[حيرة صرفية بسرعة أريد المساعدة]
ـ[أستاذ صالح]ــــــــ[20 - 05 - 2010, 05:36 م]ـ
السلام عليكم عندي سؤال صرفي محير، كيف يكون اسم الفاعل واسم المفعول للفعل اختار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[20 - 05 - 2010, 05:43 م]ـ
مختار لهما كلاهما
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[20 - 05 - 2010, 06:03 م]ـ
نعم هو مختار يصلح للاثنين ... وأصله: مختَيَرٌ .... والذي يحدد المعنى هو قائلها.
ـ[سعيد بنعياد]ــــــــ[20 - 05 - 2010, 08:49 م]ـ
أصلُ (اختار): (اختَيَرَ)، بوزن (افتعل)؛ فكان ينبغي أن يقال في اسم الفاعل: (مُخْتَيِر) بكسر الياء، وفي اسم المفعول: (مُخْتَيَر) بفتح الياء.
ولكن القاعدة هنا تقتضي قلب الياء ألفا، لتحركها مع انفتاح ما قبلها. فيقال في الفعل: (اختارَ)، وفي اسم الفاعل: (مُختار)، وفي اسم المفعول: (مختار) أيضا، ويُفرَّق بينهما بسياق الكلام.
* * * * *
ومثل هذا يقال في نحو (احتَلَّ). فقد كان أصلها (احتَلَلَ)، بوزن (افتعل)؛ فكان ينبغي أن يقال في اسم الفاعل: (مُحْتَلِل) بكسر اللام الأولى، وفي اسم المفعول: (مُحْتَلَل) بفتح اللام الأولى.
ولكن القاعدة هنا تقتضي إدغام اللام الأولى في الثانية. فيقال في الفعل: (احتَلَّ)، وفي اسم الفاعل: (مُحْتَلّ)، وفي اسم المفعول: (محتَلّ) أيضا، ويُفرَّق بينهما بسياق الكلام. يقال: (القوات الغازية المحتلّة) و (الأراضي المحتلّة).
أسعدكم الله.
ـ[عرباوى]ــــــــ[21 - 05 - 2010, 06:21 ص]ـ
ولماذا اقتضت القاعدة فى اسم الفاعل أن يفتح ما قبل آخره فى "مختار".
وما الداعى فى أن "مختير".
الرجاء تبسيط التوضيح خطوة ....... خطوة.
ـ[أنوار]ــــــــ[21 - 05 - 2010, 09:21 ص]ـ
لا إضافة على ماتفضّل به الأساتذة الكرام، ولكن للتوضيح فقط:
أصل كلمة (مختار):
- افتعل من (خ ي ر): (اختَيَرَ) ..
- ثم صيغ اسم الفاعل بميم مضمومة في أوله، و كسر ما قبل آخره فأصبحت (مُخْتَيِر)
- ثم خضعت الياء للقاعدة الصرفية:
(إذا تحركت الواو أو الياء و انفتح ما قبلهما قلبتا ألفا) فأصبحت (مُختار).
و اسم المفعول منها بفتح ما قبل الآخر (مُخْتَيَر)
ثم خضعت للقاعدة المذكورة سابقا كذلك، فأصبحت: (مُختار)
فتشابهت بذلك صورة اسم الفاعل و اسم المفعول.
ـ[أستاذ صالح]ــــــــ[21 - 05 - 2010, 02:07 م]ـ
ألف شكر معطربأريج الرياحين إلى كل الأساتذة للرد السريع ولاعدمنا تواجدكم المميز
ـ[سعيد بنعياد]ــــــــ[21 - 05 - 2010, 10:03 م]ـ
إضافة إلى مشاركتي السابقة، أودّ القول:
قد لا يسبب اسم المفعول أي إشكال عند معاصرينا، فنحن جميعا نطلق على نبيّنا الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) لقب (المختار)، بمعنى: الذي اختاره الله عز وجل واصطفاه على خلقه. فهو اسم مفعول لا محالة.
ولكن الكثيرين يترددون في اسم الفاعل، وقد يُخيّل إلى بعضهم أنها (مُخْتِير)، بكسر التاء مع ياء مَدٍّ بعدها.
ولو نظرنا إلى بعض الأفعال المماثلة، لحُلّت المشكلة.
فنحن نقول: (هذا لص محتال)، اسم الفاعل من (احتال).
ونقول: (إني مشتاق إليكم)، اسم الفاعل من (اشتاق)،
ونقول: (هذا عمل ممتاز)، اسم الفاعل من (امتاز)،
ونقول: (إني محتاج إلى كذا)، اسم الفاعل من (احتاج).
ومنه قوله تعالى: (كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ) [غافر: 43]، اسم الفاعل من (ارتاب).
دمتم بكل الخير.