تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[تحقيق مسمى الكلمة لشيخ الإسلام ابن تيمية]

ـ[أبو حازم]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 04:07 م]ـ

:::

هذا كلام شيخ الإسلام ابن تيمية: r في تحقيق مسمى الكلمة، قال رحمه الله في مجموع الفتاوى

"ولفظ الكلمة لا يوجد في لغة العرب إلا اسما لجملة تامة اسمية أو فعلية كقول النبي صلى الله عليه وسلم كلمتان حفيفتان على اللسان حبيبتان إلى الرحمن ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم وقوله أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد

*ألا كل شئ ما خلا الله باطل*

وقوله في النساء أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ومنه قوله تعالى (وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا) التوبة وقوله تعالى (وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من علم ولا لآبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا) الكهف ومثل هذا كثير في كلام العرب وبعض متأخري النحاة لما سمع بعض هذا قال وقد يراد بالكلام الكلمة وليس الأمر كما زعمه بل لا يوجد في كلام العرب لفظ الكلمة إلا للجملة التامة التي هي كلام ولا تطلق العرب لفظ كلمة ولا كلام إلا على جملة تامة وأما تسمية الاسم وحده كلمة والفعل وحده كلمة والحرف وحده كلمة مثل هل وبل فهذا اصطلاح محض لبعض النحاة ليس هذا من لغة العرب أصلا وإنما تسمى العرب هذه المفردات حروفا ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ القران فله بكل حرف عشر حسنات أما إني لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف والذي عليه محققو العلماء أن المراد بالحرف الاسم وحده والفعل حرف المعنى لقوله ألف حرف وهذا اسم ولهذا لما سأل الخليل أصحابه عن النطق بالزاي من زيد فقالوا زاي فقال نطقتم بالاسم وإنما الحرف زه ومنه قول أبي الأسود الدولي وذُكِرَ له لفظٌ من الغريب وقيل له هذا حرف لم يبلغك فقال كل حرف لم يبلغ عمك فافعل به كذا ولهذا ذكر سيبويه في أول كتابه التقسيم إلى اسم وفعل وحرف جاء لمعنى ليس باسم ولا فعل فجعل الفصل من النوع الثالث أنه حرف جاء لمعنى ليس باسم ولا فعل فميزه بقوله جاء لمعنى عن حروف الهجاء مثل ألف باء تاء فان هذه حروف هجاء وهذه الألفاظ أسماء تعرب إذا عقدت وركبت ولكن إذا نطق بها قبل التركيب نطق بها ساكنة كما ينطق بأسماء العدد قبل التركيب والعقد فيقال واحد اثنان ثلاثة "

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 04:22 م]ـ

سلمت وسلم النقل أبا حازم ورحم الله ابن تيمية فقد أبان وأفصح

وللنحاة ما يبرر لهم تشكيل المصطلح بما يتناسب ومقام الدرس النحوي، فاصطلحوا على جملة من الاصطلاحات تأخذ بهم إلى مدلولات واعية حين التقعيد .. والحديث ذو شجون

ـ[أبو حازم]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 12:37 م]ـ

سلام عليك أيها المغربي

وشيخ الإسلام لا ينكر على النحاة أن يصطلحوا على ماشاؤوا ولكن المنكر أن ينسب ذلك الاصطلاح إلى لغة العرب لأن العرب لا تعرف الكلمة باللفظ المفرد ولا تستعمله في كلامه أبدا

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 08:11 م]ـ

سبق أن نقلت قول ابن تيمية رحمه الله هذا وعلقت عليه:

ظل رأي الشيخ ابن تيمية رحمه الله في معنى الكلمة وتغليطه النحاة واللغويين يشغلني، وقد وجدت اليوم في فنون الأفنان أثرا يدل على أن الصحابة كانوا يطلقون الكلمة على اللفظ المفرد أيضا، وذلك عند حديث ابن الجوزي عن عدد كلمات القرآن، حيث قال:

روى المنهال بن عمرو عن ابن مسعود أنه قال: كلام الله سبع وسبعون ألف كلمة وتسع مائة كلمة وأربع وثلاثون كلمة.

هذا نصه، وواضح أنه لا يعني بهذا عدد الجمل التامة، وبهذا يتبين أنه لا وجه لتغليط النحويين واللغويين في معنى الكلمة.

والله أعلم.

وهذا هو الرابط

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=18578

مع التحية الطيبة

ـ[أبو حازم]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 11:12 م]ـ

سلام عليكم

ما نقلته أيها الأغر إنما يصلح حجة إذا ثبت النص من طريق صحيح وثبت أنه مروي باللفظ، ولا يخفى على مثلك ما في الاحتجاج بالحديث من خلاف بسبب اختلاف الرواية وجواز الرواية بالمعنى، وليس حديث صحابي بأولى حجة من حديث رسول الله:=

ثم لو كان هذا الاستعمال شائعا في كلام العرب فلم لا نراه في كلامها كما شاع استعمال الكلمة في الجملة المفيدة، لا سيما وأن لفظ الكلام والكلمة والقول مما يكثر في كلام الناس، فتأمل بشيء من الروية والله يتولاك برعايته

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 08:27 ص]ـ

وعليك السلام أخي الكريم

، وليس حديث صحابي بأولى حجة من حديث رسول الله:=

وهل فهمت من كلامي أني جعلت كلام الصحابي أولى من كلام الرسول؟؟؟؟؟؟؟

إذا فهمت ذلك فلا داعي لقولك في البداية:

ما نقلته أيها الأغر إنما يصلح حجة إذا ثبت النص من طريق صحيح وثبت أنه مروي باللفظ، ولا يخفى على مثلك ما في الاحتجاج بالحديث من خلاف بسبب اختلاف الرواية وجواز الرواية بالمعنى.

لأن كلام الصحابي مطرح إذا خالف كلام النبي صلى الله عليه وسلم الصحيح، صحيحا كان قول الصحابي أم غير صحيح ..

لذلك أرجو أن تتأمل كلامي وتفهمه على وجهه بارك الله فيك فلست ممن يحتج بكلام الناس على كلام سيدي رسول الله بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم.

مع التحية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير