تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إعراب أأحق]

ـ[أبو شهاب]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 07:56 م]ـ

السلام عليكم ......

أأحق ان دار الرباب تباعدت ***** أو انبت حبل أن قلبك طائر

أفيدونا في اعراب أأحق.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 10:21 م]ـ

أألحق ُ: خبر مقدّم والمبتدأ المؤخر هو محل جملة إنّ ومعموليها

وهذا ما جاء في المسألة في كتاب خزانة الأدب لعبد القادر البغدادي:

وسألت الخليل رحمه الله، فقلت له: ما منعهم أن يقولوا: أحقاً إنك ذاهب، على القلب. كأنك قلت: إنك ذاهب حقاً؟ وإنك ذاهب الحق؟ فقال: لأن إن لا تبتدأ في كل موضع، ولو جاز هذا؛ لجاز يوم الجمعة إنك ذاهب، تريد إنك ذاهب يوم الجمعة. ولقلت أيضاً: لا محالة إنك ذاهب، تريد: إنك لا محالة ذاهب.

فلما لم يجز ذلك حملوه على أحق أنك ذاهب، وأفي أكبر ظنك أنك ذاهب، وصارت أن مبنية عليه، كما تبني الرحيل على غد إذا قلت: غداً الرحيل. والدليل على ذلك إنشاد العرب كما أخبرتك. زعم يونس أنه سمع العرب يقولون في بيت الأسود بن يعفر:

أحقاً بني أبناء سلمى بن جندل ... تهددكم إياي وسط المجالس

فزعم الخليل أن التهدد هنا بمنزلة الرحيل بعد غد، وأن أن بمنزلته، وموضعه كموضعه.

ونظير أحقاً أنك ذاهب، من أشعار العرب، قول العبدي:

أحقاً أن جيرتنا استقلوا ... فنيتنا ونيتهم فريق

وقال عمر بن أبي ربيعة:

أألحق إن دار الرباب تباعدت ... أو انبت حبل أن قلبك طائر

وقال النابغة الجعدي:

ألا أبلغ بني خلف رسولاً ... أحقاً أن أخطلكم هجاني

فكل هذه البيوت سمعناها من أهل الثقة هكذا، والرفع في جميع هذا جيد قوي. وذلك أنك إن شئت قلت: أحق أنك ذاهب، وأأكبر ظنك أنك منطلق، تجعل الآخر هو الأول. انتهى.

يريد أنك تجعل أن مبتدأ مؤخراً، وما قبلها خبراً مقدماً.

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 11:11 م]ـ

السلام عليكم: البيت:

أَأَلْحَقُّ، إنْ دارُ الرَّبابِ تَباعَدَتْ ... أوِ انْبَتَّ حَبْلٌ، أَنَّ قَلْبَكَ طائِرُ

الحق ... أن قلبك طائر ... قبلها همزة استفهام، وما بينهما اعتراض.

فالحق خبر مقدم، والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها في محل رفع مبتدأ.

ـ[همس الجراح]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 08:26 ص]ـ

ولك أخي محمد عبد العزيز أن تعكس الأمر جزاك الله خيراً

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 10:23 م]ـ

وجزاك أخي العزيز،

ولكن ما حكم تقديم الخبر هنا؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير