[تسلية وفائدة]
ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 02 - 2010, 11:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مشاركة للتسلية، ولا تخلو من فائدة إن شاء الله
مَرَرْتُ بِصَبِيَّةٍ غَزَالَةٌ أختُها.
مَرَرْتُ بِصَبِيَّةٍ غَزَالَةُ أختُها.
مَرَرْتُ بِصَبِيَّةٍ غَزَالَةٍ أختُها.
على الضبط المُبيّنِ، بِم رُفِعتْ كلمة (أختُها) في ثلاث الجمل؟
تحياتي ومودتي
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[15 - 02 - 2010, 11:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذه مشاركة للتسلية، ولا تخلو من فائدة إن شاء الله
مَرَرْتُ بِصَبِيَّةٍ غَزَالَةٌ أختُها.
غزالة: خبر مقدّم
أختها: مبتدأ مؤخّر
والمعنى: أختها كالغزالة , وهي الظبيّة , شبّهها بالغزالة في جمالها من باب التشبيه البليغ
مَرَرْتُ بِصَبِيَّةٍ غَزَالَةُ أختُها.
غزالة: اسم علم مبتدأ مرفوع وهو ممنوع من الصرف للعلميّة والتأنيث
أختها خبر
مَرَرْتُ بِصَبِيَّةٍ غَزَالَةٍ أختُها.
غزالة نعت سببي لصبيّة
وأختها فاعل , وقد عملت غزالة عمل الصفة المشبّهة , بتضمين غزالة معنى الوصف أي جميلة أختها أو ما في معناه
على الضبط المُبيّنِ، بِم رُفِعتْ كلمة (أختُها) في ثلاث الجمل؟
تحياتي ومودتي
واسلم يا أستاذنا المبارك
ـ[عين الضاد]ــــــــ[15 - 02 - 2010, 11:48 م]ـ
وانا أوافق أخي ابن قدامة في إعرابه.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[16 - 02 - 2010, 11:34 م]ـ
للفائدة أنقل لكم ما جاء في كتاب النحو الوافي للأستاذ عباس حسن حول عمل الصفة المشبّهة
فذكر أنّ الصفة المشبّهة أنواع , وأنّ منها الاسم الجامد المؤوّل بمشتق و ويعمل عمل الصفة المشبّهة فيرفع فاعلا وينصب ويجرّ:
"ثالثها وأقلها: الجامد المؤول بالمشتق، وهو: "الاسم الجامد الذي يدل دلالة الصفة المشبهة مع قبوله التأول بالمشتق.
وحكمه: أنه قياسي يظل على لفظه الجامد القابل للتأويل، ويؤدي معناها، ويعمل عملها دون أن تتغير صيغته.
وبالرغم من قياسيته يحسن الإقلال منه قدر الاستطاعة، وقد يزاد على آخره ياء مشددة للنسب، فتقرِّبه من المشتقات؛ نحو: تناولنا شرابًا عسلًا طعمه، أو: تناولنا شرابًا عسليًّا طعمه. ويجوز في معموله "وهو هنا كلمة: طعم" ما يجوز في معمول الصفة المشبهة من الرفع، أو النصب، أو الجر، فنقول: تناولنا شرابًا عسليًا طعمه بالرفع، عسلًا طعمًا بالنصب، عسل الطعم بالجر بالإضافة. مع جواز زيادة الباء المشددة في كل حالة، وعليها تقع علامات الإعراب.
ومن أمثلته قول الشاعر يهجو:
فراشة الحِلمِ، فرعون العذاب، وإن ... تطلب نداه فكلب دونه كلب
والمراد بفراشة: طائش، وبفرعون: أليم، أو: شديد. والمعاني الثلاثة على التأويل بالمشتق، وقول الآخر:
فلولا الله والمهر المفدى ... لأبْت وأنت غربال الإهاب
والمراد: مثقب الجلد. وهذا على التأويل بالمشتق أيضًا."
ـ[دكتور]ــــــــ[17 - 02 - 2010, 10:46 ص]ـ
الاستاذ ابن قدامة جزاك الله خيراً
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[17 - 02 - 2010, 10:09 م]ـ
الاستاذ ابن قدامة جزاك الله خيراً
وجزاك أخي الطيّب
وما زلنا ننتظر تعقيب أستاذنا عليّ
فلعلنا نستنير برأيه المبارك
ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 02 - 2010, 01:28 ص]ـ
أخي العزيز ابن قدامة
لك شكر على جوابك الكافي الشافي، ولك شكر آخر على إضافتك القيمة، والشكر موصول لأخوي الكريمين عين الضاد ودكتور، وتقبلوا جميعا أزكى تحياتي وخالص مودتي.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[20 - 02 - 2010, 12:11 م]ـ
واسلم يا أستاذنا المبارك
لكن سؤال: كيف كانت غزالة ممنوعة من الصرف وهي منونة في المثال؟؟!!!.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[20 - 02 - 2010, 02:43 م]ـ
لكن سؤال: كيف كانت غزالة ممنوعة من الصرف وهي منونة في المثال؟؟!!!.
هل نظرت إليها أختنا المباركة في الجملة الثانية؟
وهذه هي الجملة:
مَرَرْتُ بِصَبِيَّةٍ غَزَالَةُ أختُها.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[20 - 02 - 2010, 09:09 م]ـ
حقا أخي الفاضل ابن قدامة إنها ممنوعة لكنها لم تبد واضحة عندي تماما حتى نسختها على وورد وكبرتها.
دمت بخير وعافية وجزيت خيرا.