[معنى (ربما) عند ابن مالك في الألفية]
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 02:40 ص]ـ
يستعمل العلامة جمال الدين ابن مالك كلمة (ربما) في الخلاصة الألفية، والمعروف أن هذه الكلمة تفيد التقليل، ولذلك صار الشراح ينتقدون ابن مالك كثيرا عند إيراده مثل هذه الكلمة، بأن القاعدة مطردة، فتعبيره بـ (ربما) فاسد؛ لأنه يفيد عدم الاطراد.
وهذا الأمر موجود عند كثير من شراح الألفية، حتى من عرفوا بتتبع واستقراء أسلوب ابن مالك، مثل الشاطبي في المقاصد الشافية.
وقد ظهر لي بالتتبع والنظر أن هذا الاعتراض غير وارد على ابن مالك رحمه الله؛ لأن استعماله لـ (ربما) يفيد أنها تعني عنده الاطراد، ولكنه اطراد خاص بما هو مسموع على قلة عن العرب، فهو جائز باطراد ولكنه ليس بالفصيح أو ليس بالمشهور.
هذا ما ظهر لي، وسأوافيكم بتفاصيله إن شاء الله تعالى، ولكن أريد أن أعرف ما عند الإخوة في هذا الباب ابتداء.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 04:52 م]ـ
الشيخ أبا مالك حفظه الله
يعلم المراد من قول ابن مالك بما يصرح به في شرحه على التسهيل وبالكافية الشافية ... والشاطبي حريص على نقل وتبيين كلام ابن مالك من شرح التسهيل هذا ما يبدو لي
ولكنني لم أفهم قولك حفظك الله:
ولكنه اطراد خاص بما هو مسموع على قلة عن العرب، فهو جائز باطراد ولكنه ليس بالفصيح أو ليس بالمشهور.
فهل ترى معنى المطرد هذا؟؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 04:55 م]ـ
وفقك الله
1 - بم صرح ابن مالك في شرحيه؟
2 - ليس هذا معنى الاطراد، ولكنه معنى كلمة (ربما) عند ابن مالك في رأيي، فهو اطراد (خاص) كما ذكرتُ، وليس اطرادا عاما.