تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سددوا وقاربوا]

ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 06:05 م]ـ

السلام عليكم

ما رأي إخوتي الكرام في الجملة الفعلية " يقرأ " في العبارة التالية:

رأيت طالبَ علمٍ يقرأ

أليست الجملة الفعلية في محل نصب نعت، على اعتبار أن الجمل بعد النكرات صفات، وبعد المعارف أحوال؟!

سددوا وقاربوا رعاكم الله

ـ[يحيى معيدي]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 06:46 م]ـ

السلام عليكم

ما رأي إخوتي الكرام في الجملة الفعلية " يقرأ " في العبارة التالية:

رأيت طالبَ علمٍ يقرأ

أليست الجملة الفعلية في محل نصب نعت، على اعتبار أن الجمل بعد النكرات صفات، وبعد المعارف أحوال؟!

سددوا وقاربوا رعاكم الله

أهلا أخي عبد الدائم ..

الجملة في محل نصب نعتا على ماذكرت؛ لأن الإضافة هنا للتخصيص لا للتعريف .. هذا الذي ظهر لي ... شكرا.

ـ[مهاجر]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 08:17 م]ـ

حياكما الله أيها الكريمان.

أخي يحيى:

أليس التخصيص نوع تعريف يجيز وقوع الحال من النكرة المخصصة، كما في قوله تعالى: (فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ)، فجاءت الحال "سواء" من النكرة: "أربعة" لإضافتها؟.

وقد يرجح قولك أن الإضافة في: طالب علم: لفظية، للتخفيف فلا يستفاد منها تعريف أو تخصيص.

هذه أفكار للنقاش جالت بخاطري، بعد قراءة مداخلتك.

والله أعلى وأعلم.

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 08:42 م]ـ

السلام عليكم إخواني الأعزاء: أرى أنها حال فقط لأنها خصصت بالإضافة.

مع خالص تحياتي.

ـ[يحيى معيدي]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 09:26 م]ـ

أخي مهاجر: شكر الله لك.

حينما قلت: للتخصيص قصدت التخصيص في إفادة المعنى، وكما تعرف أن الإضافة المعنوية إما تفيد التعريف أو التخصيص ..

أما ما ذكرته من التخفيف فأوافقك؛ لأن المضاف جاء اسما فاعلا لكن يبقى نوع الإفادة هنا.

وأما إعراب (سواء) كما ذكرت .. (فالذي يظهر أنها نصبت على المصدر أي استوت الأيام استواء لا تزيد ولا تنقص، وقرئ بالجر على الوصف، وبالرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف ..

وأجاز أبو البقاء إعراب (سواء) حالا بعد أن ذكر الأوجه المتقدمة على أنه حال من الضمير في (أقواتها) أو فيها أو من الأرض).إعراب القرآن للدرويش.

فكيف تخرج ما ذكرته على أن (سواء) حال من (أربعة)؟

وعلى فرضية أنها للتخفيف ما دليل إعراب الجملة حالا؟؟؟

على العموم المسألة تحتاج مزيد بحث .. تحياتي للجميع.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 09:31 م]ـ

السلام عليكم إخواني الأعزاء: أرى أنها حال فقط لأنها خصصت بالإضافة.

مع خالص تحياتي.

وأنا أؤيد الحاليّة لأنّ النعت وصف ثابت ملازم للمنعوت أمّا الحاليّة فوصف متحوّل فقد ترى طالب العلم يقرأ تارة وقد تراه يلعب تارة أخرى وقد تراه يأكل ثالثة

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 11:18 م]ـ

السلام عليكم

عبارة: الجمل بعد النكرات صفات، وبعد المعارف أحوال، يقولها المعربون على سبيل التقريب كما ذكر ابن هشام في المغني، وهي من التعبيرات المشهورة، ولكن نحاتنا لا يعتبرونها على إطلاقها .. ومسألة وقوع الجملة الخبرية بعد النكرة غير المحضة تحتمل الصفة والحالية .. وقد ذكر صاحب المغني هذه المسألة وأدرجها تحت النوع الثالث بعد وقوع الجملة صفة لا غير بعد النكرة المحضة، وحالا لوقوعها بعد المعرفة المحضة ..

ووقوع الجملة بعد نكرة غير محضة كما في السياق تكون محتملة للصفة والحالية،

ومثال على وقوعها كذلك قوله تعالى: " وهذا ذكرٌ مباركٌ أنزلناه "، فلك أن تقدر الجملة صفة للنكرة وهو الظاهر، ولك أن تقدرها حالا لأنها تخصصت بالوصف .. ولم يذكر ابن هشام النكرة المخصصة بالإضافة على حد علمي، لأن التخصيص لا يتأتى إلا عن الوصف أو الإضافة، ولنا أن نقيس على ذلك ..

ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 12:48 م]ـ

شكرا لكم ووفقكم الله

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير