تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[اعراب ارقني وارهقني واتعبني أمن مساعد؟؟؟؟؟]

ـ[بسام طه]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 11:00 م]ـ

قال الشاعر طرفة بن العبد

أرى الدهر كنزا ناقصا كل ليلة

وما تنقص الأيام والدهر ينفد

اعراب تنقص

هل يكون كمايلي:

مجرورة بحرف الجر المحذوف بما التوكيد الزائدة قبلها؟؟؟

كقوله تعالى:" فبما نقضهم ميثاقهم" في سورة النساء

ام ان هنالك اعرابا اخر؟؟؟

ارجو المساعدة

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 11:08 م]ـ

مرحبا بك أخي بسّام

تنقص: فعل مضارع مجزوم لأنّه وقع فعل شرط جازم وعلامة جزمه السكون , وحرّك للكسر منعا لالتقاء ساكنين

فما: اسم شرط جازم يجزم فعلين , الأول (تنقص) , والثاني _ الجواب_ (ينفد)

أمّا الأيام فهي فاعل الفعل تنقص , والدهر معطوف عليه

وفقك الله

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 11:09 م]ـ

قال الشاعر طرفة بن العبد

أرى الدهر كنزا ناقصا كل ليلة

وما تنقص الأيام والدهر ينفد

اعراب تنقص

هل يكون كمايلي:

مجرورة بحرف الجر المحذوف بما التوكيد الزائدة قبلها؟؟؟

كقوله تعالى:" فبما نقضهم ميثاقهم" في سورة النساء

ام ان هنالك اعرابا اخر؟؟؟

ارجو المساعدة

أخى بسام، أرى الأمر غير ما تقول؛ فهناك فرق بين "تنقص "وهو الفعل المضارع المرفوع، وبين "قبما نقضهم " لأن الأخير مصدر، وما بين أيدينا فهو فعل.

ـ[بسام طه]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 11:16 م]ـ

مشكورين ايها الاحبة

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 11:16 م]ـ

مرحبا بك أخي بسّام

تنقص: فعل مضارع مجزوم لأنّه وقع فعل شرط جازم وعلامة جزمه السكون , وحرّك للكسر منعا لالتقاء ساكنين

فما: اسم شرط جازم يجزم فعلين , الأول (تنقص) , والثاني _ الجواب_ (ينفد)

أمّا الأيام فهي فاعل الفعل تنقص , والدهر معطوف عليه

وفقك الله

أخى الفاتح، أريد أن أسألكم سؤالا:

ما الذى يرشح كون "ما " جازمة أو نافية لا عمل لها؟

أعتقد أن المعنى هو الفيصل، فإنى أحس أن الشاعر يود أن يقول: هناك تباين بين الدهر وفنائه، وطول الأيام وعدم نقصانها، فهى مسألة فلسفية يود أن يطرحها ن وهى كيف يفنى الدهر ولاتنقص الأيام، هذا ماتبادر إلى ذهنى.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 11:23 م]ـ

أخى الفاتح، أريد أن أسألكم سؤالا:

ما الذى يرشح كون "ما " جازمة أو نافية لا عمل لها؟

أعتقد أن المعنى هو الفيصل، فإنى أحس أن الشاعر يود أن يقول: هناك تباين بين الدهر وفنائه، وطول الأيام وعدم نقصانها، فهى مسألة فلسفية يود أن يطرحها ن وهى كيف يفنى الدهر ولاتنقص الأيام، هذا ماتبادر إلى ذهنى.

أخي الحبيب أبا حازم يا قرّة عيني

تأمّل في النص تهتدي

فالشاعر يبين أن ما ينقصه الدهر ينقضي وينفد ولا يعود

فهناك شرط وهناك نتيجة مترتبة عليه , فالجملة شرطيّة واضحة لا لبس فيها ولا غموض

تحيّاتي أيّها الحبيب

ـ[بسام طه]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 11:37 م]ـ

بعد جواب الاخ فاتح المقنع انا معه في ذلك

وتوقعت كما توقع الاخ الحبيب حازم ولكن بعد النظر الى البيت فأنا مع الاخ فاتح

وبوركتم جميعا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير