[ما معنى (لما لم يسم فاعله)]
ـ[دكتور]ــــــــ[05 - 02 - 2010, 12:28 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وإلاّ فَأدرِكْنِي ولمَّا أُمَزَّقِ.
و: حالية حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
لما: أداة جزم ونفي وقلب حرف مبني على السكون لامحل له من الإعراب
أمزق: فعل مضارع مبني لما لم يسم فاعله مجزوم بلما علامة جزمه السكون ونائب الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا الجملة في محل نصب حال
السؤال: ما معنى فعل مضارع مبني لما لم يسم فاعله
ـ[المجيبل]ــــــــ[05 - 02 - 2010, 12:48 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وإلاّ فَأدرِكْنِي ولمَّا أُمَزَّقِ.
و: حالية حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
لما: أداة جزم ونفي وقلب حرف مبني على السكون لامحل له من الإعراب
أمزق: فعل مضارع مبني لما لم يسم فاعله مجزوم بلما علامة جزمه السكون ونائب الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا الجملة في محل نصب حال
السؤال: ما معنى فعل مضارع مبني لما لم يسم فاعله
يعني مبني للمجهول.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[05 - 02 - 2010, 02:40 م]ـ
(مبني للمجهول، مبني للمفعول، مبني لما لم يسم فاعله) كلها بمعنى، وأنسبها وأصحها الأخير، لأنّ البناء لما لم يسم فاعله يشمل نائب الفاعل فيه المفعول به وغيره كالظرف والمصدر.
والله أعلم
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[05 - 02 - 2010, 04:19 م]ـ
السلام عليكم
أوافق الأستاذ (أبو تمام) بارك الله في علمه
الفعل المبني لما لم يسم فاعله هي التسمية الأشمل لأن الأغراض التي تدعو المتكلم لحذف الفاعل والإعراض عن ذكره كثيرة جدا والجهل بالفاعل سبب من الأسباب لذا فتسميته بالفعل المبني للمجهول تسمية قاصرة فلايصح مثلا أن أقول في قوله تعالى (خلق الإنسان ضعيفا) الفعل مبني للمجهول لأن عدم ذكر الفاعل ليس للجهل به.
ولأنه ينوب عن الفاعل المفعول به إذا كان الفعل متعديا ولو كان الفعل لازما فإنه ينوب عن الفاعل إما الظرف المتصرف المختص أو الجار والمجرورأو المصدر المختص فتسميته بالمبني للمفعول قاصرة على الفعل المتعدي فقط.
تحيتي
ـ[الأحمر]ــــــــ[05 - 02 - 2010, 04:38 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله في جهودكم وأتفق مع ما ذكره أبو تمام والأمل الجديد
ما رأيكم بهذه التسمية (مُغَيَّر الصيغة) فقد قرأتُها في أحد المنتديات؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[05 - 02 - 2010, 05:22 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله في جهودكم وأتفق مع ما ذكره أبو تمام والأمل الجديد
ما رأيكم بهذه التسمية (مُغَيَّر الصيغة) فقد قرأتُها في أحد المنتديات؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أمّا قولنا: مغيّر الصيغة فلم يعرفه القدماء , وإنّما ذكره بعض المحدثين , وقد ورد في كتاب المذكّرات النحويّة
أمّا قولنا: مبني لما لم يسمّ فاعله فحسن
والأحسن منه أن نقول: فعل ماض لم يُسمّ فاعله أو مضارع لم يسمّ فاعله
وهذا ما اختاره ابن هشام فقد قال في خاتمة الباب السادس في كتابه المغني:
" خاتمة
ينبغي للمعرب أن يتخير من العبارات أوجزها وأجمعها للمعنى المراد فيقول في نحو ضرب فعل ماض لم يسم فاعله ولا يقول مبني لما لم يسم فاعله لطول ذلك وخفائه وأن يقول في المرفوع به نائب عن الفاعل ولا يقول مفعول ما لم يسم فاعله لذلك ولصدق هذه العبارة على المنصوب من نحو أعطي زيد دينارا ألا ترى أنه مفعول لأعطي وأعطي لم يسم فاعله وأما النائب عن الفاعل فلا يصدق إلا على المرفوع وأن يقول في قد حرف لتقليل زمن الماضي وحدث الآتي ولتحقيق حدثهما وفي أما حرف شرط وتفصيل وتوكيد وفي لم حرف جزم لنفي المضارع وقلبه ماضيا ويزيد في لما الجازمة متصلا نفيه متوقعا ثبوته وفي الواو حرف عطف لمجرد الجمع أو لمطلق الجمع ولا يقول للجمع المطلق وفي حتى حرف عطف للجمع والغاية وفي ثم حرف عطف للترتيب والمهلة وفي الفاء حرف عطف للترتيب والتعقيب وإذا اختصرت فيهن فقل عاطف ومعطوف وناصب ومنصوب وجازم ومجزوم كما تقول جار ومجرور "