تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[النصب على القطع]

ـ[المهذب.]ــــــــ[29 - 04 - 2010, 12:20 م]ـ

السلام عليكم

أرجوا أن يساعدني أحدكم

وأجَازَ غَيره من الكُوفِيين النَّصب على القطع فيما يدل عليه ما قبله، وفيما لا يَدُل عَلَيهِ، فيَجُوز عِنْدَهُم "جَاءَ زَيدٌ أزرق" بِنَصْب "أزرق" عَلَى القطع، لا عَلَى الحَال.

ممكن أحد يشرح لي هذه الجملة.

وهل "عبد الله في الحمام عريانا" و"يجيء يد راكبا" لا يدل عليها ماقبلها

وبارك الله فيكم

ـ[المهذب.]ــــــــ[30 - 04 - 2010, 11:01 م]ـ

[النصب على القطع]

السلام عليكم

أرجوا أن يساعدني أحدكم

وأجَازَ غَيره من الكُوفِيين النَّصب على القطع فيما يدل عليه ما قبله، وفيما لا يَدُل عَلَيهِ، فيَجُوز عِنْدَهُم "جَاءَ زَيدٌ أزرق" بِنَصْب "أزرق" عَلَى القطع، لا عَلَى الحَال.

ممكن أحد يشرح لي هذه الجملة.

وهل "عبد الله في الحمام عريانا" و"يجيء زيد راكبا" لا يدل عليها ماقبلها

وبارك الله فيكم

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[01 - 05 - 2010, 12:11 ص]ـ

وعليكم السلام

النصب على القطع معناه , جعل الاسم المنصوب بعد المنعوت مفعولا به لفعل محذوف , كأمدح إذا كان في موضع المدح أو أذم إذا كان في موضع الذم أو أعني أو أذكر أو أريد إذا كان المعنى يتم بأحد هذه الأفعال

بوركت

ـ[أم لينة]ــــــــ[01 - 05 - 2010, 07:21 ص]ـ

ما يسأل عنه الأخ القطع، وهو مصطلح كوفي، تكرر ذكره في كتب الكوفيين ويختلف عن الحال. والاسم المنصوب على القطع مفرد ـ ليس جملة ـ نكرة، يأتي بعد كلام تام يصلح فيه الاستئناف ويصلح أن يكون هذا المقطوع نعتا لما قبله إذا لم يكن ضميرا. ويرى الكوفيون أنه نصب لأنه نُكّر فلم يتبع ما قبله، وقالوا: نصب لأن الألف واللام سقطا منه. واختلفوا في شروطه؛ فالكسائي لا يشترط في المقطوع منه أن يكون معرفة لذلك أعرب (مثلا) منصوبا على القطع في قوله تعالى: " فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون "وذهب الفراء إلى وجوب أن يكون المقطوع معرفة.

وذهب الفراء إلى أن الحال لابد من تجدد فائدة عند ذكرها مثل: عبدالله عندك قائما؛ لأنه ليس في عندك ما يدل على قيام، فإن كان ما قبله يدل عليه نحو زيد على الفرس راكبا فهو منصوب على القطع. فالحال عند الفراء لابد أن تكون منتقلة أما المؤكدة فهي قطع، ولذا أعرب الفراء (رجالا) منصوبا على الحال في قوله تعالى: "فإن خفتم فرجالا "،وصرح بأن الحال إنما هي التي تنتقل مثل القيام والقعود. وقد تكون الكلمة منصوبة على الحال أو القطع مع اختلاف في التفسير؛ ففي جاء زيد ظريفا؛ إن كان زيد معروفا بالظرف فظريفا منصوب على القطع، وإن لم يكن معروفا بالظرف فالنصب على الحال. واختلف بهذا عن الكسائي الذي لم يفرق بين الحال المنتقلة والحال المؤكدة بل يجعلهما قطعا نحو عبد الله في الحمام عريانا، ويجئ زيد راكبا. أما أبوبكر الأنباري فيجعل المؤكدة حالا في قوله تعالى:"وسخر لكم الليل ولنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات "

ـ[المهذب.]ــــــــ[01 - 05 - 2010, 02:07 م]ـ

بارك الله فيكما

لكن أختي أم لينة

هل من الممكن أن تذكري لي مصدر ماكتبتي لأنه هو ما أبحث عنه

وجزاك الله كل خير

ـ[الخلوفي]ــــــــ[01 - 05 - 2010, 05:48 م]ـ

الدكتورة الفضلى أم لينة سلام عليك من الله ورحمة وبركة

لقد أجدت وأفدت فبارك الله فيك وفي علمك ورزقني الله وإياك العلم النافع والعمل الصالح

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[01 - 05 - 2010, 08:10 م]ـ

ما يسأل عنه الأخ القطع، وهو مصطلح كوفي، تكرر ذكره في كتب الكوفيين ويختلف عن الحال. والاسم المنصوب على القطع مفرد ـ ليس جملة ـ نكرة، يأتي بعد كلام تام يصلح فيه الاستئناف ويصلح أن يكون هذا المقطوع نعتا لما قبله إذا لم يكن ضميرا. ويرى الكوفيون أنه نصب لأنه نُكّر فلم يتبع ما قبله، وقالوا: نصب لأن الألف واللام سقطا منه. واختلفوا في شروطه؛ فالكسائي لا يشترط في المقطوع منه أن يكون معرفة لذلك أعرب (مثلا) منصوبا على القطع في قوله تعالى: " فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون "وذهب الفراء إلى وجوب أن يكون المقطوع معرفة.

وذهب الفراء إلى أن الحال لابد من تجدد فائدة عند ذكرها مثل: عبدالله عندك قائما؛ لأنه ليس في عندك ما يدل على قيام، فإن كان ما قبله يدل عليه نحو زيد على الفرس راكبا فهو منصوب على القطع. فالحال عند الفراء لابد أن تكون منتقلة أما المؤكدة فهي قطع، ولذا أعرب الفراء (رجالا) منصوبا على الحال في قوله تعالى: "فإن خفتم فرجالا "،وصرح بأن الحال إنما هي التي تنتقل مثل القيام والقعود. وقد تكون الكلمة منصوبة على الحال أو القطع مع اختلاف في التفسير؛ ففي جاء زيد ظريفا؛ إن كان زيد معروفا بالظرف فظريفا منصوب على القطع، وإن لم يكن معروفا بالظرف فالنصب على الحال. واختلف بهذا عن الكسائي الذي لم يفرق بين الحال المنتقلة والحال المؤكدة بل يجعلهما قطعا نحو عبد الله في الحمام عريانا، ويجئ زيد راكبا. أما أبوبكر الأنباري فيجعل المؤكدة حالا في قوله تعالى:"وسخر لكم الليل ولنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات "

جميل يا دكتورة

لو سألناك ما هو عامل النصب على القطع عند الكوفيّين؟

وهل يختلف عن القطع عند غيرهم؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير