تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما الصحيح؟؟]

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[23 - 02 - 2010, 01:07 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي الكرام، هل الصحيح أن نقول:

وإن مما يؤسف عليه

أم نقول:

وإن مما يؤسف له

جزاكم الله خيرا، وبارك فيكم.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[23 - 02 - 2010, 01:20 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي الكرام، هل الصحيح أن نقول:

وإن مما يؤسف عليه

أم نقول:

وإن مما يؤسف له

جزاكم الله خيرا، وبارك فيكم.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: ابن القاضي

وجدتُ لكم ما قيل في هذا الموضوع على هذا الرابط:

http://www.toarab.ws/modules.php?name=News&file=article&sid=29

عسى أن يفيدكم ولو بالشيء القليل.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[23 - 02 - 2010, 02:15 م]ـ

أشكرك أيتها الفاضلة

ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 02 - 2010, 08:45 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا بك أخي ابن القاضي، وشكرا للأخت زهرة على إدراج الرابط، وإن كان في محتواه نظر، حيث خطَّأ الكاتب استعمال اللام مطلقا، وهذا تعميم مضلل، وعليه لا أرى أخذ كلامه على إطلاقه، فهو يعتمد على بعض المؤلفات الحديثة في الأخطاء الشائعة، وما أكثر ما فيها من الشطحات والتعميمات المتسرعة لذلك يحسن الحذر عند قراءة مثل هذه المؤلفات.

وإنما المعول في مسألتنا على مراد المتكلم فإن قال نحو: أسفت على فراق أحبتي، أسفت على مرض أمي، فهذا صحيح على الأصل إذ أراد بيان المأسوف عليه فحسب، وإن قال: أسفت لفراق أحبتي، أسفت لمرض أمي، فلا خطأ عنده أيضا لأنه أراد بيان سبب أسفه وحزنه، بمعنى حزنت بسبب فراق أحبتي، وحزنت بسبب مرض أمي، فاللام هنا للتعليل ولا خطأ في استعمالها ما دام الفراق والمرض من أسباب الأسف والحزن، وخلاصة القول أنه يصح استعمال على واللام إذا كان ما بعد الجار يصلح سببا للحزن والأسف.

تحياتي ومودتي.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[23 - 02 - 2010, 09:06 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا بك أخي ابن القاضي، وشكرا للأخت زهرة على إدراج الرابط، وإن كان في محتواه نظر، حيث خطَّأ الكاتب استعمال اللام مطلقا، وهذا تعميم مضلل، وعليه لا أرى أخذ كلامه على إطلاقه، فهو يعتمد على بعض المؤلفات الحديثة في الأخطاء الشائعة، وما أكثر ما فيها من الشطحات والتعميمات المتسرعة لذلك يحسن الحذر عند قراءة مثل هذه المؤلفات.

وإنما المعول في مسألتنا على مراد المتكلم فإن قال نحو: أسفت على فراق أحبتي، أسفت على مرض أمي، فهذا صحيح على الأصل إذ أراد بيان المأسوف عليه فحسب، وإن قال: أسفت لفراق أحبتي، أسفت لمرض أمي، فلا خطأ عنده أيضا لأنه أراد بيان سبب أسفه وحزنه، بمعنى حزنت بسبب فراق أحبتي، وحزنت بسبب مرض أمي، فاللام هنا للتعليل ولا خطأ في استعمالها ما دام الفراق والمرض من أسباب الأسف والحزن، وخلاصة القول أنه يصح استعمال على واللام إذا كان ما بعد الجار يصلح سببا للحزن والأسف.

تحياتي ومودتي.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: علي المعشي

جزاك الله خيرا على هذه التوضيحات القيمة، والمعلومات الثمينة، جعلها الله في موازين حسناتك، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة، اللهم آمين / وأعتذر للأستاذ الفاضل: ابن القاضي، أن جلبت له ُ رابط فيه أخطاء.

المهم لقد أوضحتم المسألة وقد كفيتم وأجدتم بها، أسأل الله أن يبارك في علمكم، وأن يزدكم من فضله العظيم، اللهم آمين.

ـ[د. منيرة]ــــــــ[23 - 02 - 2010, 10:10 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي الكرام، هل الصحيح أن نقول:

وإن مما يؤسف عليه

أم نقول:

وإن مما يؤسف له

جزاكم الله خيرا، وبارك فيكم.

كلاهما صحيح ..

الا أن الدلالة مختلفة

فالأولى: لبيان المأسوف عليه

والثانية: لبيان سبب الأسف

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[23 - 02 - 2010, 10:29 م]ـ

أختنا الفاضلة زهرة /

لك جزيل الشكر على نقل الرابط فقد أفدنا منه كثيرا.

أستاذنا الفاضل عليا المعشي/

لازلنا نفيد من مشاركاتكم، وننهل من علومكم، دام نفعكم، وعظم ثوابكم.

كنت قد قرأت في أزاهير الفصحى للأستاذ عباس أبي السعود ص 51، هذه المسألة، وقال في آخر كلامه: ومن معاني الأسف أيضا الغضب، ولا يتعدى في هذا المعنى كذلك إلا بعلى تقول: أسفت على فلان، أي: غضبت عليه ا. هـ

ورأيت كثيرا من المواقع ينقلون كلامه وكلام غيره في هذه المسألة على إطلاقها.

فرجعت إلى كلام العرب فوجدتهم يعدون غضب باللام لإفادة التعليل، فيقولون: غضبت لفلان، إذا غضبت من أجله وهو حي. وقال جرير:

يا بشر حق لوجهك التبشير ... هلا غضبت لنا وأنت أمير

دمتم بخير.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير