[الحال المجازية]
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 12:53 م]ـ
حيرني هذا المثال وأضرابه: جئت والشمس ساطعة؛ إذ الحال لا تصف صاحبها؛ فهل يصح أن نسميها حال مجازية، وتكون العلاقة زمانية، مجازا عقليا؟ أم تؤول بـ: جئت واضحا؟
ـ[أبو حازم]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 01:15 م]ـ
لا حاجة إلى التأويل ولك أن تسميها بما شئت وفقك الله
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:13 م]ـ
حيرني هذا المثال وأضرابه: جئت والشمس ساطعة؛ إذ الحال لا تصف صاحبها؛ فهل يصح أن نسميها حال مجازية، وتكون العلاقة زمانية، مجازا عقليا؟ أم تؤول بـ: جئت واضحا؟
السلام عليكم أخي الفاضل: فماذا لو قلنا: جئت والولد مبتسم؟ بم تسميها؟ وما العلاقة؟
جاء في مغني اللبيب:
مما يُشكل قولهم في نحو جاء زيدٌ والشمسُ طالعة: إن الجملة الاسمية حال، مع أنها لا تنحل الى مفرد، ولا تبين هيئة فاعل ولا مفعول، ولا هي حال مؤكدة، فقال ابن جني: تأويلُها جاء زيد طالعةً الشمسُ عند مجيئه، يعني فهي كالحال والنعت السببيين كمررتُ بالدار قائماً سُكانُها، وبرجلٍ قائم غلمانه وقال ابن عمرون: هي مؤولة بقولك مُبكراً، ونحوه، وقال صدر الأفاضل تلميذ الزمخشري: إنما الجملة مفعول معه، وأثبت مجيء المفعول معه جملة، وقال الزمخشري في تفسير قوله تعالى (والبحرُ يمدّهُ من بعدهِ سبعةُ أبحرٍ) في قراءة من رفع البحر: هو كقوله:
وقدْ أغتدي والطيرُ في وُكناتها
وجئتُ والجيشُ مُصطفّ ونحوهما من الأحوال التي حكمها حكم الظروف، فلذلك عريتْ عن ضمير ذي الحال، ويجوز أن يقدر وبحرها أي وبحر الأرض.
ـ[عبدالرحمن]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 01:11 ص]ـ
لا داعي لتلك التسمية ولا لذاك التقدير, وأولى لك أن تقدر جاء زيد والشمس طالعة في حال مجيئه ...
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 09:16 ص]ـ
أبو حازم، شكرا!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 09:17 ص]ـ
الكريم "محمد، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
بوركت أخي الجليل، ودام ثراؤك!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 09:18 ص]ـ
عبد الرحمن، وما قلته تأويل أيضا!
ـ[ضاد]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 04:37 م]ـ
لوسألوني لقلت أنها ظرف, ربما يكون زمانا مثل "والشمس طالعة" وربما يكون مطلقا مثل "والولد مبتسم". ولكن لا وجود لإعراب الظروف المطلقة في العربية, ولذلك سموها حالا.