تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[تنوين التمكين]

ـ[هويشل]ــــــــ[06 - 02 - 2010, 12:28 م]ـ

ماذا يقصد بتنوين التمكين مع الأمثلة وكيف تستخدمه فى المنادى الممنوع من الصرف

ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[06 - 02 - 2010, 12:55 م]ـ

ماذا يقصد بتنوين التمكين مع الأمثلة وكيف تستخدمه فى المنادى الممنوع من الصرف

السلام عليكم

تنوين التمكين أو الأمكنية أو الصرف:

هو تنوين يلحق آخرالأسماء المعربة المنصرفة ليدل على خفتها وتمكنها من الإسمية مثل: رجل صالح، امرأة صالحة.

ولاأعرف أن هذا التنوين يدخل على المنادى الممنوع من الصرف.

تحيتي

الأمل

ـ[نديم السحر]ــــــــ[06 - 02 - 2010, 07:56 م]ـ

مرحبا أخي الكريم

هل تقصد تنوين المنادى المبني على الضم؟

إذا كان كذلك فنعم يجوز في الشعر كثيرا, كقول الشاعر:

سلام الله يامطرٌ عليها** وليس عليك يامطر السلامُ

فقد أورد الشاعر المنادى ((مطر)) منوناً وهو أساساً

مبني على الضم.

أما دخوله على المنادى الممنوع من الصرف فغير وارد؛ لأن تنوين التمكين لا يدخل إلا على الأسماء المنصرفة.

ومع ذلك فقد ينون الممنوع من الصرف لضرورة الوزن الشعري ليس إلا, كقول عمر بن أبي ربيعة:

تهيمُ إلى نُعْمٍ فلا الشمل جامع** ولا الحبل موصول ولا القلب مقصرُ

فالشاعر نوَّن ((نعم)) وهي ممنوعة من الصرف.

تحياتي

ـ[هويشل]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 05:51 ص]ـ

نعم أقصد تنوين المنادى الممنوع من الصرف مثل: يا أحمدٌ بتنوين الضم ولكم شكري وإحترامي.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 08:54 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله بركاته:

تنقسم الأسماء إلى أسماء مبنية وأسماء معربة:

الأسماء المبنية: علة بنائها شبهها بالحرف، لذا تسمى بالأسماء غير المتمكنة؛ أي غير المتمكنة الاسمية أو علامات الاسمية؛ كأسماء الاستفهام والشرط والضمائر وأسماء الإشارة والأسماء الموصولة.

والأسماء المعربة تسمى بالأسماء المتمكنة، وتنقسم إلى قسمين:

* ما أشبه الفعل، وهو الممنوع من الصرف، ويسمى متمكنا غير أمكن

* المصروف ويسمى متمكنا أمكن، لأنه لا يشبه الحرف ولا الفعل.

فتنوين التمكين (الصرف) يقصد به التنوين اللاحق بالاسم المعرب دلالة على تمكنه من الاسمية وعدم شبهه بالحرف أو الفعل.

وأما المنادى (العلم والنكرة المقصودة) فلا ينونان، وإن كان الاسم متمكنا في الأصل نحو زيد ورجل، فإا قلت يا زيد ويا رجل بنيت الاسم على الضم بلا تنوين، وعلة بناء المنادى أنه لما كان مخاطبا متوجها إليه أشبه الضمير، فيا زيد ويا رجل وقعت موقع يا أنت فبني الاسم لوقوعه موقع المبني.

أما تنوين المنادى للضرورة في الشعر، فجائز لإقامة الوزن؛ لأنه عود للأصل. وقد ينون بالفتح أو بالضم. ولا يجوز في غير الشعر.

والله أعلم، وبه التوفيق.

ـ[هويشل]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 09:37 ص]ـ

شكرا جزيلا لك أخي عطوان. فهل يصح أن ننادى الممنوع من الصرف مثلا: يا أحمدُُ ُ على النكرة المقصودة لأنني قرأت يجوز ويسمى تنوين التمكين

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 10:28 ص]ـ

شكرا جزيلا لك أخي عطوان. فهل يصح أن ننادى الممنوع من الصرف مثلا: يا أحمدُُ ُ على النكرة المقصودة لأنني قرأت يجوز ويسمى تنوين التمكين

أخي الكريم،

أولا: أحمد علم وليس نكرة مقصودة.

ثانيا: إن كنت تقصد جواز تنوين أحمد منادى في الشعر للضرورة، فأرى - والله أعلم - جواز ذلك مع الكراهة، للإتيان بضرورتين في محل واحد؛ هما صرف الممنوع من الصرف، وتنوين المنادى المبني على الضم. وكلاهما جائز مقبول إن كان منفردا.

أما في غير الشعر فلا يجوز تنوين أحمد منادى أم غير منادى.

ـ[هويشل]ــــــــ[09 - 02 - 2010, 05:54 ص]ـ

شكرا لك أخي عطوان أنا أقصد نوع المنادى نكرة مقصودة (شخص معين) بعد حرف النداء ولك كل إحترامي وتقديري.

ـ[ا/ محمد عبد السلام]ــــــــ[10 - 02 - 2010, 07:33 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أظن أنك تتحدث عن تنوين التنكير وليس تنوين التمكين لأن تنوين التمكين أو الصرف: هو تنوين يلحق أواخر الأسماء المعربه المنصرفه مثل زيد، رجل وذلك ليدل على خفتها وتمكنها فى باب الإسمية ولذلك يسمى الاسم المعرب (المتمكن) والاسم المنصرف (الأكثر تمكنا)

والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم.

ـ[هويشل]ــــــــ[15 - 02 - 2010, 03:31 م]ـ

شكرا لك إستاذ محمد أقصد هل ممكن أن نقول: يا أحمدُُ ُ بوضع التنوين بالضم وماذا نسمي هذا التنوين هنا، لك كل إحترامي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير