تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ما هذا؟]

ـ[قريشي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 04:59 م]ـ

ادعى بعض الإخوة أنه إذا وقعت جملتان فأكثر بعد القول فالأولى لا محل لها وكذلك الثانية ولكنهما معا لهما محلان كيف ذلك؟ وقد سألته هل استقى ذلك من مصدر أم هو اجتهاد؟ فأجاب بجواب لا محل له من السؤال. فما رأي الإخوة الكرام؟

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 05:34 م]ـ

ادعى بعض الإخوة أنه إذا وقعت جملتان فأكثر بعد القول فالأولى لا محل لها وكذلك الثانية ولكنهما معا لهما محلان كيف ذلك؟ وقد سألته هل استقى ذلك من مصدر أم هو اجتهاد؟ فأجاب بجواب لا محل له من السؤال. فما رأي الإخوة الكرام؟

ليتك فصلت السؤال حتى تكون الإجابة واضحة على قدر سؤالك!

لكن لا بأس أنا سأفصل

قام أحد الأخوة بإعراب بيت الشعر التالي:

وقالَ كُلُّ خَليلٍ كُنْتُ آمُلُهُ ... لا أُلْهِيَنَّكَ إنِّي عَنْكَ مَشْغولُ

وكان هذا تعليقي على المشاركة:

بارك فيك أخي

اسمح لي ببعض الملاحظات ولك مني جزيل الشكر

جملة: " كنت آمله "في محل جر نعت لصديق

لا ألهينّك: الفاعل ضمير مستتر تقديره أنا

جملة " لا ألهينك من الفعل والفاعل مستأنفة لا محل لها من الإعراب

جملة: إني عنك مشغول مثل سابقتها مستأنفة

والجملتان معا (لا أُلْهِيَنَّكَ إنِّي عَنْكَ مَشْغولُ) في محل نصب مقول القول

فرد الأخ قريشي بما يلي:

ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين؛ جملة لا محل لها ولها محل في نفس الوقت

فقلت:

نعم اسمع بذلك أيها الأخ فكل جملة على حدة مستأنفة الثانية تعليلية

ولكن النص بمجموعه هو الذي في محل نصب مقول القول

فما قولك في قوله تعالى: " قالوا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم "

اليست جملة التمنّي " ياليت لنا مثل ما أوتي قارون " مستأنفة لا محل لها

وجملة: "إنه لذو حظ عظيم " تعليلية لا محل لها

والجملتان معا يشكلان نصّا هو جملة مقول القول في محل نصب؟

وهذه مثل تلك

أجبني وكن أمينا في ردّك

فقال:

أجيبك بصدق وأمانة ما سمعت بهذا فيما مضى وانصرم وانقطع.

فقلت:

حسنا

سأصدّقك في ذلك , ولكنها الحقيقة

عندما نعرب نصّا هو عبارة عن مقول القول وهو كذلك مجموعة من الجمل , نعرب النص إعرابا تفصيليّا ثمّ نبين مواقع الجمل فيه من الإعراب

ثم نبين أن النص كله في محل نصب مقول القول:

فما قولك في النصين التاليين (اكتفيت بذكر نص واحد):وقال رجل مؤمن من ال فرعون يكتم ايمانه: أتقتلون رجلا ان يقول ربي الله ,وقد جاءكم بالبينات من ربكم , وان يك كاذبا فعليه كذبه , وان يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم ان الله لايهدي من هو مسرف كذاب , ياقوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الارض فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا " ....

أين مقول القول في النصين؟

وكم جملة مستقلة فيهما؟

فقال:

هل استقيت هذا من مصدر أم هو احتهاد؟

فما قولكم يا سادة؟

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:16 م]ـ

أما من زائر لنافذتنا؟ ;)

فيؤنس وحدتنا:)

ويكشف كربتنا:: rolleyes:

ـ[هاني السمعو]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:28 م]ـ

تحية لكل الإخوة

خشينا إن شاركنا أن تفسر مشاركتنا على أنها انحياز ويتطور الأمر كماحدث في صفحات ماضية

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:34 م]ـ

تحية لكل الإخوة

خشينا إن شاركنا أن تفسر مشاركتنا على أنها انحياز ويتطور الأمر كماحدث في صفحات ماضية

سامحك الله أخي هاني

قل ولا تخش شيئا فصدورنا مفتوحة للحق

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 02:53 ص]ـ

الجملتان مفسرتان والجملة (الجملتان معا) في محل نصب على على القول المصدر:

عقلي الدائخ بين النحاة

ـ[قريشي]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 04:33 م]ـ

تحية لكل الإخوة

خشينا إن شاركنا أن تفسر مشاركتنا على أنها انحياز ويتطور الأمر كماحدث في صفحات ماضية

ترى الكلام انحيازاً-أيها الأخ- ولكن السكوت رضا؛ فقل الحق ولو على نفسك أو الوالدين والأقربين.

ـ[أبو حازم]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 04:42 م]ـ

لا يبعد ما قاله الفاتح بل لعله الصواب

ـ[قريشي]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 04:31 م]ـ

لا يبعد ما قاله الفاتح بل لعله الصواب

علل جوابك تشكر.

ـ[أبو حازم]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 11:53 ص]ـ

سلام عليكم جميعا

إن كان ماذكره الفاتح لكافيا وما دمت تريد تعليلا فأسلك بك سبيلا غير سيبله فأقول:

إذا قال قائل جاء زيد فأكرمه عمرو فجملة "أكرمه عمرو" إما أن يكون لها محل من الإعراب وإما أن لا يكون والأول فاسد لأن المحكي بالقول هو الجملة "جاء زيد فأكرمه عمرو" فهذا هو الواقع في محل نصب لا بعضه لأن عمل فعل القول قد وقع على الجملة بمجموعها لا على كل جزء منها كلا على حدة

فبقي أن تقول لا محل لها من الإعراب وإذا علم أنها معطوفة على جاء زيد فحكمها حكمها والله أعلم

ـ[قريشي]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 05:06 م]ـ

سلام عليكم جميعا

إن كان ماذكره الفاتح لكافيا وما دمت تريد تعليلا فأسلك بك سبيلا غير سيبله فأقول:

إذا قال قائل جاء زيد فأكرمه عمرو فجملة "أكرمه عمرو" إما أن يكون لها محل من الإعراب وإما أن لا يكون والأول فاسد لأن المحكي بالقول هو الجملة "جاء زيد فأكرمه عمرو" فهذا هو الواقع في محل نصب لا بعضه لأن عمل فعل القول قد وقع على الجملة بمجموعها لا على كل جزء منها كلا على حدة

فبقي أن تقول لا محل لها من الإعراب وإذا علم أنها معطوفة على جاء زيد فحكمها حكمها والله أعلم

أنا الآن في عجلة من أمري وسأتفرغ لمناقشتك لاحقاً.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير