تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 08:09 م]ـ

ما أروعك مشرفا

لقد قلت في نفسي , ليس لها إلاّ خالد

زادك الله علما وفهما أيّها الكريم ابن الكرام

أكرمك الله أيها المبجل

والخير فيك وفي الفاعلين أعضاء الفصيح

لا حرمتم الأجر والثواب

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 11:03 م]ـ

حسنا أخي الأفعال الناسخة منها ما يتصرف ومنها غير ذلك، فالمتصرف يعمل غير الماضي منه عمل الماضي وهذا هو معنى قوله: " "كان" مع معموليها تفيد مجرد اتصاف اسمها بمعنى خبرها اتصافاً مجرداً فى زمن يناسب صيغتها " ..

تأمل معي: كان التلميذُ مجتهدا .. الفعل الناسخ ماض، ويفهم من السياق أن التلميذ لم يعد كذلك في الحال ولا الاستقبال، لأن الحدث انقضى في زمن الناسخ ولم يعد متجددا ..

وإذا أردنا أن نعبر عن اجتهاده في الحال والراهن لابد وأن نأتي بصيغة للفعل الناسخ تناسب تعبيرنا عن زمن الاجتهاد الراهن / المضارع

فنقول: يكون التلميذ مجتهدا، فيفهم منه أن التلميذ لم يكن كذلك في الماضي، وإنما جاء اجتهاده حالا وواقعا الآن وربما دالا على المستقبل كغدا ..

إما إذا أردنا أن نبين أهمية الاجتهاد بطلبه من التلميذ، فنقول له: كن مجتهدا، وعليه فإن السياق يقرر أن التلميذ لم يكن مجتهدا لا في الماضي ولا في المضارع / الحال، لكننا نأمل منه أن يكون فنطالبه بذلك حالا ومستقبلا

المشكل فيما يبدو لي هو وقوع الخبر جملة فعلية، عندها يقع بعضهم في حيرة

ولكن بقليل ممن إعمال الفكر سنصل إلى الغرض ..

أنظر معي أخي الكريم:

كان الولد جرى حول الملعب منذ شهر! ماذا نفهم من السياق؟!

نفهم أن الولد قد جرى وانقضى جريانه فلم يعد كذلك الآن في زمن المضارع ولا زمن الاستقبال، بل تم الحدث في زمن الناسخ كان .. رغم أن الفعل مضارع، ولكن المضارع قد تلبس لبوس الماضي من خلال ارتباطه بزمن الناسخ فأصبح ماضيا بدوره.

إذن هنا المشكل الذي يقع فيه أحدهم، إذ كيف يمكن أن يكون الخبر ماضيا رغم أنه مضارع .. ؟؟

نقول إن الفعل وإن كان مضارعا فإنه من خلال اتصاله بزمن الفعل الناسخ يصبح على دلالته ماضيا، وهذا معنى قوله: (وإن كان خبرها جملة فعلية مضارعية لابد أن ينقلب هذا المضارع ماضياً عند عدم وجود

مانع) أما وجود القرينة، فيمنع جريان المضارع مجرى الماضي في زمن الناسخ لذا تنعدم دلالة السياق الماضوي وتنتفي حالته، كقولنا مثلا: كان الولد سيجري! يجري فعل مضارع دالا على الاستقبال من خلال حرف التسويف ولم ينقلب إلى ماض لوجود القرينة فلو لم تكن أي القرينة لكان السياق دالا على الماضي ..

فشتان بين المعنيين: كان الولد يجري و كان الولد سيجري

فالأول: انقضاء الحدث وتمامه في الماضي

والثاني: اقتراح الحدث وعدم ثبوته

ويبقى الفعل الناسخ ناسخا فليس للقرينة أو المانع دخلا في فساد السياق من عدمه، إنما للقرينة دخل في اقتراح المعنى والدلالة التي يقوم عليها التركيب المنسوخ مع ناسخه ..

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 02:37 م]ـ

أخي مغربي: قولك: (رغم أن الفعل مضارع، ولكن المضارع قد تلبس لبوس الماضي من خلال ارتباطه بزمن الناسخ فأصبح ماضيا بدوره) الفعل: جرى ... هو فعل ماضي وأنت قلت: رغم أن الفعل مضارع ... ألا توضح لنا ذلك يا استاذنا الكريم؟؟

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 03:33 م]ـ

وهل ماذكرته ينطبق على جميع أخوات كان أم هو مختص بكان وحدها

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 04:19 م]ـ

أخي مغربي: قولك: (رغم أن الفعل مضارع، ولكن المضارع قد تلبس لبوس الماضي من خلال ارتباطه بزمن الناسخ فأصبح ماضيا بدوره) الفعل: جرى ... هو فعل ماضي وأنت قلت: رغم أن الفعل مضارع ... ألا توضح لنا ذلك يا استاذنا الكريم؟؟

باركك المولى، السياق الذي أردت هو: كان الولد يجري!

وهل ماذكرته ينطبق على جميع أخوات كان أم هو مختص بكان وحدها

المسألة تختص بالمعنى أخي الكريم، فإن رأيت المعنى مستقيما فحيهلا، وإلا فالسلة خاوية:)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير