكن المعنى يأبى على إفادة الامتناع للامتناع!
حياك الله أخي الفاضل
فماذا ترى أنت فيها .. نرجو المشاركة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 07:55 م]ـ
اعتاد المعربون حين التعامل مع لو القول بأنها: حرف امتناع لامتناع وفاتهم حقيقة أنها ليس على إطلاقها وفي كل مقام وحال ..
وفي سياق أخي الكريم: لو لم تقاطعني لم أقاطعك
فليس ثمة امتناع لامتناع هنا لأن السياق لا يحتملها مبنى ومعنى، فلو تناولناها كحرف امتناع لامتناع لفسد المعنى المقصود، حيث أن القطيعة الثانية حاصلة، وهي سبب للقطيعة الأولى والحاصلة أيضا، فكأن السياق يقترح إثباتين لا امتناعين
فالقطيعة من قبلي حاصلة بسبب القطيعة من قبلك.
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[10 - 12 - 2007, 07:09 ص]ـ
حياكما الله
نعم أوافقكما الرأي أن لو قد تفيد الامتناع في الشرط وحده أو في الجواب وحده وقد تفيد الامتناع فيهما وقد لا تفيده فهي غير مضطردة في الامتناع كما بينه العلماء في موضعه
ولكن ما أقصده هنا أن سلب السلب إيجاب
فالمعنى لو كففتَ عن القطيعة لكففتُ عن القطيعة
فامتنع كفي لامتناع كفك
وهذا ما يشعرني فيها بامتناع لامتناع وشبيه به دخول أداة الشرط على فعل وجواب شرط منفيين كقولك: من لم يزرع لم يحصد وكلاهما مترتب على الآخر ولم يفقد معنى الشرطية ..
والله أعلم