تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أحُذفتْ لتوالي الأمثال حقا؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 11:22 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يبنى المضارع المؤكد بالنون على الفتح إذا كان اتصال النون به مباشرا، أما إذا فصل الضمير بين الفعل ونون التوكيد فإن النحاة يقولون إنه معرب، ففي مثل:

لتقومُنَّ، لتقومِنَّ، لتقومَانِّ .. يقول النحاة إن نون الرفع حذفت لتوالي الأمثال (ثلاث نونات) ثم حذفت واو الجماعة وياء المخاطبة لالتقاء الساكنين، أما ألف الاثنين فلم تحذف لأن ما قبلها مفتوح ولو حذفت لالتبس الفعل المسند لألف الاثنين بالفعل المسند للظاهر أو المستتر.

فإذا كان سبب حذف نون الرفع عند التوكيد بالثقيلة هو توالي الأمثال فما بالهم يحذفونها عند التوكيد بالخفيفة وليس ثمة توالي أمثال؟ يقولون إنهم حذفوها مع الخفيفة مجاراة لأختها الثقيلة!!

ولو تأملنا نون الرفع في كل مضارع مسند لألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة عند توكيده بالنون لوجدناها محذوفة باطراد، سواء وجد توالي الأمثال (أي مع الثقيلة) أم لم يوجد (أي مع الخفيفة).

والسؤال: ما دام حذف النون مطردا .. لماذا لم ينزل النحاة عن شرط الاتصال المباشر فيما يخص الأفعال الخمسة؟ وهل يوجد مانع من أن يقولوا بأن الأفعال الخمسة تبنى على حذف النون إذا أكدت بالنون بدلا من القول بأنها معربة وأن نون الرفع محذوفة لتوالي الأمثال؟؟

على أن تعليل الحذف بتوالي الأمثال تعليل مضطرب وغير مطرد بدليل أنها تحذف دون توالي الأمثال مع الخفيفة، بل إن حذفها في بعض المواضع يفضي إلى نقيض ما عللوا به فتتوالى خمسة أمثال عند الحذف على حين تتوالى ثلاثة أمثال فقط إن هي لم تحذف؟؟

أحبتي .. أنا لا أخطئ النحاة أو أحدث في نحوهم بدعة، ولكنه أمر وجدت في نفسي شيئا منه فأحببت الاستئناس بآرائكم النيرة.

ولكم وافر الود والتقدير.

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 11:58 م]ـ

السلام عليكم أخى الفاضل عليا، أما بالنسبة لكون الأ فعال الخمسة المؤكدة بالنون معربة ذلك على قدر فهمى يرجع لسبب بسيط أن شرط المباشرة لم يتم، فبناء المضارع يتوقف على مباشرة إحدى النونات الثلاثة له، كنون النسوة ونون التوكيد الثقيلة أوالخفيفة، وخذ مثالا على ذلك، إذا أردت أن تؤكد الفعل "يسمع" نقول مثلا:"والله ليسمعَنَّ فلان "هنا نجد النون قدباشرت الفعل فسببت له البناء، وقس على ذلك نون النسوة ونون التوكيد الخفيفة.

أما فى حالتنا التى بين أيدينا نجد النون لم تباشر الفعل فظل معربا على حاله، فلا يمكن للنون وهى الحرف أن تحدث أثرا على الفعل وقد صار الفعل مع الضمير الفاعل فى قوة الجملة الفعلية لا المفرد، وانظر إلى شرط المباشرة مع نون النسوة:

يسمعْن وهو مبنى على السكون لاتصاله بنون النسوة، وإذا أردت توكيده بالنونين لم تؤثر نونا التوكيد فى بنائه سواء على السكون أو على الفتح وإنما كان العمل للمتقدم، وقد تحقق الشرط لنون النسوة دون نونى التوكيد، فنقول: والله ليسمعْنانِّ وظل حرف التوكيد حرفا غير عامل فى هذا المثال.

