تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[أشرف خلف]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 07:41 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أحسنت يا أبا خلف، بقي أن تخبرنا أين جواب الشرط؟

لك تحياتي.

حياك الله أخي محمد قلت في إعرابي أن إذا خافضة للشرط (أبصرت) منصوبة بالجواب (يقال) والتقدير: عندَ إبصارِك جيشا وربه يقال ...... أمامك ربٌ ..... إلخ

ففعل الشرط (أبصرت) وجوابه (يقال) وهذه القاعدة في (إذا) فلا حذف هنا خلافا لما قاله أخونا الكريم الفاتح

إذن جملة مقول القول المرفوعة هنا محلا على أنّها نائب فاعل هي:" أَمامَكَ رَبٌّ رَبُّ ذا الجَيشِ عَبدُهُ "

وهما جملتان في الحقيقة: جملة اسميّة + جملة اسميّة أخرى وقعت في محل رفع نعت

أي أن جملة النعت المرفوعة محلا (رَبُّ ذا الجَيشِ عَبدُهُ) , دخلت ضمن النص المرفوع على أنه نائب فاعل للفعل يقال

هل هذا صحيح؟

هل يعتبر ذلك ازدواجا في الإعراب (أي أنّ لها محلاّن من الإعراب)

أم أن هذا هو قاعدة إعراب الجمل المحكيّة؟

بمعنى أنّ النص المحكي قد يشمل جملا كثيرة منها ما له محل ومنها ما ليس له محل كالجمل التفسيريّة والمعترضة وجواب الشرط غير الجازم والتعيليّة وغيرها , وهي بمجموعها في محل نصب مقول القول

هل هذا صحيح أم خطأ؟.

بارك الله فيك أيها الفاتح النجيب

نعم جملة مقول القول في محل رفع نائبا عن الفاعل وهي في الأصل مفعول به كما تعلم ولا أرى ازدواجا في الإعراب

فالأمر بسيط للغاية فكم من كلمة تعرب مبتدأ مثلا وهي في ذات الوقت جزء من جملة لها محل آخر من الإعراب

مثال ذلك قولك: قطفت وردة أوراقها حمراء

أوراقها مبتدأ مرفوع وهي أيضا جزء من جملة اسمية في محل نصب صفة للوردة وليس هذا ازدواجا ... هل اتضح المراد؟

وكما قلت أنت مجيبا أن مقول القول هو شبيه بالحكاية بداخله تفاصيل إعرابية كثيرة قد تكون الجملة واقعة نعتا أو حالا أو في محل جر ولا يمنع أن نعرب تفاصيلها الداخلية ولا يعد ذلك ازدواجا إنما الازدواج أن أعربها مرة بحكم ومرة بحكم آخر في نفس الوقت وهذا لم يجر في حالتنا هذه وقد يكون بداخلها جملا لا محل لها من الإعراب ولا يمنع ذلك دخولها في إعراب مقول القول ... والله أعلم وهو الموفق

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 02:18 م]ـ

أحسنت أخي أشرف

الآن أرجومنك ومن جميع الأخوة المشاركين أن تبيّنوا خطئي إن كنت أخطأت عندما قلت في البيت التالي:

(وقالَ كُلُّ خَليلٍ كُنْتُ آمُلُهُ ... لا أُلْهِيَنَّكَ إنِّي عَنْكَ مَشْغولُ)

قلت:

(جملة " لا ألهينك من الفعل والفاعل مستأنفة لا محل لها من الإعراب

جملة: إني عنك مشغول مثل سابقتها مستأنفة (تعليليّة)

والجملتان معا (لا أُلْهِيَنَّكَ إنِّي عَنْكَ مَشْغولُ) في محل نصب مقول القول)

هل هذا خطأ أم صواب؟

أرجو رد الأخوة وتفاعلهم المبارك

ـ[أشرف خلف]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 03:48 م]ـ

أحسنت أخي أشرف

الآن أرجومنك ومن جميع الأخوة المشاركين أن تبيّنوا خطئي إن كنت أخطأت عندما قلت في البيت التالي:

(وقالَ كُلُّ خَليلٍ كُنْتُ آمُلُهُ ... لا أُلْهِيَنَّكَ إنِّي عَنْكَ مَشْغولُ)

قلت:

(جملة " لا ألهينك من الفعل والفاعل مستأنفة لا محل لها من الإعراب

جملة: إني عنك مشغول مثل سابقتها مستأنفة (تعليليّة)

والجملتان معا (لا أُلْهِيَنَّكَ إنِّي عَنْكَ مَشْغولُ) في محل نصب مقول القول)

هل هذا خطأ أم صواب؟

أرجو رد الأخوة وتفاعلهم المبارك

أصبت أخي الفاضل كلامك صحيح

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 01:27 م]ـ

أصبت أخي الفاضل كلامك صحيح

بارك الله فيك أخي أشرف

ولعلّ فصحاءنا لا يبخلون علينا بآرائهم السديدة!

وبمعارفهم الرشيدة!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير