[أرجو توضيح المثال بارك الله فيكم]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[04 - 05 - 2010, 06:08 م]ـ
السلام [السلام عليكم:
جاء في شرح الأشموني: إذا كان فعل الشرط مضارعًا والجواب مضارعاً جاز جزم الجواب وجاز رفعه ولكن الرفع ضعيف,
واختلف في تخريج رفع الجواب: فذهب المبرد إلى أنه على حذف الفاء مطلقاً، وفصل سيبويه بين أن يكون قبله ما يمكن أن يطلبه نحو (إنك) في البيت، فالأولى أن يكون على التقديم والتأخير، وبين أن لايكون: فالأولى أن يكون على حذف الفاء, وجوز العكس ..
السؤال: لم أفهم ما مثل به (إنك) في البيت, فهل من أحد يشرحه لنا, بارك الله فيكم.
ـ[محمود طلحة]ــــــــ[04 - 05 - 2010, 07:00 م]ـ
السلام عليكم
المقصود ب (إنك) في البيت هو الشاهد الذي أتى به الشارح قبل هذا الكلام وهو قول القائل:
يا أقرعَ بن حابسٍ يا أقرعُ إنّك إن يُصرعْ أخوك تصرَعُ
ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 05 - 2010, 04:05 ص]ـ
مرحبا أخي محمدا الغزالي
المقصود بهذا القول أنه إن كان قبل الشرط ما يمكن أن يطلب المضارع المرفوع كالمبتدأ أو الناسخ فالأولى أن يكون على التقديم والتأخير كأنه قال: (إنك تصرعُ إن يصرعْ أخوك) وبذلك يكون المضارع المرفوع دليلا على جواب الشرط المحذوف، وإن لم يكن هناك طالب للمضارع المرفوع فالأولى أنه على حذف الفاء.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[08 - 05 - 2010, 12:46 ص]ـ
حبيبنا وأخينا المعشي: اتضحت الصورة بارك الله فيك وعندي استفسار:
إذا كان فعل الشرط مضارعًا والجواب مضارعًا جاز جزم الجواب وجاز رفعه على ضعف, ومن الأقوال التي قيلت في رفع الجواب ما جاء في شرح الأشموني: إن كانت الأداة اسم شرط فعلى إضمار الفاء، وإلا فعلى التقديم والتأخير.
جاء في حاشية الصبان معلقًا على كلام الأشموني: قوله: (إن كانت الأداة اسم شرط فعلى إضمار الفاء) أي ويكون المرفوع الجواب ووجهه ضعف طلب الأداة لجزم الجواب بسبب عروض الشرطية على اسم الشرط بتضمنه معنى إنْ فعلم ما في توجيه البعض ذلك بقوة طلب الأداة بكونها اسمًا ........
السؤال: ماذا يقصد الصبان بقوله (ووجهه) عندما قال: (ووجهه ضعف طلب الأداة لجزم .... الخ) هل يقصد بـ (بوجهه) وجه رفع المضارع مع كون الأداة اسمًا, أم يقصد وجه إضمار الفاء مع كونها اسم الشرط, أم رفع المضارع مع كون الأداة اسمًا أو غير اسم؟؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 05 - 2010, 02:08 ص]ـ
حياك الله أخي محمدا
المقصود وجه جواز رفع المضارع إذا كانت الأداة اسم شرط، أي كأنه يجيب عن سؤال سائل سأل: ما وجه رفع المضارع في جواب الشرط حال كون الأداة اسما وفعل الشرط مضارعا؟ فبين أن اسم الشرط نحو (من، ما، ... ) ليس بقوة (إنْ) من حيث القوة في طلب الجزم، وذلك لأن اسم الشرط ليس جازما أصيلا وإنما عمل الجزم لتضمنه معنى (إن) فلما كان معنى الشرط في الاسم طارئا كان طلبه لجزم المضارع أضعف من (إن) الأصيلة فجاز رفع المضارع في جواب اسم الشرط لهذا السبب.
كان هذا مراد الشارح، مع ملاحظة أن الجزم أكثر حتى حال كون الأداة اسما، وإنما كان تعليل الشارح لبيان وجه الرفع فيما ورد مرفوعا وهو قليل بالقياس إلى المجزوم.
تحياتي ومودتي.