تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

يقول السهيلي: (ولا أمكنهم نقصان اللفظ في الموطن الذي نقص فيه المعنى فجمعوا بين الأغراض بإبدالها تاء، لتكون في حال الإفراد علما (أي علامة) للتأنيث، وفي حال الإضافة من تمام الاسم كالحرف الأصلي، وسكنوا ما قبلها لتكون بمنزلة الحرف الأصلي وضموا أول الكلمة إشعارا بالواو)

بمعنى أن (أخت) أصلها أَخَوٌ المذكر أبدلت واوه تاء واستعيض بها عن علامة التأنيث وضموا همزة أخت (المفتوحة أصلا) إشعارا بأن أصلها الواو.

وكذلك فعلوا في بنت من بني، يعني أبدلوا من يائها تاء واستغنوا بها عن علامة التأنيث. يقول السهيلي (وكسروها في بنت إشعارا بالياء لأنها من بنيت)، وهذا مما يرجح كون الياء هي الحرف المحذوف من ابن.

ومما يدل على أن التاء في بنت وأخت ليستا للتأنيث بل أغنتا عن علامة التأنيث، ما قاله سيبويه رحمه الله أنك لو سميت رجلا ببنت أو أخت لصرفته، ولو كانت التاء علامة تأنيث لمنع من الصرف.

أما ابنة فهي مؤنث ابن على اللفظ.

ننتقل إلى حالة التثنية فنقول:

أما ابن وابنة وبنت فتثنى على اللفظ فنقول ابنان ولا نقول بَنَيان لاستغنائهم بالمعوض عن المعوض عنه، ولا ابنيان كيلا يجمعوا بين المعوض والمعوض عنه. ونقول في بنت ابنتان و بنتان.

وأما أخ وأخت، فنقول في تثنية أخ أخوان برد الواو المحذوفة، ونقول في أخت أختان استغناء بالمعوض عن المعوض عنه.

أما في جمع السلامة فجمعوا ابن على بنون ولم يردوا المحذوف، ولم يعوضوا عنه.

يقول السهيلي رحمه الله: (فلإن قيل فما بالهم يقولون في جمع ابن بنون، وهو جمع على حد التثنية، فلم لم يقولوا ابنون كما قالوا ابنان؟

قلنا إن الجمع قد يلحقه التغييرات بالتكسير وغيره بخلاف التثنية فإنها لا يتغير فيها لفظ الواحد بحال. مع أنهم رأوا أن جمع السلامة لا بد فيه من واو في الرفع وياء مكسور ما قبلها في النصب والخفض، فأشبهت حاله حال ما لم يحذف منه شيء، وليست هذه العلة في التثنية إذا تأملتها)

أما ابنة وبنت فلم يجمعوهما ابنات ولا بنتات كما قالوا ابنتان وبنتان بل اكتفوا ببنات بفتح الباء حملا على بنون وبنين. يقول السهيلي رحمه الله: (فإنهم حملوا جمع المؤنث على جمع المذكر لئلا يختلف، والله أعلم).

وأنا أقول والله أعلم وهو الموفق والهادي.

ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[05 - 02 - 2010, 04:04 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بنت مكسورة الباء وفي الجمع مفتوحة الباء

فهل اللفظة سلمت أم لا؟

وجزاكم الله خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قال الأشموني في شرحه:

«إنّما لم يعبّر بجمع المؤنّث السالم، كما عبّر به غيره؛ ليتناول ما كان منه لمذكّر، كحمّامات وسرادقات، وما لم يسلم فيه بناء الواحد، نحو: بنات وأخوات. .

ولا يرد عليه نحو: أبيات وقضاة؛ لأنَّ الألف والتاءَ فيهما لا دخل لها في الدلالة على الجمعية» شرح الأشموني على الألفية، تحقيق حسن حمد 1

70.

وقال السيوطي «وذكر الجمع بألف وتاءٍ أحسن من التعبير بـ: (جمع المؤنّث السالم)؛ لأنّه لا فرق بين المؤنّث كهندات، والمذكّر كاصطبلات، و [لا] بين السالم كما ذكر، والمغيّر نظم واحده كتَمرات وغُرُفات وكِسَرات، ولا حاجة إلى التقييد بـ: (مزيدتين)؛ ليخرج نحو: قضاة وأبيات؛ لأنَّ المقصود ما دلَّ على جمعيته بالألف والتاء، والمذكوران ليس كذلك» همع الهوامع شرح جمع الجوامع، جلال الدين السيوطي، تحقيق عبد السلام هارون وعبد العالم مكرم 1

67.

تحيتي

الأمل

ـ[ضياء اللغة]ــــــــ[07 - 02 - 2010, 12:08 ص]ـ

في النهاية ما الصواب إذن؟

بنات: جمع مؤنث سالم؟ أم جمع تكسير؟

ـ[راجي مغفرة ربه]ــــــــ[07 - 02 - 2010, 08:20 ص]ـ

في النهاية ما الصواب إذن؟

بنات: جمع مؤنث سالم؟ أم جمع تكسير؟

وهل قال أحد ممن سبق إنها جمع تكسير؟!

هل وزن بنات فعات أم فعال؟

واختصارا أخي الكريم (بنات) ليست جمع تكسير، إن شئت قل جمع مؤنث سالم، وإن أردت الدقة قل جمع بالألف والتاء.

ـ[ا/ محمد عبد السلام]ــــــــ[07 - 02 - 2010, 08:33 م]ـ

وهل قال أحد ممن سبق إنها جمع تكسير؟!

هل وزن بنات فعات أم فعال؟

واختصارا أخي الكريم (بنات) ليست جمع تكسير، إن شئت قل جمع مؤنث سالم، وإن أردت الدقة قل جمع بالألف والتاء

للتنويه فقط

وهل قال أحد ممن سبق إنها جمع تكسير؟!

هل وزن بنات فعات أم فعال؟

واختصارا أخي الكريم (بنات) ليست جمعا تكسير، إن شئت قل جمعا مؤنثا سالما، وإن أردت الدقة قل جمعا بالألف والتاء

ـ[راجي مغفرة ربه]ــــــــ[07 - 02 - 2010, 08:50 م]ـ

للتنويه فقط

وهل قال أحد ممن سبق إنها جمع تكسير؟!

هل وزن بنات فعات أم فعال؟

واختصارا أخي الكريم (بنات) ليست جمعا تكسير، إن شئت قل جمعا مؤنثا سالما، وإن أردت الدقة قل جمعا بالألف والتاء

يأ أيها الرجل المعلم غيره ... هلا لنفسك كان ذا التعليم؟

راجع تصحيحك يا متخصص النحو والصرف، ولا تعجل بتخطيء غيرك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير