تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مثال لو سمحتم]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[01 - 03 - 2010, 12:39 ص]ـ

السلام عليكم:

النون المبدوء بها المضارع قد تكون للمتكلم مع غيره, أو للمعظم نفسه حقيقة أو ادعاءاً ...

تريد مثال للمعظم نفسه ادعاءاً ..

ـ[دكتور]ــــــــ[01 - 03 - 2010, 03:23 ص]ـ

أين قرأت هذه العبارة أخي الكريم

ـ[ايهاب عثمان]ــــــــ[01 - 03 - 2010, 09:58 ص]ـ

المعظم نفسه يتكلم عن نفسه بنون في أول المضارع: "نفعل" أو ب"نا" الفاعلين في نهاية الماضي "فعلنا"

أي بصيغة الجمع

لا علاقة لعلم النحو بكون المتكلم مدعياً أو صادقاً!

====

سؤال جانبي

النون المبدوء بها المضارع قد تكون للمتكلم مع غيره

أعتقد أنها لجمع المتكلمين عن أنفسهم، أم أنني فهمت الأمر برمته خطأً؟؟

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[01 - 03 - 2010, 11:50 ص]ـ

السلام عليكم:

النون المبدوء بها المضارع قد تكون للمتكلم مع غيره, أو للمعظم نفسه حقيقة أو ادعاءً ...

نريد مثالا للمعظم نفسه ادعاءً ..

نقول وبالله التوفيق:

المعظم نفسه حقيقة الله سبحانه وتعالى في مثل قوله: " نرفع درجات من نشاء .... " وهو كثير جدا في القرآن الكريم.

والمعظم نفسه ادعاءً أنا وأنت في قولي: نقول وقولك: نريد:).

وهي لغة (لهجة) شائعة في بعض العاميات (أهل الإسكندرية وبعض أهل الصعيد في مصر، وأنا منهما)

سؤال جانبي

أعتقد أنها لجمع المتكلمين عن أنفسهم، أم أنني فهمت الأمر برمته خطأً؟؟

الصحيح أن نحن ونا وما استتر بمعناهما ضمائر للمتكلم ومعه غيره، وقولنا ضمير متكلمين غير دقيق، وذلك لأن المتكلم واحد ولا يتصور اشتراك الجميع في الكلام نفسه، فلو قلت نحن العرب مقصرون، فالمتكلم واحد هو أنت لا جميع العرب. لذا أغنى نحن عن المثنى والجمع، فلا تجد في المتكلم ما يعادل هما وأنتما وهم وأنتم وهن وأنتن، كما استغنى الفعل المسند للمتكلم ومعه غيره عن علامة للتثنية والجمع، لأن المتكلم مفرد، تقول هم يأكلون وهما يأكلان وأنتم تأكلون وأنتما تأكلان، ولا تقول نحن نأكلون أو نأكلان بل نحن نأكل لأن المتكلم واحد وإن تكلم عن نفسه مع غيره.

(وإن كان أهل الإسكندرية يلحقون واو الجماعة مع المتكلم ومعه غيره فيقولون سنزوروه ونهنوه على نجاحه .... )

ولعل اللبس عند بعضهم في واو نحو نرجو وندعو فيلحقون بها ألفا فارقة توهما منهم أنها واو جماعة مرده الظن أن الضمير لجماعة.

والله أعلم

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[01 - 03 - 2010, 02:31 م]ـ

نقول وبالله التوفيق:

المعظم نفسه حقيقة الله سبحانه وتعالى في مثل قوله: " نرفع درجات من نشاء .... " وهو كثير جدا في القرآن الكريم.

والمعظم نفسه ادعاءً أنا وأنت في قولي: نقول وقولك: نريد:).

وهي لغة (لهجة) شائعة في بعض العاميات (أهل الإسكندرية وبعض أهل الصعيد في مصر، وأنا منهما)

والله أعلم

بارك الله فيك أستاذي الكريم أبا عبد القيوم.

فإن العظيم أبدا وأزلا حقيقة هو الله تعالى وحده.

لكن ألا يقصد النحاة أن المعظم نفسه حقيقة (من المخلوقين) هو من تكلم عن نفسه وعن غيره بأن كان له أتباع يشاركونه في غالب أموره، فهو من هذه الحيثية عظيم حقيقة؟؟ خلاف الذي يتكلم عن نفسه فقط فهو معظم ٌ نفسه ادعاء "مجازا"

بارك الله فيكم ونفع بكم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير