[ما إعراب كلمة فرقا في ففضت عرقا، وكأنما أنظر إلى]
ـ[صاض7ص]ــــــــ[15 - 05 - 2010, 02:28 م]ـ
ففضت عرقا، وكأنما أنظر إلى الله فرقا
ـ[صاض7ص]ــــــــ[15 - 05 - 2010, 03:56 م]ـ
حدثنا ابن السماك نا عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي نا يحيى بن سعيد القطان عن إسماعيل بن أبي خالد عن عبد الله بن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب قال كنت في المسجد فدخل رجل فقرأ قراءة أنكرتها عليه ثم دخل آخر فقرأ قراءة خلاف قراءة صاحبه فقمنا جميعا فدخلنا على رسول الله قال فقلت يا رسول الله إن هذا دخل فقرأ قراءة أنكرتها عليه ثم دخل هذا فقرأ قراءة غير قراءة صاحبه فقال لهما رسول الله اقرآ فقرآ فقال أصبتما فلما قال لهما النبي عليه السلام الذي قال كبر علي ولا إذ كنت في الجاهلية فلما رأى الذي غشيني ضرب في صدري ففضت عرقا وكأنما أنظر إلى الله فرقا
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[15 - 05 - 2010, 04:01 م]ـ
مفعول لأجله والله أعلم
أخي الكريم أرجو أن تختار معرفا مناسبا
ـ[أم لينة]ــــــــ[16 - 05 - 2010, 08:02 ص]ـ
وفي رواية مسلم كتاب صلاة المسافرين باب بيان أن القرآن على سبعة أحرف
" فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرآ، فحسّن النبي صلى الله عليه وسلم شأنهما، فسقط في نفسي من التكذيب ولا إذ كنت في الجاهلية، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قد غشيني ضرب في صدري ففضت عرقا، وكأنما أنظر إلى الله عز وجل فرقا .. "أ هـ
أي أن الشيطان نزغ في نفسه تكذيبا لم يعتقده. انظر شرح النووي 6/ 102
" فضت عرقا "
أظن أن "عرقا " هنا تعرب تمييزا؛ فهو تمييز نسبة، فسر الجملة المبهمة قبله، وهو محول عن الفاعل، والأصل (فاض عرقي).
"وكأنما أنظر إلى الله فرقا "
أظن أن فرقا يجوز أن تكون منصوبة على الحالية، مثل جاء ركضا وقتله صبرا؛ لأنه يتكلم عن حاله، والتقدير أنظر إلى الله فرِقا؛ أي خائفا مما نزغ في نفسي. وهذا لا يجوز عند بعض النحويين لأنهم يشترطون اشتقاق الحال.
ويجوز أن تعرب مفعولا مطلقا مبينا للنوع والفعل محذوف. والله أعلم.
ـ[السراج]ــــــــ[16 - 05 - 2010, 09:03 ص]ـ
بوركتِ يا أم لينة ..
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[16 - 05 - 2010, 09:28 ص]ـ
أحسنتِ يا دكتورة.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[16 - 05 - 2010, 12:07 م]ـ
أحسن الله إليك أستاذتنا الفاضلة
كنت أقصد بإعرابي كلمة فرقا لا عرقا
وعلى كل حال كنت غير مصيب
ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[16 - 05 - 2010, 01:19 م]ـ
جزاكم الله خيرا