[إعراب كلمة في آية]
ـ[الأدهم]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 03:18 م]ـ
ارجو إعراب كلمة (مرضات) فى الآية (تبتغى مرضاتَ أزواجِكَ)
حيث يبدو من التشكيل انها مفعول به منصوب بالفتحة
وهل كلمة مرضات مفردة أم جمعا
أرجو الإفادة
وهناك سؤال آخر
كلمة إبراهيم فى سورة البقرة وردت بدون ياء (إبراهم)
وفى السور الأخرى وردت (إبراهيم) كما تعودنا على كتابتها.
أرجو الإفادة
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو حازم]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 03:59 م]ـ
مرضات مفعول به منصوب بالفتحة وهو مفرد وإنما فتحت تاؤه رسما لكي تقف إذا وقفت عليها بالتاء لا بالهاء على طريقة جنت ونعمت وأشباهها
وأما إبراهيم فلم أرها في المصحف كتبت بغير الياء فإن كانت فلم أتنبه إليها ويبقى ذلك مجرد رسم لا أثر له في النطق
ـ[الأدهم]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 04:50 م]ـ
وماذا عن جمع (مرضاة)؟
ـ[المهندس]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 11:46 م]ـ
وأما إبراهيم فلم أرها في المصحف كتبت بغير الياء فإن كانت فلم أتنبه إليها ويبقى ذلك مجرد رسم لا أثر له في النطق
مع تقديري لأخي أبي حازم فسأصحح ما قاله على قدر علمي القليل في القراءات.
لقد كُتب المصحف بطريقة بديعة عجيبة إذا فهمناها استرحنا وعرفنا أنها لم تكتب هكذا اعتباطا أو خطأ،
وقدرنا هذا الجهد العظيم الذي وفقهم الله فيه، تحقيقا بوعده بحفظ كتابه،
تعلمون أن القرآن نزل على سبعة أحرف، هذه الأحرف السبعة موزعة في جميع القراءات سواء ما وصل إلينا بالتواتر كالقراءات العشر فيُقرأ بها في الصلاة أو وصل بغير طريق التواتر أو انقطع سنده فيستفاد منه في فهم المعنى دون القراءة في الصلاة.
وقد اجتهدوا عند كتابة المصاحف في جعل النص المكتوب مستوعبا لجميع الأوجه التي ثبتت لديهم وقت كتابة المصحف الجامع، ومثال ذلك "اهدنا الصراط المستقيم"، فكلمة "الصراط" أصلها "السراط" ولكنها وردت على وجهين بالسين وبالصاد، فكتبوها بالصاد للتنبيه على القراء الثانية أما قراءتها بالسين فيدل عليها أصل الكلمة.
وكلمة "إبراهيم" قرأها الأكثرون على أصلها بألف وياء ولكن هناك قراءتان أخريان إحداهما "إبراهام" بألفين "وإبراهِم" بألف واحدة، ولكن ذلك ليس في كل المواضع من القرآن، فقد قرأها هشام عن ابن عامر "إبراهام" في ثلاثة وثلاثين موضعا منها كل ما في سورة البقرة خمسة عشر موضعا، وقرأها ابن ذكوان عن ابن عامر بالوجهين في البقرة، أما قراءتها "إبراهِم" فلقراء من غير العشرة.
فالمواضع التي كتبت فيها إبراهيم بدون الياء كتبت هكذا لأنه صح لديهم أكثر من قراءة فيها، أما ما كتب على الأصل فبسبب اتفاق القراء على وجه واحد وذلك بحسب ما صح لديهم عند كتابة المصحف.
ومن الجدير بالذكر أنه قد تكون هناك أوجه في كلمة لا يمكن أن يستوعبها رسم واحد، فماذا فعلوا؟ وزعوا الأوجه التي ثبتت على المصاحف الستة، وقد أحصى أحد المعاصرين تلك الفروق بين المصاحف في تسعة وأربعين موضعا.
ولذلك ما يقوله البعض بأن "الشرط الثالث لصحة القراءة هو موافقة رسم المصحف العثماني" غير دقيق والصحيح "موافقة رسم أحد المصاحف العثمانية".
وكذلك كلمة "مرضاة" كتبت "مرضات" على غير الأصل لأن الوقوف عليها بالتاء عند جميع القراء عدا الكسائي فيقف عليها بالهاء، فكتابتها بالتاء يدل على قراءة الجمهور، وأصل الكلمة يدل على قراءة الكسائي.
والله أعلم.