تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال الله يبارك فيكم]

ـ[أبووجيه]ــــــــ[04 - 02 - 2010, 05:22 م]ـ

السلام عليكم

حصل عندي لبس في كلمتي "رحمان" و " أسماء" هل هما ممنوعتان من الصرف أم لا؟ و هل يصح تنوينهما.

و هل يصح القول: هؤلاء المعلمات الجُدُدُ (رغم التأنيث إلى جانب الجديدات)؟

ـ[أبو مالك الغنائمى]ــــــــ[04 - 02 - 2010, 05:55 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أما (أسماء) فممنوعة من الصرف للتأنيث بالألف الممدودة وهى علة من أحد علتين كل منهما تقوم مقام العلتين الفرعيتين اللفظية والمعنوية

وأما (رحمان) فمؤنثها رحمة فهى صفة على وزن فعلان ومؤنثها ليس على وزن فعلانة فقد استوفت شروطها لتنمع من الصرف للوصفية مع زيادة الألف والنون

ف (أسماء) ممنوعة من الصرف للتأنيث بالألف الممدودة

و (رحمان) ممنوعة من الصرف للوصفية مع زيادة الألف والنون

فهما يخفضان أو يجران بالفتحة نيابة عن الكسرة وكذا ينونان مالم يمنع من التنوين عارض

بشرط أن لا يحلان ب (أل) أو يضافا إلى مابعدهما فإن أضيفا صرفا

هذا ما أعرفه والله أعلم

ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[04 - 02 - 2010, 06:58 م]ـ

السلام عليكم

أسماء إن كانت علما لأنثى فهي ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث كزينب وسعاد

(سلمت على أسماءَ)

وإن كانت جمعا لكلمة (اسم) فإنها لاتمنع من الصرف فنقول (نظرت إلى أسماءٍ مكتوبة بترتيب في لوح) وعليه قوله تعالى "أتجادلونني في أسماءٍ سميتموها أنتم وآباؤكم" (الأعراف 71)

تحيتي

الأمل

ـ[أبو مالك الغنائمى]ــــــــ[04 - 02 - 2010, 07:18 م]ـ

علة التأنيث على ثلاثة أقسام باعتبار مايكون به التأنيث

-فإن كان التأنيث بالألف يمنع من الصرف مطلقا سواء كانت الألف مقصورة مثل (حبلى ومرضى وذكرى) أو ممدودة مثل (صحراء وزكرياء وأشياء) وهذه العلة تقوم مقام العلتين كما أسلفنا

-وإن كان التأنيث بالتاء فيمنع من الصرف مع العلمية سواء كان علم لمذكر (كطلحة وعلقمة) أو علم لمؤنث (كفاطمة)

-وإن كان التأنيث معنوى فهو كالتأنيث بالتاء يمنع مع العلمية لكن بشروط فى الاسم

1 - أن يكون زائدا على ثلاثة أحرف مثل (سعاد)

2 - أو ثلاثيا وسطه متحرك مثل (سقر) بفتح الثلاثة أحرف

3 - أو ساكن الوسط أعجميا مثل (جور) بضم الجيم وسكون الواو وفتح الراء

4 - أو منقولا من المذكر إلى المؤنث كما إذا سميت امرأة ب (زيد)

فإن لم يكون شيئا من ذلك مثل (هند و دعد) جاز الصرف وعدمه وتركه أولى

والله الموفق

ـ[أبووجيه]ــــــــ[05 - 02 - 2010, 03:58 م]ـ

بالنسبة لكلمة أسماء فقد اتضح الالتباس فيها. أما بالنسبة للرحمان فلا يزال في النفس منها شيء حيث على اعبار أنها من أسماء الله الحسنى و التأنيث كما ذكر الأخ الكريم هو غير ذي معنى. فهل نقول إله رحمانٌ (بالتنوين) أم رحمانُ (بدون تنوين).

و لازلت أنتظر الرد على الجزء الأخير من السؤال و بارك الله في الجميع.

