[في أي كتاب نجد ذلك؟]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 02 - 2010, 01:00 ص]ـ
السلام عليكم:
يقبل الفعل الماضي تاء التأنيث وتاء الفاعل ما عدا أربعة أشياء منها: أفعل التعجب وحبذا ...
السؤال: في كتاب نجد ذلك؟
ـ[دكتور]ــــــــ[22 - 02 - 2010, 02:59 م]ـ
أعتقد ولست جازماً (أوضح المسالك)
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 02 - 2010, 12:18 ص]ـ
لم أجده ...
في أي درس أخي؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 02 - 2010, 07:09 م]ـ
أخي العزيز محمدا، هذا ن نصان لهما اتصال بما ذكرت لكنهما لا يوافقان عبارتك نصا:
1ـ "وذلك كما في أفعل في التعجب. وما عدا وما خلا وحاشا في الاستثناء. وحبذا في المدح. فإنها لا تقبل إحدى التاءين مع إنها أفعال ماضية" شرح الأشموني على الألفية، باب المبني والمعرب.
2ـ "هناك أفعال ماضية لا تقبل إحدى التاءين بحسب استعمالاتها الحالية، لا بحسب حالتها التى قبل هذا؛ مثل: "أَفْعَلَ" للتعجب، و"حبذا" للمدح. ومثل: (عدا، وخلا، وحاشا)، من أفعال الاستثناء. والسبب أن تلك الأفعال حين استعمالها فى الموضوعات المذكورة تصير أفعالا جامدة، تلازم حالة واحدة لا تتغير" النحو الوافي، عند الكلام على علامات الفعل.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 02 - 2010, 01:17 ص]ـ
فإنها لا تقبل إحدى التاءين مع إنها أفعال ماضية" شرح الأشموني على الألفية
نعم بارك الله فيك لقد وجدتها هناك كما قلت أنت وأشكرك على عون أخيك ...
وعندي سؤال آخر أدرجته في الفصيح لكن تأخرت الإجابة عليه ولعلني أجد الإجابة عندك أيها الكريم. والسؤال هو:
قال الشيخ الأزهري في التصريح: من علامات الفعل (تاء الفاعل) في المعنى, فالدور مدفوع والإيراد ممنوع, أما الدور, فلأنه أخذ الفاعل في علامات الفعل وأخذ الفعل في تعريف الفاعل, وأما الإيراد يصدق على أن من قولك: ما قام إلا أنت, أنها فعل لأنها منسوبة إلى الفاعل مع أنَّ (أنْ) هي الفاعل وهي اسم على الأصح ...
السؤال بارك الله فيك: ماذا يقصد الأزهري هنا بقوله: (الدور) وكيف هو مدفوع؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[26 - 02 - 2010, 09:57 م]ـ
نعم بارك الله فيك لقد وجدتها هناك كما قلت أنت وأشكرك على عون أخيك ...
وعندي سؤال آخر أدرجته في الفصيح لكن تأخرت الإجابة عليه ولعلني أجد الإجابة عندك أيها الكريم. والسؤال هو:
قال الشيخ الأزهري في التصريح: من علامات الفعل (تاء الفاعل) في المعنى, فالدور مدفوع والإيراد ممنوع, أما الدور, فلأنه أخذ الفاعل في علامات الفعل وأخذ الفعل في تعريف الفاعل, وأما الإيراد يصدق على أن من قولك: ما قام إلا أنت, أنها فعل لأنها منسوبة إلى الفاعل مع أنَّ (أنْ) هي الفاعل وهي اسم على الأصح ...
السؤال بارك الله فيك: ماذا يقصد الأزهري هنا بقوله: (الدور) وكيف هو مدفوع؟
مرحبا بك أخي محمدا الغزالي
المراد بالدور في المصطلحات العلمية أن يكون هناك مصطلحان مختلفان يعتمد ضابط تعريف الأول على الثاني ويعتمد ضابط تعريف الثاني على الأول كأن أقول في تعريف الشمال: هو الجهة المقابلة لجهة الجنوب، وأقول في تعريف الجنوب: هو الجهة المقابلة لجهة الشمال. ويقع الدور أيضا في التعليل إذا عللنا حدوث الأول بحدوث الثاني وعللنا حدوث الثاني بحدوث الأول، ففي نحو (زيد كامل العقل) إذا جعلنا علة جواز نقل اسم الفاعل إلى الصفة المشبهة هنا هي إضافته إلى فاعله، وجعلنا علة جواز إضافته إلى فاعله هي كونه صفة مشبهة فقد وقعنا في الدور.
وعلى ذلك يكون الدور في هذا الموضع عند ابن مالك رحمه الله ـ كما يدعي بعضهم ـ في أنه اعتمد على الفاعل في علامات الفعل، واعتمد على الفعل في تعريف الفاعل، وهذا الدور مدفوع (أي مردود) بأن ابن مالك حينما تكلم على التاء في علامات الفعل لم يُرِد الفاعل الاصطلاحي وإنما أراد (الضمير) التاء التي تتصل بالفعل بما في ذلك التاء المتصلة بكان وأخواتها وهي ليست فاعلا وبذلك يندفع الدور.
وأما الإيراد فالمراد به أن ينطبق الضابط على غير ما وضع له، وقد ادعى بعضهم الإيراد عند ابن مالك هنا في جعله اتصال التاء علامة للفعل فقالوا إن اتصال التاء بأنْ في (أنْتَ) من قولك (ما قام إلا أنت) يجعل (أنْ) فعلا على حد ابن مالك، وهي ليست فعلا، وهذا مردود أيضا لأن هذه التاء وحدها ليست ضميرا وإنما هي حرف للتكلم أو الخطاب أو أن (أنت) كلها ضمير، وبذلك يبرأ كلام ابن مالك من الإيراد والله أعلم.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 02 - 2010, 01:09 ص]ـ
أسأل الله القدير ألا يحرمك الأجر وأن يبلغك مرادك في الدنيا والآخرة