ـ[أبو حازم]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 11:58 ص]ـ

سلام عليكم .... أوافقك الرأي يا علي لأن الإعراب علامة على معنى يعتري الكلمة فإذا ذهب فلا داعي إلى تقديره وقد حصل المقصود

وينجر الكلام إلى كل إعراب مقدر كجاء الفتى والقاضي وغلامي، فتقدير ضمة في هذا لا فائدة منه ولا يوصل إلى شيء غير التطويل

وهذا باب قل من يفهمه ولن تعدم أحدا يرده عليك بقال فلان وفلان والله أعلم

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 03:09 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يبنى المضارع المؤكد بالنون على الفتح إذا كان اتصال النون به مباشرا، أما إذا فصل الضمير بين الفعل ونون التوكيد فإن النحاة يقولون إنه معرب، ففي مثل:

لتقومُنَّ، لتقومِنَّ، لتقومَانِّ .. يقول النحاة إن نون الرفع حذفت لتوالي الأمثال (ثلاث نونات) ثم حذفت واو الجماعة وياء المخاطبة لالتقاء الساكنين، أما ألف الاثنين فلم تحذف لأن ما قبلها مفتوح ولو حذفت لالتبس الفعل المسند لألف الاثنين بالفعل المسند للظاهر أو المستتر.

فإذا كان سبب حذف نون الرفع عند التوكيد بالثقيلة هو توالي الأمثال فما بالهم يحذفونها عند التوكيد بالخفيفة وليس ثمة توالي أمثال؟ يقولون إنهم حذفوها مع الخفيفة مجاراة لأختها الثقيلة!!

ولو تأملنا نون الرفع في كل مضارع مسند لألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة عند توكيده بالنون لوجدناها محذوفة باطراد، سواء وجد توالي الأمثال (أي مع الثقيلة) أم لم يوجد (أي مع الخفيفة).

والسؤال: ما دام حذف النون مطردا .. لماذا لم ينزل النحاة عن شرط الاتصال المباشر فيما يخص الأفعال الخمسة؟ وهل يوجد مانع من أن يقولوا بأن الأفعال الخمسة تبنى على حذف النون إذا أكدت بالنون بدلا من القول بأنها معربة وأن نون الرفع محذوفة لتوالي الأمثال؟؟

على أن تعليل الحذف بتوالي الأمثال تعليل مضطرب وغير مطرد بدليل أنها تحذف دون توالي الأمثال مع الخفيفة، بل إن حذفها في بعض المواضع يفضي إلى نقيض ما عللوا به فتتوالى خمسة أمثال عند الحذف على حين تتوالى ثلاثة أمثال فقط إن هي لم تحذف؟؟

أحبتي .. أنا لا أخطئ النحاة أو أحدث في نحوهم بدعة، ولكنه أمر وجدت في نفسي شيئا منه فأحببت الاستئناس بآرائكم النيرة.

ولكم وافر الود والتقدير.

السلام عليكم أستاذ "علي ":أولا أحييك على طرحك الجريء، وهذا ما أريده تماما؛ أن نبدي أراءنا فيما ورثناه، بما لا يضر المعنى ولعلك قرأت رأيي في ذلك بعنوان " قضية للمناقشة " في هذا المنتدى الكريم، ولكني أعتقد هنا أنهم على حق، فالبناء هنا على الفتح، ولا يعقل أن نبني مع النون على الفتح مرة وعلى حذف النون مرة، فالبناء مثلا مع نون النسوة على السكون في الماضي والمضارع والأمر.

ولو سلمنا بما تقول هنا لوجب أن نقول في " يسعى ": ليسعن الرجل ... مضارع مبني على حذف النون.

بدليل: لا تذهبنان .. بني على السكون لاتصاله بنون النسوة، وعدم مباشرة نون التوكيد.

فما رأيك أخي الكريم؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير