[(طلاب) ما نوعها]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[19 - 02 - 2010, 02:32 ص]ـ
السلام عليكم:
قال الشاعر: نهيتك عن طِلابك أم عمرو
(أم) هنا مفعول به منصوب لـ (طلاب)
السؤال: ما نوع (طلاب) من حيث الصيغة؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 02 - 2010, 04:10 ص]ـ
مرحبا أخي محمدا
طلاب هنا مصدر مضاف إلى فاعله ناصب لمفعوله، وفعله (طالب) تقول طالبَ فلان فلانا مطالبة وطلابا، كقولك: عاتبته معاتبة وعتابا، والجملة كقولك: نهيتكَ عن عتابكَ زيدًا. فزيد مفعول به منصوب بالمصدر المضاف إلى فاعله.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[19 - 02 - 2010, 04:49 ص]ـ
وصلت المعلومة أخي المعشي أثابك الله ...
لكن دعنا نستغل وجودك هنا بسؤال لم أجد له إجابة وهو:
كما تعلم أن (سيبويه) مبني على الكسر, لكن إذا قلت: (جاء سيبويهٍ) بالتنوين, كيف يكون إعراب سيبويه فالذي أعلمه أن البناء لا يكون إلا بحركة واحدة لا بتنوين, فأرجو حل الإشكال نفعك الله بعلمك ..
ـ[المجيبل]ــــــــ[19 - 02 - 2010, 09:27 ص]ـ
وصلت المعلومة أخي المعشي أثابك الله ...
لكن دعنا نستغل وجودك هنا بسؤال لم أجد له إجابة وهو:
كما تعلم أن (سيبويه) مبني على الكسر, لكن إذا قلت: (جاء سيبويهٍ) بالتنوين, كيف يكون إعراب سيبويه فالذي أعلمه أن البناء لا يكون إلا بحركة واحد لا بتنوين, فأرجو حل الإشكال نفعك الله بعلمك ..
تأتي منونة إذا قلنا (جاء سيبويهِ و سيبويهٍ آخر)
أي: جاء سيبويه الذي أعرفه و معه شخص آخر اسمه سيبويه لكني لا أعرفه.
و الله أعلم.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[19 - 02 - 2010, 02:47 م]ـ
[ b] بارك الله فيك ليس سؤالي هل تأتي منونة أم لا, وإنما السؤال كيف تُبنى وهي منونة؟! b]
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[19 - 02 - 2010, 06:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تنون بعض المبنيات دلالة على التنكير أو الشيوع كالأعلام المنتهية بويه إذا قصدت تنكيرها، فلو قلت جاءنا سيبويهٍ أمسِ فهم من كلامك أن رجلا في علم سيبويه أو غير سيبويه المعروف جاءكم.
كذلك تنون بعض أسماء الأفعال المبنية دلالة على الإطلاق والتعميم كأن تقول لشخص صهٍ أي كف عن الكلام كله، ولو قلت صهِ بغير تنوين أي كف عن الكلام فيما تخوض فيه، وكذلك مهٍ إذا أردت أن يكف عن فعل أي شيء، وإيهٍ إذا استزدت كلامه مطلقا بخلاف إيهِ بغير تنوين إي زدني من هذا الكلام.
الخلاصة أن المبني قد يكون منونا في مواضع.
والله أعلم
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[19 - 02 - 2010, 07:07 م]ـ
بوركت أبا عبد القيوم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 02 - 2010, 08:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا مزيد ـ أخي محمدا ـ على ما ذكره الإخوة والأخوات، فتنوين نحو سيبويه ونفطويه إنما يكون للتفريق بين كونهما علمين وبين كونهما نكرتين، ولما كان (ويه) اسم صوت أصلا، وقد ركب مع ما قبله فصار اسما واحدا فقد عامل العرب الجزء الأخير من المختوم بويه معاملة بعض أسماء الأصوات نحو (غاقِ) وذلك من حيث البناء على الكسر بدون تنوين حال التعريف تقول: قال الغراب غاقِ، بدون تنوين، أي الصوت المعروف عنه فـ (غاقِ) معرفة، وإذا قلت: قال الغراب غاقٍ، بالتنوين فهو نكرة، أي أطلق صوتا، وعلى هذا حملوا الاسم المركب المختوم باسم الصوت (ويه) فإن كان علما (معرفة) عاملوه معاملة اسم الصوت المعرفة فبنوه على الكسر دون تنوين، وإن كان نكرة عاملوه معاملة اسم الصوت النكرة فبنوه على الكسر مع التنوين.
وأما القول بأن المبني لا ينون فهو على التغليب لا القطع؛ لأن ثمة بعض الكلمات المبنية تنون لغرض ما، ومن ذلك ما ذكر الإخوة كبعض أسماء الأفعال نحو صه ومه وإيه وواها وآه، ومنها ما ينون للعوض نحو (إذْ) في قولك يومئذٍ وحينئذٍ فالتنوين للعوض عن الجملة المحذوفة، وكذا تنوين الحرف المبني (إنْ) تنوينا غاليا ... إلخ، فخلاصة القول أن المبني قد ينون لغرض معين، والمعول في ذلك كله على السماع عن العرب الفصحاء.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 02 - 2010, 01:39 ص]ـ
الكريمان عطوان والمعشي: بارك الله في علمكما ...