ما إعراب (فيغفرُ) بالرفع؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 05 - 2010, 05:17 م]ـ
السلام عليكم
في قوله تعالى:] إِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ [[البقرة: 284]
ما إعراب (فيغفرُ) بالرفع, قرأت أن الواو هنا استئنافية والجملة معطوفة على جملتي الشرط والجواب, فكيف تكون الواو استئنافية وعاطفة في نفس الوقت؟؟
ـ[محمد العاني]ــــــــ[13 - 05 - 2010, 08:44 م]ـ
الاخ محمد الغزالي
الفاء أستئنافية ويغفر فعل مضارع مرفوع أي فهو يغفر ويجوز أن تكون الفاء عاطفة , ويغفر فعل مضارع مجزوم بالعطف على يغفر وكلتا القراءتين صحيحة على القرآءات السبع وقرئ أيضاً بالنصب على اضمار أن فيقدر بمصدر والتقدير تكن محاسبة فغفران. والله أعلم ...... المصدر (إعراب القرآن الكريم لمحي الدين درويش)
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[13 - 05 - 2010, 10:42 م]ـ
السلام عليكم
في قوله تعالى:] إِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ [[البقرة: 284]
ما إعراب (فيغفرُ) بالرفع, قرأت أن الواو هنا استئنافية والجملة معطوفة على جملتي الشرط والجواب, فكيف تكون الواو استئنافية وعاطفة في نفس الوقت؟؟
مرحبا بالأخ الغزالي /
أكيد أنك تقصد السؤال عن الفاء في "فيغفر"
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 01:04 ص]ـ
نعم يابن القاضي أنا أقصد الفاء فهل عندك إجابة لسؤالي وهو:
جاء في ضياء السالك لمحمد النجار: إذا جاء بعد جواب الشرط المجزوم فعل مضارع مقرون بالفاء أو الواو يجوز رفع المضارع, فيكون الواو والفاء حرفي استئناف, والمضارع المرفوع يكون خبرًا لمبتدأ محذوف, والجملة معطوفة على جملتي الشرط والجزاء ...
سؤالي: كما ترى أن محمد النجار يقول أن الواو والفاء حرفي استئناف, ثم قال والجملة معطوفة على جملتي الشرط والجواب, فاحترت هل الواو والفاء حرفي استئناف والجملة بعدهما استئنافية أم هما حرفي عطف والجملة بعدهما معطوفة على جملتي الشرط والجواب السابقة ...
أرجو توضيح كلام النجار أخي الكريم ولك جزيل الشكر
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 04:30 ص]ـ
نعم يابن القاضي أنا أقصد الفاء فهل عندك إجابة لسؤالي وهو:
جاء في ضياء السالك لمحمد النجار: إذا جاء بعد جواب الشرط المجزوم فعل مضارع مقرون بالفاء أو الواو يجوز رفع المضارع, فيكون الواو والفاء حرفي استئناف, والمضارع المرفوع يكون خبرًا لمبتدأ محذوف, والجملة معطوفة على جملتي الشرط والجزاء ...
سؤالي: كما ترى أن محمد النجار يقول أن الواو والفاء حرفي استئناف, ثم قال والجملة معطوفة على جملتي الشرط والجواب, فاحترت هل الواو والفاء حرفي استئناف والجملة بعدهما استئنافية أم هما حرفي عطف والجملة بعدهما معطوفة على جملتي الشرط والجواب السابقة ...
أرجو توضيح كلام النجار أخي الكريم ولك جزيل الشكر
لعل كلام الأستاذ محمد النجار هكذا: ... يجوز رفع المضارع, فيكون الواو والفاء حرفي استئناف, والمضارع المرفوع يكون خبرًا لمبتدأ محذوف, أوالجملة معطوفة على جملتي الشرط والجزاء ..
لعله قصد أو الجملة .. ، فوقع تصحيف في كلامه .. والله أعلم، لأن تخريج الرفع في هذه الحال، إما استئنافا وإما عطفا على جملتي الشرط وجوابه.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 10:08 ص]ـ
أنقل إليك ما جاء في الدر المصون للسمين الحلبي, حيث قال:
قوله تعالى: {فَيَغْفِرُ} قرأ ابن عامر وعاصم برفع "يغفرُ" و "يعذبُ"، والباقون من السبعةِ بالجزم. وقرأ ابنُ عباس والأعرج وأبو حيوة: "فيغفرَ" بالنصب.
فأمَّا الرفعُ فيجوزُ أَنْ يكونَ رفعُه على الاستئنافِ، وفيه احتمالان، أحدُهما: أن يكونَ خبرَ مبتدأٍ محذوفٍ أي: فهو يغفرُ. والثاني: أنَّ هذه جملةٌ فعليةٌ من فعلٍ وفاعلٍ عُطِفَتْ على ما قبلها السؤال: عندما قال بأن رفعه على الاستئناف يحتمل أن تكون فيه الجملة الفعلية من فعل وفاعل عطفت على ما قبلها هذا يُشعر بأن العطف من الإستئناف وليس كل منهما مستقل, وهذه هي نفس المشكلة السابقة, فكيف نقول الفاء حرف اسئناف والجملة الفعلية من فعل وفاعل عطفت على ما قبلها؟؟!
أرجو التدخل فورًا لتوضيح ما لم أعلمه, وجزاك الله خيرا ...
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 12:25 م]ـ
أرجو التدخل فورًا لتوضيح ما لم أعلمه, وجزاك الله خيرا ... [/ B]
إن كنت تعنيني، فقد قلتُ ما أعرفه، وأما تتبع كلام العلماء وحمل أقوالهم المشكلة على أصل المسألة فهذا ما لا أعلمه، وما لا طاقة لي به.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 01:32 م]ـ
الفعل المقرون بواو أو فاء إذا وقع بعد الشرط والجزاء جاز فيه الرفع والنصب والجزم، وإذا وقع بينهما يجوز فيه الجزم والنصب.
فالرفع على الاستئناف
والجزم على العطف
والنصب بإضمار أن وهو أضعفها
والعطف غير الاستئناف
والظاهر أن مقصوده أن حرف الاستئناف هنا لم يخرج عن معنى العطف فشرك بين جملة يغفر وجملة الشرط في أصل الإخبار أي كأنه قال في غير القرآن أخبركم إن تبدوا ما في أنفسكم .... فأخبركم يغفر لمن يشاء ...
وقد ورد مثل هذا في الواو في كتاب (الفصول المفيدة في الواو المزيدة)
ولهذا قال النحاة في الواو التي تعطف جملة مبتدأة على كلام متقدم تام إنها واو الاستئناف كما في قوله تعالى (ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا) وإن كانت صورتها صورة العطف وبعضهم يعدها مغايرة للواوات المتقدم ذكرها
والصحيح أنها وإن كانت للاستئناف فلم تخرج عن معنى العطف ولكن لا تشرك بين ما بعدها وما قبلها إلا في أصل الإخبار دون شيء آخر فكأن القائل بعد كلامه المتقدم قال وأخبرك أيضا بكذا
فلعل هذا مثله