تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سؤال]

ـ[محب العلم]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 10:40 م]ـ

تقول: نعرف أن الضمائر مبنية، وعرفنا منكم أنها تلزم حركة واحدة مثل أولئك فإنها المبنية على الفتح، إلا أن هناك نصا حديثيا عن أم سلمة -رضي الله عنها- أنها لما رأت كنيسة في الحبشة قال لها -صلى الله عليه وسلم-: (أولئكِ إذا مات فيهم .... الحديث) الشاهد أن أولئكِ في هذا النص تنطق بكسر الكاف، وليس بالفتح فكيف ذلك؟

هذا أمر يدعو إلى الحديث من عدة أمور:

أولا: أولاءِ اسم إشارة وليس ضميرا، غير أن أسماء الإشارة أيضًا تبنى مثل الضمائر.

الأمر الثاني: أولاء ليست مبنية على الفتح، وإنما مبنية على الكسر.

الأمر الثالث: أن كسرها على الهمزة، فالكاف ليست جزءا من اسم إشارة، فهي "أولاءِ" بالكسر على كل حال، ثم يضاف لها حرف الخطاب وهو الكاف، ثم إن المتحدث إذا تحدث إلى مذكر مفرد أضاف إليه كاف الخطاب المفتوحة فيقول: أولئكَ، وإذا تحدث إلى مفردة مؤنثة أضاف إلى اسم الإشارة كافا مكسورا فقال: أولئكِ كما هو في الحديث، وإذا تحدث إلى اثنين مذكرين أو مؤنثين قال: أولئكما، وإن تحدث إلى جمع مذكر قال: أولئكم، وإن تحدث إلى جمع مؤنث قال: أولئكن، إذن اسم الإشارة باق على البناء على الكسر هنا وليس كما قالت، والحركة التي لفتت انتباهها هي حركة كاف الخطاب، وهي تتغير بحسب المخاطب، ولا تأثير لها على البناء الأصلي؛ وهو الكسر على الهمزة آخرَ حرف في اسم الإشارة.

أريد شرح العبارة الملونة وهل دائماً تكون الكاف في أولئك إذا كان المشار إليه مؤنث تكون دائماً مكسورة هل هي قاعدة وهل يصح أن نقول أن الكاف ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه (في أولئك)

وعلى هذه القاعدة هل قولنا (أولئك النسوة مجتهدات (بفتح الكاف) خطأ أم صواب

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 10:49 م]ـ

تفضل ربما تجد ضالتك، لكن ينبغي ان تقرأ الموضوع وما عليه من تعليقات.

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=26928

ـ[محب العلم]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 11:01 م]ـ

أخي / ليث , بارك الله فيك

لقد قرأت الموضوع واستفدت منه كثيراً , ولكن لازال يدور في رأسي بعض الأسئلة أتمنى أن يتسع صدركم لها:

من المعلوم أن البناء دائماً يلزم حالة واحده فمثلاً هؤلاء دائماً مبنية الكسر , فلماذا جاءت الكافة تارة مبنيه على ا لفتح وتارة مبنية على الكسر هل هناك علة نحوية تُذكر في هذا ا لباب

وجزاكم الله خيراً

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 11:30 م]ـ

أخي / ليث , بارك الله فيك

لقد قرأت الموضوع واستفدت منه كثيراً , ولكن لازال يدور في رأسي بعض الأسئلة أتمنى أن يتسع صدركم لها:

من المعلوم أن البناء دائماً يلزم حالة واحده فمثلاً هؤلاء دائماً مبنية الكسر , فلماذا جاءت الكافة تارة مبنيه على ا لفتح وتارة مبنية على الكسر هل هناك علة نحوية تُذكر في هذا ا لباب

وجزاكم الله خيراً

1 - الكاف حرف للخطاب وليس ضميرا.

2 - تختلف حركة بنائها فقط للتفريق بين المذكر والمؤنث.

3 - أيضا الكاف عندما تكون ضميرا لمذكر كما في قولنا لزيد (رأيتكَ)، ولسعاد (رأيتكِ)، تبنى على الفتح لخطاب المذكر وعلى الكسر لخطاب المؤنث، وهذا الأمر لا يقتصر على الكاف فخذ على سبيل المثال التاء المتحركة، نقول للمخاطب المذكر كتبتَ وللمخاطبة كتبتِ.

أرجو أن تكون الصورة قد اتضحت.

ـ[محب العلم]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 12:38 م]ـ

بارك الله فيك , اتضحت الصورة تماماً

ولا أملك إلا أن أقول جزاك الله عني خيرا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير