[فكر معي 13 ... هل هذا صحيح؟]
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[12 - 12 - 2007, 01:55 ص]ـ
هل هذا صحيح؟
والله لأذاكرن اليوم ولأحجن هذا العام.
قالت له زوجته: متى ستذهب؟ قال: والله لأذهبن الآن.
ضربت المهمل ضربتين ... اسم مرَّة.
ضربت المهمل ضربتين شديدتين ... مفعول مطلق مبين للعدد.
ما حكم توكيد الفعل الآتي بالنون: لتذاكرن أيها الطالب؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 12 - 2007, 03:00 م]ـ
مرحبا بك أخي محمد أحسن الله إليك
الجملة: والله لأذاكرن اليوم ولأحجن هذا العام
جائزة لأن الفعلين لا يدلاّن على الحال بل على الاستقبال لأن اليوم وقت ممدود لا ينتهي عند زمن الكلام وكذلك العام ففيه بقيّة من أيّام أو شهور مستقبلة والمذاكرة والحج يقعان في ما استقبل من الزمان
أمّا الجملة (والله لأذهبن الآن) فيمتنع التوكيد لتقييد الفعل بما يدل على الحال " الآن"
ضربت المهمل ضربتين ... اسم مرَّة. ضربتين ليس اسم مرّة لأن اسم المرّة ما يدل على مرّة واحدة فقط وهنا يدل على الاثنين
ضربت المهمل ضربتين شديدتين ... مفعول مطلق مبين للعدد
مفعول مطلق مبيّن للعد "ضربتين " ومبيّنا للنوع لأنه وصف ب" شديدتين "
لتذاكرن أيها الطالب؟
التوكيد هنا واجب لتوفر شروط الوجوب وهي: أن يكون الفعل مثبتا غير منفي , مستقبلا , واقعا في جواب قسم غير مفصول من لام الجواب بفاصل
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[12 - 12 - 2007, 09:39 م]ـ
السلام عليكم أخي الفاضل: بارك الله فيكم وجزيت خيرا، سأعود إليك لاحقا، في انتظار بعض المداخلات من إخواننا الأفاضل.
ـ[المتخصص]ــــــــ[13 - 12 - 2007, 07:47 ص]ـ
أخي الفاتح بارك الله فيك وفي علمك أشكرك على جميع إجاباتك وليس لي تساؤل إلا عن
(لتذاكرن أيها الطالب؟) أظنها جائزة التوكيد لأن اللام هنا للأمر والمضارع المسبوق بطلب يجوز توكيد، ولا أعلم سر علامة الاسنفهام التى وضعها الأخ محمد عبد العزيز فى نهاية الجملة هل هي مقصودة أم خطأ [كي بوردي]!!!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 12 - 2007, 10:36 م]ـ
أخي الفاتح بارك الله فيك وفي علمك أشكرك على جميع إجاباتك وليس لي تساؤل إلا عن
(لتذاكرن أيها الطالب؟) أظنها جائزة التوكيد لأن اللام هنا للأمر والمضارع المسبوق بطلب يجوز توكيد، ولا أعلم سر علامة الاسنفهام التى وضعها الأخ محمد عبد العزيز فى نهاية الجملة هل هي مقصودة أم خطأ [كي بوردي]!!!
مرحبا بك أخي المتخصص
اللام في لتذاكرنّ هي لا م جواب قسم محذوف , والتقدير: أقسم والله لتذاكرنّ
وعليه يكون التوكيد واجبا كما أسلفنا
أمّا لام الأمر فهي التي تفيد الطلب وتكون محرّكة أو ساكنة مثل:" لِتقلْ خيرا أو فلْتصمتْ "
ـ[البنوتة السورية]ــــــــ[13 - 12 - 2007, 11:09 م]ـ
مرحبا بك أخي المتخصص
اللام في لتذاكرنّ هي لا م جواب قسم محذوف , والتقدير: أقسم والله لتذاكرنّ
وعليه يكون التوكيد واجبا كما أسلفنا
أمّا لام الأمر فهي التي تفيد الطلب وتكون محرّكة أو ساكنة مثل:" لِتقلْ خيرا أو فلْتصمتْ "
انت الصحيا فاتح
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 12:09 ص]ـ
أخي الفاتح بارك الله فيك وفي علمك أشكرك على جميع إجاباتك وليس لي تساؤل إلا عن
(لتذاكرن أيها الطالب؟) أظنها جائزة التوكيد لأن اللام هنا للأمر والمضارع المسبوق بطلب يجوز توكيد، ولا أعلم سر علامة الاسنفهام التى وضعها الأخ محمد عبد العزيز فى نهاية الجملة هل هي مقصودة أم خطأ [كي بوردي]!!!
السلام عليكم: هي مقصودة لأنها في سياق السؤال:
ما حكم توكيد الفعل الآتي بالنون: لتذاكرن أيها الطالب؟
أما رأيك فصواب، وكذلك رأي الفاتح بارك الله فيه.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 12:15 ص]ـ
مرحبا بك أخي المتخصص
اللام في لتذاكرنّ هي لا م جواب قسم محذوف , والتقدير: أقسم والله لتذاكرنّ
وعليه يكون التوكيد واجبا كما أسلفنا
أمّا لام الأمر فهي التي تفيد الطلب وتكون محرّكة أو ساكنة مثل:" لِتقلْ خيرا أو فلْتصمتْ "
السلام عليكم أخي الفاضل: ليسس هناك دليل على كون اللام للقسم ولا للأمر؛ فكلاهما جائز.
تحياتي.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 12:26 ص]ـ
أخي الفاتح بخصوص المفعول المطلق: كيف يكون مبينا للعدد وللنوع معا؟
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 12:32 ص]ـ
أخي الفاتح: بخصوص الآن لست مقتنعا بما قالوه، فكما نقول: سأذهب الآن ...
يمكن أن نقول: والله لأفعلن ... الآن. أشم فيها رائحة المستقبل كاليوم.
ولكم تحياتي.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 12:55 ص]ـ
السلام عليكم أخي الفاضل: ليسس هناك دليل على كون اللام للقسم ولا للأمر؛ فكلاهما جائز.
تحياتي
وعليكم السلام أخي الحبيب
أخي اللام هنا للقسم فقط لأنّها محركة بالفتح , ولام الأمر لا تكون إلاّ مكسورة أو ساكنة بعد الفاء والواو
أخي الفاتح بخصوص المفعول المطلق: كيف يكون مبينا للعدد وللنوع معا؟ نعم هو كما بيّنتُ وإن كان عندك دليل على غير ذا فأتنا به
أخي الفاتح: بخصوص الآن لست مقتنعا بما قالوه، فكما نقول: سأذهب الآن ...
يمكن أن نقول: والله لأفعلن ... الآن. أشم فيها رائحة المستقبل كاليوم.
ولكم تحياتي
أخي الحبيب , الآن هو ظرف زمان يفيد الحاليّة لا الاستقبال واستعمالها مع حرف التسويف خطأ بنظري
تحيّاتي
¥