[فكر معي 10]
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 01:31 ص]ـ
أعرب: " وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته "
_ في «صحيحِ البخاريِّ»، عن أبي هريرة، قال: قَالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ، فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ، فَلا يُؤْذِي جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ، فَلْيَقُلْ خَيْراً أوْ لِيَصْمُتْ "
_ أخي حذر عدوه.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 01:53 ص]ـ
مقاما: نائب مفعول مطلق ... أظن ذلك
فَلا يُؤْذِي الفاء رابطة و لا نافية يؤذي مضارع مرفوع
ـ[محب العلم]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 07:54 ص]ـ
أخي / محمد إليك هذا الرابط وستجد بغيتك فيه إن شاء الله
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=25358&highlight=%E6%C7%C8%DA%CB%E5+%C7%E1%E1%E5%E3+%E3%DE%C7%E3%C7
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:02 ص]ـ
السلام عليكم
لي وجهة نظر في مقاما أرجو أن أوفق فيها
1 - النصب على الحاليّة كما قلت سابقا وذلك بتقدير محذوف مضاف أي "ذا مقام محمود"
2 - النصب بنزع الخافض أي في مقام أو إلى مقام محمود , لأنّ الفعل "بعث" يتعدّى بنفسه وبحرف الجر
فلا يؤذي: الفاء رابطة لجواب ولا نافية ويؤذي فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على من الشرطيّة والجملة الفعليّة في محل جزم جواب الشرط
وأظن أنه صلى الله عليه وسلم أتى بأسلوب النفي وهو يريد النهي وفي ذلك حكمة بلاغيّة
والمعنى: من كان يؤمن بالله واليوم الآخرفهو لا يؤذي جاره لأن إيذاء الجار مناف للإيمان فهو إثم كبير
أظن أن هذا الاسلوب أبلغ في الزجر والنهي والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:20 ص]ـ
أخي حذر عدوه.
إذا كانت "حَذِر" اسم فاعل على وزن (فَعِل) وهذا ما أرجّحه لأن الحذر من العدو صفة متجددة فهي غير ثابته لازمة بل هي طارئة عند حضور العدو فإذا أمن الرجل عدوّه غابت وانتفت
لذلك: يحتمل في "عدو" وجهان
1 - أن يكون منصوبا بنزع الخافض لأن الفعل حذر لازم متعد بحرف الجر فقط والتقدير
أخي حَذِرٌ من عدوِّه
2 - أن يكون "عدو" فاعل لاسم الفاعل حذر أي: حَذِرٌ عدُوُّهُ
وهذا الاحتمال ضعيف معنى وإن صحّ صياغة ومبنى لأن المقام مقام مدح للأخ لا للعدو
فهو يريد أن يخبر عن حذر أخيه لا عدوّ أخيه
والله أعلم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:31 ص]ـ
االسلام عليكم أخي الفاتح: احذر عدوك مرة ...
ألا يجوز فيها المفعولية؟
تحياتي.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:46 ص]ـ
االسلام عليكم أخي الفاتح: احذر عدوك مرة ...
ألا يجوز فيها المفعولية؟
تحياتي.
بارك الله فيك أخي
المسألة متنازع عليها بين النحويين في الأفعال التي تدل على هيئات النفس مثل: فزع , وحذر ...
فقد منع البعض تعدّيها بنفسها فهي متعدّية بحرف الجر فقط , وممن قال بهذا الرأي المبرّد
وقد خالفه غيره وقالوا: إنّ ذلك غيرلازم ولا مضطرد فكثير من هيئات النفس متعدّية كخاف وخشي
والأمر فيه سعة
لذا لا مانع من نصبها على المفعوليّة على السعة
والله أعلم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:20 م]ـ
أخي الفاتح السلام عليكم، تقولون: فلا يؤذي: الفاء رابطة لجواب ولا نافية ويؤذي فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على من الشرطيّة والجملة الفعليّة في محل جزم جواب الشرط.
وأقول: هل لا النافية يقترن معها جواب الشرط بالفاء؟
لو كانت نافية لكانت: لا يؤذ
ولو كانت ناهية لكانت: فلا يؤذ
والله أعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 12:29 ص]ـ
أخي الفاتح السلام عليكم، تقولون: فلا يؤذي: الفاء رابطة لجواب ولا نافية ويؤذي فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على من الشرطيّة والجملة الفعليّة في محل جزم جواب الشرط.
وأقول: هل لا النافية يقترن معها جواب الشرط بالفاء؟
لو كانت نافية لكانت: لا يؤذ
ولو كانت ناهية لكانت: فلا يؤذ
والله أعلم.
أخي الحبيب
تتبعت بعض آيات القرآن الكريم فوجدت أن كل الآيات التي عثرت عليها مما اقترن جوابها بجملة فعلية فعلها مضارع منفيّة بلا قد رفع فعلها
وهذه أمثلة:
"ومن جاء بالسيّئة فلا يجزى الذين عملوا السيّئات إلاّ ما كانوا يعملون" 84 القصص
" ومن جاء بالسيّئة فلا يجزى إلاّ مثلها " 160 الأنعام
" ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخافُ ظلما ولا هضما " 112 طه
"فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا " 13 الجن
وأظن أن المسألة فيها حذف وتقدير
فجواب الشرط هو جملة اسميّة في الحقيقة حذف المبتدأ فيها ولذلك أقترنت بالفاء
فمثلا:
" ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فهو لا يخافُ ظلما ولا هضما "
فالجملة الفعليّة المنفيّة خبرلمبتدأ محذوف تقديره هو
وفي سائر الجمل تستطيع أن تقدّر مبتدأ محذوفا مناسبا
وعليه يكون التقدير في الحديث: (ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فهو لا يؤذي جاره)
فإن قيل: لم لا تكون الأفعال المضارعة المسبوقة بلا النافية مجزومة , فأظن أنّه إنما امتنع ذلك خشية التباسها بلا الناهيّة فيظن أن الأفعال مجزومة بلا الناهية و"لا " ليست نافية فيها فيشكل المعنى ويلتبس في الأذهان
هذا والله أجل واعلم
¥