ـ[ابن جامع]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 10:43 م]ـ
(
ولكن لا تنس أن الوصف المشتق " محرومة " سبقت باستفهام , ولذلك فهي لا تعرب إلاّ مبتدأ , إذ شرط الابتداء بالوصف أن يعتمد على نفي أو استفهام
ما فهمت ( ops ممكن تشرحها لي أستاذي الفاضل.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 10:54 م]ـ
(
ما فهمت ( ops ممكن تشرحها لي أستاذي الفاضل.
أخي الحبيب ابن جامع جمعنا الله وإيّاك على حوض المصطفى , آمين
المشتق محرومة اسم مفعول عامل عمل الفعل فهو يرفع نائب فاعل بعده
ومن شروط عمل المشتق أن يسبق بنفي أو استفهام
وهنا اعتمد المشتق محرومة وهو اسم مفعول على استفهام فقد سبق بحرف استفهام الهمزة فما بعده (هذه) في محل رفع نائب فاعل , عليه لا يكون المشتق إلاّ مبتدأ
تحيّاتي
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 11:00 م]ـ
2 - كأنك أيها المعطي لسانا
أليس نداء، بأداة نداء محذوفة ..
نحن إن أردنا نداء مافيه أل التعريف، أتينا باسم الإشارة أو بـ أيها للمذكر، أو أيتها للمؤنث .. فعلى ذلك تنطبق القاعدة
وهنا أنا وأنت على اتفاق بإذن الله، بارك الله فيك على نقاشك وأفادنا الله بعلمك.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 11:08 م]ـ
أخي الفاتح
لا يجوز البدل هنا جامدا كان التابع أم مشتقا، لأن البدل في نية تكرير العامل والبدل هنا معرف باللام فلا يجوز تقدير دخول أداة النداء عليه.
لو كانت العبارة تنتهي عند الأمة أي: أمحرومة هذه الأمة؟ لجاز أن تكون هذه مبتدأ ومحرومة خبرا مقدما، كما تقول: أمضروب زيد؟ يجوز فيه الوجهان، أما إذا قلت: أمضروب الزيدان، تعين أن يكون مضروب مبتدأ.
والذي منع كون هذه مبتدأ في مثالنا ليس ما ذكرتم وإنما لأننا لو جعلنا محرومة خبرا وهذه مبتدأ لفصل المبتدأ بين الخبر (محرومة) ومعموله (أن تستغل) وهو يعد أجنبيا عنهما.
مع التحية الطيبة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 11:37 م]ـ
بارك الله بك استاذنا الأغر
لا يجوز البدل هنا جامدا كان التابع أم مشتقا، لأن البدل في نية تكرير العامل والبدل هنا معرف باللام فلا يجوز تقدير دخول أداة النداء عليه.
ولكن الأمثلة التي أوردتها جاء المشتق معرّفا بأل (ياأيّها المدّثر) (ياأيّها المزمّل) ياأيّها الرسول) وكلّها ذكر فيها حرف النداء يا
وهنا في مثالنا (أيّها المعطى) جاء الوصف المشتق معرّفا , فما المشكلة من تقدير حرف النداء؟ وماذا يختلف عنه مع ذكر حرف النداء فنقول (يا أيّها المعطى) وفي الحالتين ألا يكون المشتق بدلا كما أعربها من ذكرتهم سابقا؟
والذي منع كون هذه مبتدأ في مثالنا ليس ما ذكرتم وإنما لأننا لو جعلنا محرومة خبرا وهذه مبتدأ لفصل المبتدأ بين الخبر (محرومة) ومعموله (أن تستغل) وهو يعد أجنبيا عنهما.
ألا يمكن أن نقول: إنّه قد اجتمع سببان لجعل المشتق مبتدأ وهو ما ذكرته أنت وما ذكرته أنا , إذ قد توفرت فيه شروط العمل مما جعل الابتداء مستساغا؟
ولك خالص ودّي
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 02:51 م]ـ
أخي الكريم الفاتح وفقه الله
من قال بالبدلية في نحو هذا فقد سها عن القاعدة المشهورة وهي أن البدل على نية تكرير العامل، أو لم ير صحتها.
أما الأمر الثاني فإن الوصف الواقع بعد استفهام في نحو: أقائم زيد، يجوز في إعرابه وجهان: أن يكون مبتدأ مستغنيا عن الخبر بفاعله.
وأن يكون خبرا مقدما والمرفوع بعده مبتدأ مؤخر.
فإذا ثنيت الاسم المرفوع بعد الوصف أو جمعته مع بقاء الوصف مفردا تعين وجه واحد وهو أن يكون الوصف مبتدأ مستغنيا بمرفوعه عن الخبر,
مع التحية الطيبة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 06:36 م]ـ
جزاك الله خيرا استاذنا الأغرّ
ـ[ابن جامع]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 10:53 م]ـ
المعذرة ... أستاذي الفاضل الفاتح.
أخي الحبيب ابن جامع جمعنا الله وإيّاك على حوض المصطفى , آمين آمين جزاك الله خيرا.
كنت أسمع من قبل أنه (إذا كان المشتق مفردا وتاليه مفردا، جازأن يكون المشتق مبتدأ وما بعده فاعلا أو نائب فاعل سد مسد الخبر، أو أن يكون المشتق خبرا مقدما وبعده مبتدأ موخرا).
هل هذه أستاذي الفاتح أطال الله عمرك يدخل في ما ذكرته أم لا؟
ـ[الحسناء]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 05:55 م]ـ
شكرا لكم جميعا وجزاكم الله خيرا
ـ[ابووهب]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 09:03 م]ـ
[ COLOR="Red"]
المعطي: نعت، لأن الاسم المرفوع بعد (أي) يعرب نعتا إذا كان مشتقا، ويعرب بدلا إذا كان جامدا، وذهب بعضهم إلى أنه يعرب نعتا في كلا الحالتين. [/ C
المعطي: نعت، لأن الاسم المرفوع بعد (أي) يعرب نعتا إذا كان مشتقا، ويعرب بدلا إذا كان جامدا، وذهب بعضهم إلى أنه يعرب نعتا في كلا الحالتين.
OLOR]