تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما تفسير هذا النص؟؟]

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 08:31 ص]ـ

مر علي في المبسوط للسرخسي:

وذكر ابن سماعة رحمه الله تعالى أن الكسائي رحمه الله تعالى بعث إلى محمد رحمه الله تعالى بفتوى فدفعها إلي فقرأتها عليه ما قول القاضي الإمام فيمن يقول لامرأته

فإن ترفقي يا هند فالرفق أيمن ... وإن تخرقي يا هند فالخرق أشأم

فأنت طلاق والطلاق عزيمة ... ثلاث ومن يخرق أعق وأظلم

كم يقع عليها.

فكتب في جوابه إن قال ثلاث مرفوعا تقع واحدة وإن قال ثلاثا منصوبا يقع ثلاث لأنه إذا ذكره مرفوعا كان ابتداء فيبقى قوله أنت طالق فتقع واحدة وإن قال ثلاثا منصوب على معنى البدل أو على التفسير يقع به ثلاث

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 02:39 م]ـ

سلام عليك أيها المبارك

ورد النص على غير الصيغة، فهو سؤال توجه به الرشيد إلى القاضي أبي يوسف يسأله عن قول القائل:

فإن ترفقي يا هند فالرفق أيمن** وإن تخرقي يا هند فالخرق أشأم

فأنت طلاق والطلاق عزيمة** ثلاث ومن يخرق أعق وأظلم

فقال: ماذا يلزمه إذا رفع الثلاث وإذا نصبها؟ قال أبو يوسف: فقلت هذه مسألة نحوية فقهية، ولا آمن الخطأ إن قلت فيها برأيي، فأتيت الكسائي وهو في فراشه، فسألته فقال: إن رفع "ثلاثا" طلقت واحدة، ....... ، وإن نصبها طلقت ثلاثا، ... ، فكتب بذلك إلى الرشيد فأرسل إلي بجوائز فوجهت بها إلى الكسائي ..

والمسألة فيها تفصيل وحكم، وأرجىء الجواب حتى نرى تفاعل الفصحاء

بوركت مجددا

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 05:50 م]ـ

بوركت

ننتظر،،

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 09:02 م]ـ

لو رفع ثلاثاً طلقت واحدة لأنه قال أنت طالق، ثم أخبرنا أن الطلاق التام ثلاث وعزيمة تمييز، وإن نصبها طلقت ثلاثاً، لأن معناه: أنت طالق ثلاثاً، وما بينهما جملة معترضة، وعزيمة خبر.

والله أعلم.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 09:05 م]ـ

السلام عليكم

أرى المسألة كما يلي:

فأنت طلاق والطلاق عزيمة ... ثلاث ومن يخرق أعق وأظلم

"طلاق " في "أنت طلاق" هي مصدر بمعنى اسم الفاعل طالق عند الكوفيين , وعند البصريين هي بتقدير محذوف أي ذو طلاق كقولنا رجل عدل , أي ذو عدل

ثانيا:

- إذا كانت "ثلاث " على الرفع فهي خبر ثان ل" الطلاق " الثانيّة المعرّفة بعد واو الحال فيكون الإعراب:

أنت طالقٌ والطلاقُ عزيمةٌ ثلاثٌ

أنت طالق: مبتدأ وخبر

الواو حاليّة أو استئنافيّة وهو الأرجح لفصل الجملة الثانية عن الأولى

(الطلاق عزيمة ثلاث) مبتدأ وخبران

فالطلاق هنا يقع مرّة واحدة

ولا أرى " ثلاث " بدلا هنا فلا يمكن إحلال البدل مكان المبدل منه إذ لا علاقة بينهما

- أمّا على نصب "ثلاثا "

أنت طلاق والطلاق عزيمة ثلاثا

فتكون ثلاثا حال من الطلاق أي الطلاق عدده ثلاث

وهنا يقع الطلاق ثلاث مرات

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 09:14 م]ـ

لو رفع ثلاثاً طلقت واحدة لأنه قال أنت طالق، ثم أخبرنا أن الطلاق التام ثلاث وعزيمة تمييز، وإن نصبها طلقت ثلاثاً، لأن معناه: أنت طالق ثلاثاً، وما بينهما جملة معترضة، وعزيمة خبر.

والله أعلم.

أي نوع من التمييز هو أخي محمّد بارك الله فيك؟

وأي إبهام رفعه؟

كيف تكون تمييزا وهو اسم مشتق على وزن فعيل

علما أنّه مرفوعة " عزيمةٌ "

لك خالص الود

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 10:02 م]ـ

السلام عليكم

أرى المسألة كما يلي:

فأنت طلاق والطلاق عزيمة ... ثلاث ومن يخرق أعق وأظلم

"طلاق " في "أنت طلاق" هي مصدر بمعنى اسم الفاعل طالق عند الكوفيين , وعند البصريين هي بتقدير محذوف أي ذو طلاق كقولنا رجل عدل , أي ذو عدل

ثانيا:

- إذا كانت "ثلاث " على الرفع فهي خبر ثان ل" الطلاق " الثانيّة المعرّفة بعد واو الحال فيكون الإعراب:

أنت طالقٌ والطلاقُ عزيمةٌ ثلاثٌ

أنت طالق: مبتدأ وخبر

الواو حاليّة أو استئنافيّة وهو الأرجح لفصل الجملة الثانية عن الأولى

(الطلاق عزيمة ثلاث) مبتدأ وخبران

فالطلاق هنا يقع مرّة واحدة

ولا أرى " ثلاث " بدلا هنا فلا يمكن إحلال البدل مكان المبدل منه إذ لا علاقة بينهما

- أمّا على نصب "ثلاثا "

أنت طلاق والطلاق عزيمة ثلاثا

فتكون ثلاثا حال من الطلاق أي الطلاق عدده ثلاث

وهنا يقع الطلاق ثلاث مرات

أرجو المعذرة

ثلاثا ليست حالا من الطلاق بل هي مفعول مطلق أو ظرف زمان

أي أنت طلاق ثلاث مرات

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 11:46 م]ـ

بارك الله في الفاعلين

كلاكما له نصيب من الصحة، واتفاقكما في مجمله، على الرفع وقوع الطلاق مرة، وعلى النصب وقوعه ثلاثا ... فما رأيكما أيها الفاضلان في أن كلا من الرفع والنصب محتمل لوقوع الثلاث ولوقوع الواحدة؟!!!

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 01:32 ص]ـ

بارك الله في الفاعلين

كلاكما له نصيب من الصحة، واتفاقكما في مجمله، على الرفع وقوع الطلاق مرة، وعلى النصب وقوعه ثلاثا ... فما رأيكما أيها الفاضلان في أن كلا من الرفع والنصب محتمل لوقوع الثلاث ولوقوع الواحدة؟!!!

نعم أصبت أيّدك الله

بعد التأمّل وجدت أنّه على الرفع أيضا قد يقع الطلاق ثلاث مرّات

- وذلك أن يكون " ثلاثٌ " خبر لمبتدأ محذوف والتقدير: "هي ثلاث " أي ثلاث طلقات أي هي ثلاث طلقات طلّقتك بها

- وقد يكون المبتدأ المحذوف الضمير: "هو" العائد على الطلاق المعرّفة (الطلاق عزيمة هو ثلاث) وعلى هذا يقع الطلاق مرّة واحدة

- وقد يكون "ثلاثا" على النصب ويقع حالا من الطلاق المعرفة الثانية كما كان في مشاركتنا الأولى قبل التعديل أي: والطلاق عزيمة ثلاثا أي حالة كونه ثلاثا

وهنا لا يقع الطلاق إلاّ مرّة واحدة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير