تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قوله تعالى "حاشا لله "]

ـ[المهذب.]ــــــــ[20 - 02 - 2010, 08:10 م]ـ

السلام عليكم

بحثت عن هذه المقولة في الكتب ولم أجدها

من يستطيع مساعدتي في ذكر مصدرها بارك الله فيكم

علماً أنها في قوله تعالى (وقلن حاشا لله) سورة يوسف 31

ويقدر بَعْضهم: عن ذلك بجعل معناه صار في حاشية من هذا الذي نسب إليه قال: ولله خبر مبتدأ محذوف والتقدير لله فعله ومجانبته

ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[20 - 02 - 2010, 08:39 م]ـ

السلام عليكم

ورد في لسان العرب لابن منظور

" ....... وحاشَى للهِ وحَاشَ للهِ أَي بَرَاءةً لله ومَعاذاً لله؛ قال الفارسي: حذفت منه اللام كما قالوا ولو تَرَ ما أَهل مكة، وذلك لكثرة الاستعمال. الأَزهري: حاشَ لله كان في الأَصل حاشَى لله، فكَثُر في الكلام وحذفت الياء وجعل اسماً، وإِن كان في الأَصل فعلاً، وهو حرف من حروف الاستثناء مثل عَدَا وخَلا، ولذلك خَفَضُوا بحاشَى كما خفض بهما، لأَنهما جعلا حرفين وإِن كانا في الأَصل فعلين.

وقال الفراء في قوله تعالى: قُلْنَ حاشَ للهِ؛ هو من حاشَيْتُ أُحاشي. قال ابن الأَنباري: معنى حاشَى في كلام العرب أَعْزِلُ فلاناً من وَصْفِ القوم بالحَشَى وأَعْزِلُه بناحية ولا أُدْخِله في جُمْلتهم، ومعنى الحَشَى الناحيةُ؛ وأَنشد أَبو بكر في الحَشَى الناحية بيت المُعَطَّل الهذلي: بأَيِّ الحَشَى أَمْسى الحَبيبُ المُبايِنُ وقال آخر: حاشَى أَبي مَرْوان، إِنَّ به ضَنّاً عن المَلْحاةِ والشَّتْمِ وقال آخر (* هو النابغة وصدر البيت: ولا أرى فاعلاً في الناس يشبهُه): ولا أُحاشِي من الأَقْوامِ من أَحَدِ ويقال: حاشَى لفلان وحاشَى فُلاناً وحاشَى فلانٍ وحَشَى فلانٍ؛ وقال عمر بن أَبي ربيعة: مَن رامَها، حاشَى النَّبيِّ وأَهْلِه في الفَخْرِ، غَطْمَطَه هناك المُزْبِدُ وأَنشد الفراء: حَشا رَهْطِ النبيِّ، فإِنَّ منهمْ بُحوراً لا تُكَدِّرُها الدِّلاءُ فمن قال حاشَى لفلان خفضه باللام الزائدة، ومن قال حاشَى فلاناً أَضْمَر في حاشَى مرفوعاً ونصَب فلاناً بحاشَى، والتقدير حاشَى فِعْلُهم فلاناً، ومن قال حاشَى فلان خفَض بإِضمار اللام لطول صُحبتها حاشَى، ويجوز أَن يخفضه بحاشى لأَن حاشى لما خلت من الصاحب أَشبهت الاسم فأُضيفت إِلى ما بعدها، ومن العرب من يقول حاشَ لفلان فيسقط الأَلف، وقد قرئ في القرآن بالوجهين.

وقال أَبو إِسحق في قوله تعالى: قُلْنَ حاشَ لله؛ اشْتُقَّ من قولك كنتُ في حَشا فلان أَي في ناحية فلان، والمعنى في حاشَ لله بَراءةً لله من هذا، وإِذا قلت حاشى لزيد هذا من التَّنَحِّي، والمعنى قد تنَحَّى زيدٌ من هذا وتَباعَدَ عنه كما تقول تنَحَّى من الناحية، كذلك تحاشَى من حاشيةِ الشيء، وهو ناحيتُه.

وقال أَبو بكر بنُ الأَنْباري في قولهم حاشى فلاناً: معناه قد استثنيتُه وأَخرجته فلم أُدخله في جملة المذكورين؛ قال أَبو منصور: جعَلَه من حَشى الشيء وهو ناحيته؛ وأَنشد الباهلي في المعاني: ولا يَتحَشَّى الفَحْلُ إِنْ أَعْرَضَتْ به، ولا يَمْنَعُ المِرْباعَ منها فَصِيلُها (* قوله «ولا يتحشى الفحل إلخ» كذا بضبط التكملة). قال: لا يَتحَشَّى لا يُبالي من حاشى. الجوهري: يقال حاشاكَ وحاشى لكَ والمعنى واحد.

وحاشى كلمة يستثنى بها، وقد تكون حرفاً، وقد تكون فعلاً، فإِن جعلتها فعلاً نصبت بها فقلت ضربتهم حاشى زيداً، وإِن جعلتها حرفاً خفضت بها، وقال سيبويه: لا تكون إِلا حرف جر لأَنها لو كانت فعلاً لجاز أَن تكون صلة لما كما يجوز ذلك في خلا، فلما امتنع أَن يقال جاءني القوم ما حاشى زيداً دلت أَنها ليست بفعل.

وقال المُبرد: حاشى قد تكون فعلاً؛ واستدل بقول النابغة: ولا أَرى فاعِلاً في الناس يُشْبِهُه، وما أُحاشي من الأَقْوام من أَحَدِ فتصرُّفه يدل على أَنه فعل، ولأَنه يقال حاشى لزيدٍ، فحرف الجر لا يجوز أَن يدخل على حرف الجر، ولأَن الحذف يدخلها كقولهم حاشَ لزيدٍ، والحذف إِنما يقع في الأَسماء والأفعال دون الحروف؛ قال ابن بري عند قول الجوهري قال سيبويه حاشى لا تكون إِلا حرف جر قال: شاهده قول سَبْرة بن عمرو الأَسَدي: حاشَى أَبي ثَوْبانَ، إِنَّ به ضَنّاً عن المَلْحاة والشَّتْمِ قال: وهو منسوب في المُفَضَّلِيّاتِ للجُمَيْح الأَسَدي، واسمه مُنْقِذُ بن الطَّمّاح؛ وقال الأُقَيْشِر: في فِتْيةٍ جعَلوا الصليبَ إِلَهَهُمْ، حاشايَ، إِني مُسْلِمٌ مَعْذُورُ المعذور: المَخْتُون، وحاشَى في البيت حرف جر، قال: ولو كانت فعلاً لقلت حاشاني ....... الخ "

تحيتي

الأمل

ـ[المهذب.]ــــــــ[21 - 02 - 2010, 02:37 م]ـ

الامل الجديد

بارك الله فيك

هذا الكلام اطلعت عليه

لكن أنا أريد مصدر

ويقدر بَعْضهم: عن ذلك بجعل معناه صار في حاشية من هذا الذي نسب إليه قال: ولله خبر مبتدأ محذوف والتقدير لله فعله ومجانبته

ـ[المهذب.]ــــــــ[22 - 02 - 2010, 08:42 م]ـ

هل من مجيب

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير