[إشكال في "إذ" و "ف"؟!!]
ـ[زهرة الآس]ــــــــ[19 - 05 - 2010, 12:18 ص]ـ
في قوله تعالى "وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأوو إلى الكهف .. "
ورد في الكتب أن إذ في أوائل القصص القرآني تنزع عنها دلالتها الظرفية وتنصب على المفعولية بفعل مقدر تقديره اذكر
وذلك كما في قوله تعالى "وإذ قال ربك للملائكة"
وذكر ابن هشام في كتاب المغني اللبيب أن إذ تكون للتعليل .. نحو قوله تعالى "ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون" أي لن ينفعكم اليوم اشتراككم في العذاب لأجل ظلمكم في الدنيا ....
وذكر ابن هشام أيضا أن مما حملوه على التعليل "وإذ اعتزلتموهم ............. "
بينما الجمهور لا يثبت هذا القسم (أن تكون إذ للتعليل) ;)
السؤال: في آية سورة الكهف
"إذ .............. ف .......... "
ما الناصب للظرف وما نوع الفاء التي جاءت عقبه
وأرجوا من سيادتكم إفادتي بأسماء كتب تتناول موضوع تقديم الظرف والأتيان بفاء في عقبه وآراء النحاه واختلافاتهم حول هذا الموضوع إن أمكن ..
أرجوالاهتمام
وجزاكم الله خيرا
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[19 - 05 - 2010, 11:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الناصب للظرف هو الفعل المقدر اذكروا، (وعلى القول بأن إذ حرف تعليل فلا ناصب)
الفاء في (فأووا) هي الفصيحة الواقعة في جواب شرط مقدر، نحو: إن أردتم النجاة فأووا ...
والله أعلم
ـ[درة النحو]ــــــــ[20 - 05 - 2010, 01:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الناصب للظرف هو الفعل المقدر اذكروا، (وعلى القول بأن إذ حرف تعليل فلا ناصب)
إذ هنا ليست ظرفا، بل هي مفعول به، أي اذكروا الوقت نفسه.
والله أعلم.
ـ[زهرة الآس]ــــــــ[20 - 05 - 2010, 11:20 م]ـ
جزاكم الله خيراً
ولكن إذا كانت إذ للتعليل كما أجاز البعض فما الناصب لها وهل تكون الفاء في هذه الحالة فصيحة .. ؟ وشكراً