ـ[أبو مالك الغنائمى]ــــــــ[05 - 02 - 2010, 06:51 م]ـ

الرحمان اسم من أسماء الله ولايجوز لبشر أن يتسمى به ولما تسمى به مسيلمة

وقال أنا رحمان اليمامة كان عقابه فى الدنيا أن لقب بمسيلمة الكذاب إلى قيام الساعة وبئست أُخراه

اما بالنسبة لكونها لفظة عربية فهى صفة بزيادة الألف والنون

ويشترط فى الصفة التى تكون بزيادة الألف والنون حتى تمنع من الصرف أن تكون تلك الصفة

-على وزن فعلان

-ومؤنثها لايكون على وزن فعلانة

مثل (سكران) ممنوعة من الصرف لأنها على وزن فعلان و مؤنثها (سكرى) يعنى ليست على وزن فعلانة

أما (ندمان) فصرفت لأن مؤنثها (ندمانة)

و صفة على وزن فعلان والصفة منها (رحمة) أى ليست على وزن فعلانة فتوفرت فيها الشروط فصرفت فتقبل الكسرة والتنوين

والأسماء الممنوعة من الصرف تجر بالفتحة بشرط أن لا تحلى (بأل) أو تضاف إلى مابعدها فإذا حلت (بأل) أو أضيفت إلى مابعدها صرفت

مثال (بسم الله الرحمان الرحيم) فاسم (الرحمان) حلى (بأل) فصرف فجر بالتبعية وعلامة جره الكسرة وليست الفتحة لأنه صرف

أما بالنسبة للفظة (جدُدُ) فهى جمع تكسير منصرف فلا يؤثر فيها التحلية بأل من عدمه

فجمع التكسير الذى يمنع من الصرف هو الذى يكون بعد ألف تكسيره حرفان مثل مساجد وأماثل وأماجد. أو ثلاثة أحرف أوسطهما ساكن مثل مصابيح وقناديل

وهو الجمع الذى على وزن مفاعل ومفاعيل وهما صيغ منتهى الجموع وهى علة تقوم مقام العلتين

هذا ما أعرفه والله أعلم

ـ[أبووجيه]ــــــــ[06 - 02 - 2010, 09:58 م]ـ

بارك الله فيك أخي أبو مالك و في جميع الإخوة فلقد أجدت و أفضت. بالنسبة لكلمة "جدُد" كان قصدي هل يصح إيرادها كصفة جمع المؤنث، مثال:

هل يجوز أن نقول: هؤلاء المعلمات الجدُدُ ..

و جزاكم الله كل خير على الإفادة.

ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[06 - 02 - 2010, 10:55 م]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيكم

ورد في كتاب البرهان في علوم القرآن للسيوطي في معرض حديثه عن (الرحمن)

" ..... أنه لو جرد عن الألف واللام لم يصرف لزيادة الألف والنون في آخره مع العلمية أو الصفة

وأورد الزمخشري بأنه لايمنع فعلان صفة من الصرف إلا إذا كان مؤنثه فعلى كغضبان وغضبي وما لم يكن مؤنثه فعلى ينصرف كندمان وندمانة وتبعه ابن عساكر بأن رحمن وإن لم يكن له مؤنث على فعلى فليس له مؤنث فعلانة لانه اسم مختص بالله تعالى فلا مؤنث له من لفظه فإذا عدم ذلك رجع فيه إلى القياس وكل ألف ونون زائدتان فهما محمولتان على منع الصرف

قال الجويني وهذا فيه ضعف في الظاهر وإن كان حسنا في الحقيقة لآنه إذا لم يشبه غضبان ولم يشبه ندمان من جهة التأنيث فلماذا ترك صرفه مع أن الأصل الصرف بل كان ينبغي أن يقال ليس هو كغضبان فلا يكون غير منصرف ولا يصح ان يقال ليس هو كندمان فلا يكون منصرفا لأن الصرف ليس بالشبه إنما هو بالآصل وعدم الصرف بالشبه ولم يوجد

قلت والتقدير الذي نقلناه عن ابن عساكر يدفع هذا عن الزمخشري نعم أنكر ابن مالك على ابن الحاجب تمثيله ب الرحمن لزيادة الألف والنون في منع الصرف وقال لم يمثل به غيره ولا ينبغي التمثيل به فإنه اسم علم بالغلبة لله مختص به وما كان كذلك لم يجرد من آل ولم يسمع مجردا إلا في النداء قليلا مثل يا رحمن الدنيا ورحيم الاخرة "

تحيتي

الأمل

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير