[سؤال]
ـ[غاية المنى]ــــــــ[24 - 02 - 2010, 04:03 م]ـ
السلام عليكم:
هل التاء في نحو: (أرغفة، مُنازعَة، ملائكة) تعد من أحرف الزيادة؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[24 - 02 - 2010, 05:37 م]ـ
السلام عليكم:
هل التاء في نحو: (أرغفة، مُنازعَة، ملائكة) تعد من أحرف الزيادة؟
وعليكم
نعم أختي الكريمة
كل حرف زيادة عن جذر الكلمة يعتبر حرف زيادة
فالاسم نوعان: مجرّد ومزيد
أمّا المجرّد فما كانت حروفه أصلية، ليس فيها شيء من أحرف الزيادة التي يجمعها قولك: "سألتمونيها"
والمزيد: "ما اشتمل على بعض أحرف الزيادة". ويعرف الحرف الزائد، بالاستغناء عنه، في بعض التصريفات، مع تأدية الكلمة بعد سقوطه معنى مفيدا. أما الأصل فلا يمكن الاستغناء عنه؛ إذ لا تؤدي الكلمة معنى مقصودا بعد -في الأغلب
فأرغفة وزنه: أفعله , زاد على جذره حرفان ,. وهما: الهمزة والتاء
والله أعلم
ـ[أحمد الصعيدي]ــــــــ[24 - 02 - 2010, 07:00 م]ـ
وعليكم
نعم أختي الكريمة
كل حرف زيادة عن جذر الكلمة يعتبر حرف زيادة
فالاسم نوعان: مجرّد ومزيد
أمّا المجرّد فما كانت حروفه أصلية، ليس فيها شيء من أحرف الزيادة التي يجمعها قولك: "سألتمونيها"
والمزيد: "ما اشتمل على بعض أحرف الزيادة". ويعرف الحرف الزائد، بالاستغناء عنه، في بعض التصريفات، مع تأدية الكلمة بعد سقوطه معنى مفيدا. أما الأصل فلا يمكن الاستغناء عنه؛ إذ لا تؤدي الكلمة معنى مقصودا بعد -في الأغلب
فأرغفة وزنه: أفعله , زاد على جذره حرفان ,. وهما: الهمزة والتاء
والله أعلم
طيب هل تعتبر الضمائر المتصلة وحروف المضارعة من حروف الزيادة؟ علل؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 02 - 2010, 09:17 م]ـ
أختي الكريمة تاء التأنيث بمثابة كلمة منفصلة فلا تعد لا في الحروف الأصلية ولا في الحروف الزائدة وكذلك علامة المثنى والجمع والضمائر المتصلة كلها بمثابة كلمات منفصلة.
الحروف الزائدة هي التي تدخل في اشتقاقات الكلمة ويكون لزيادتها أثر في تغيير معناها اللغوي، وهي مجموعة في (سألتمونيها)
مع التحية الطيبة.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[24 - 02 - 2010, 11:19 م]ـ
أختي الكريمة تاء التأنيث بمثابة كلمة منفصلة فلا تعد لا في الحروف الأصلية ولا في الحروف الزائدة وكذلك علامة المثنى والجمع والضمائر المتصلة كلها بمثابة كلمات منفصلة.
الحروف الزائدة هي التي تدخل في اشتقاقات الكلمة ويكون لزيادتها أثر في تغيير معناها اللغوي، وهي مجموعة في (سألتمونيها)
مع التحية الطيبة.
شكرا لك شيخنا الفاضل الدكتور بهاء على هذه الفائدة الطيبة لكن التاء في كلمة (منازعة) هي ليست تاء الجمع وإنما تاء المصدر فهل تعد زائدة؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[24 - 02 - 2010, 11:41 م]ـ
أختي الكريمة تاء التأنيث بمثابة كلمة منفصلة فلا تعد لا في الحروف الأصلية ولا في الحروف الزائدة وكذلك علامة المثنى والجمع والضمائر المتصلة كلها بمثابة كلمات منفصلة.
الحروف الزائدة هي التي تدخل في اشتقاقات الكلمة ويكون لزيادتها أثر في تغيير معناها اللغوي، وهي مجموعة في (سألتمونيها)
مع التحية الطيبة.
أستاذنا بهاء الدّين , جزيت خيرا
ولكنّ النحاة قرّروا أنّ تاء التأنيث من أحرف الزيادة كما جاء في كتاب النحو الوافي لعبّاس حسن في باب المجرّد والمزيد في الجزء الأوّل:
"ويحكم بزيادة التاء إذا كانت للتأنيث، أو للمضارعة، أو للاستفعال وفروعه، أو للمطاوعة، نحو: فاضلة، تقوم، تستغفر ... ونحو: علمته فتعلم، ودحرجته فتدحرج ... "
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 03:47 ص]ـ
هذا عند عباس حسن أما المذهب الصحيح فهو أن تاء التأنيث بمثابة كلمة منفصلة فلا تعد من حروف الزيادة ولا من الحروف الأصلية وكذلك كل كا كان علامة لنوع معين من الكلمات كعلامة التثنية والجمع وعلامة المضارعة .. فالعلامات كلها ليست من حروف الزيادة وليست من الأصول.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 12:24 م]ـ
هذا عند عباس حسن أما المذهب الصحيح فهو أن تاء التأنيث بمثابة كلمة منفصلة فلا تعد من حروف الزيادة ولا من الحروف الأصلية وكذلك كل كا كان علامة لنوع معين من الكلمات كعلامة التثنية والجمع وعلامة المضارعة .. فالعلامات كلها ليست من حروف الزيادة وليست من الأصول.
بارك الله في علمك أستاذنا الفاضل
وغير عباس حسن قال بكون تاء التأنيث من أحرف الزيادة كما جاء في كتاب "المغرب في ترتيب المعرب" - للمطرزي قال في الجزء الثاني صفحة 447 من النسخة الألكترونيّة:
"و " التاء ": تُزاد أوّلاً في المضارع نحو: تَفْعل وفي " تفعيل " مصدر فعَّل و " تفعَّل " و " تفاعل " وحشواً نحو: " افتعَل " وآخراً للتأنيثِ والجمعِ: كمُسلمةٍ ومسلماتِ وفي نحو: جَبَروتٍ وعنكبوت وحانوت "
وفي همع الهوامع للسيوطي:
قال في أحرف الزيادة: "والتاء في تفعلُ وتفعلل وتفعّل وتفاعل وافتعل ومسلمة" أي أنّ تاء التأنيث في مسلمة حرف زائد
وفي شرح الأشموني على ألفيّة ابن مالك:
" (وَالْتَّاءُ) تزاد في أربعة مواضع (فِي التَّأْنِيْثِ) كضربت وضاربة وضربة وأنت وفروعه على المشهور (وَ) في (المُضَارَعَهْ) كتضرب (وَ) في (نَحْوِ الاِسْتِفْعَالِ) من المصادر وذلك الافتعال كالاستخراج والاقتدار وفروعهما والتفعيل والتفعال كالترديد والترداد دون فروعهما (وَ) في نحو (المُطَاوَعَهْ) كتعلم تعلماً وتدحرج تدحرجاً وتغافل تغافلاً ولا يقضي بزيادتها في غير ما ذكر إلا بدليل. واعلم أنه قد زيدت التاء أولاً وآخراً وحشواً: فأما زيادتها أولاً فمنه مطرد وقد تقدم، ومنه مقصور على السماع كزيادتها في تنضب وتتفُل وتُدرأ وتِحْلِىء."
¥