تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ابن للمعلوم!!]

ـ[المتخصص]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 02:56 ص]ـ

لا يُضار أحد من المسلمين.

هذه الجملة مبنية للمجهول - هذا على حد علمي القليل - فكيف نبنيها للمعلوم؟؟

ـ[العربي]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 08:01 ص]ـ

لايضرُ العدوُ أحدَ من المسلمين

ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 06:12 م]ـ

الفعل (يضارّ) مأخوذ من (ضارَرَ) وليس من (ضرَرَ)، لذا جُعلت الياء في (يُضارّ) مضمومةً، ولا يكون المضارع مضموم الأول إلا إذا كان ماضيه رباعيًّا.

لذا فإنّ الفعل (يضارّ) يجوز أن يكون مبنيًّا للمعلوم ومبنيًّا للمجهول في الوقت نفسه، لأن أوله مضموم وما قبل آخره لا تُعلم حركته، فإذا كان تقديره: (يضارِرْ) فهو للمعلوم، وإذا كان تقديره: (يضارَرْ) فهو للمجهول.

ومثل هذا الفعل استعمل في التعبير القرآني في قوله عز وجل: (لا يُضارَّ كاتبٌ ولا شهيد)، فـ (يضارّ) يحتمل أن يكون على معنى (يضارِر) ومعنى (يضارَر) على الاتساع في المعنى، وقد ذكر هذا المعنى الدكتور فاضل السامرائي على قناة الشارقة الفضائية، فقال ما مضمونه: (الأول: بفتح الراء الاولى , فتكون الجملة مبنية للمجهول وتكون كلمة “كاتب ” نائب فاعل , والمعنى هنا هو التحذير من ضرر الكاتب والشاهد.

الثاني: بكسر الراء الأولى , فتكون “كاتب” في محل رفع فاعل , والمعنى هنا هو تحذير الكاتب والشاهد من ضرر أصحاب العقد. فهذان المعنيان مرادان في كلمة “يضارّ ”).

ـ[المتخصص]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 11:59 م]ـ

حقًا أنت أبو الفوارس زادك الله علمًا كما زدتنا

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 03:53 م]ـ

لذلك إذا كانت هذه الجملة مبنية للمجهول، فإننا نبنيها للمعلوم فنقول:

(لا يضار أحدٌ أحدا من المسلمين)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير