[طلب إعراب عاجل جدا]
ـ[غاية المنى]ــــــــ[03 - 05 - 2010, 05:23 ص]ـ
السلام عليكم:
قال الشاعر:
وكل شباب أو جديد إلى بلى ** وكل امرئ يوما إلى الله صائر
قتيل بني عوف فيا لهفتا له ** وما كنت إياهم عليه أحاذر
السؤال: أليست الواو في: (وكل امرئ ... ) استئنافية؟
أليس الجار في (له) من قوله: (لهفتا له) متعلق بحال من لهفة؟ وهل يجوز التعليق بلهفة نفسها لأنها مصدر يدل على الحدث؟
فما رأيكم؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[03 - 05 - 2010, 05:55 م]ـ
أين الفصحاء؟؟!!!!!!!!!!!!!!
ـ[أبوالطّيّب]ــــــــ[03 - 05 - 2010, 06:31 م]ـ
بعد التحية،،،،،،،،
أولا:
.... بلى .... الواو في وكلّ امرىء استئنافية.
ثانيا: السؤال الثاني يحتاج مزيدا من البحث وسيجعل الله بعد عسر يسرا
هذا والله أعلم
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[03 - 05 - 2010, 07:41 م]ـ
الجار في "له" متعلق بفعل النداء المحذوف أنادي.
والله أعلم.
ـ[الخلوفي]ــــــــ[03 - 05 - 2010, 10:38 م]ـ
الجار في "له" متعلق بفعل النداء المحذوف أنادي.
والله أعلم.
ارى أن متعلق الجار والمجرور هو (لهفتا) ومثل ذلك قوله تعالى " يا أسفى على يوسف"
ـ[أبوالطّيّب]ــــــــ[04 - 05 - 2010, 03:24 م]ـ
تحية وبعد،،،،،،،،،،،،،،،،
كنت قد تكلمت عن القسم الأول من السؤال والآن أضع على مائدة البحث القسم الثاني والذي يتناول متعلق الجار والمجرور في قول الشاعر (له). وهذا البيت ينسب إلى ليلى الأخيلية تتحدث عن توبة الحميري.
* يقول صاحب النحو الوافي في الجزء الثاني صفحة 439: "قد يكون متعلَّق الجار والمجرورفعلا جامدا و متصرفا وتاما وناقصا وغير ذلك إلا الفعل (ليس) ففي التعلق به خلاف. وقد يكون اسم فعل مثل: نزال في الباخرة. وقد يكون مصدرا صريحا وهو يشمل المصدر الدال على المرة أو الهيئة والمصدر الميمي والصناعي.
وقد يكون المتعلق مشتقا: اسم فاعل، صيغة مبالغةواسمي الزمان والمكان.
وقد يكون المتعلق لفظا غير مشتق ولكنه في حكم المؤول به (أنت عمر في قضائك) لأنها مؤولة بمشتق فهي بمعني عادل.
* وقد يحذف المتعلق جوازا بسبب اشتهاره في الاستعمال قبل الحذف و أمن اللبس بعد الحذف مثل (بأبي أنت و أمي) أي أفدي بأبي.
* وقد يحذف وجوباإذا كان الجار والمجرور: صفة، أو حالا، أو صلة، أو خبرا لمبتدأ أو لناسخ، أو أن يكون حرف الجر للقسم: الواو والتاء."
انتهى كلام صاحب النحو الوافي.
وعليه فإنني أذهب إلى ما ذهب إليه الأخ الخلوفي من أن متعلق (له) هو المصدر (لهفة)
مستشهدا بقوله تعالى في سورة يوسف: " فوا أسفا على يوسف "
... هذا والله أعلم
ـ[هويشل]ــــــــ[04 - 05 - 2010, 03:48 م]ـ
على ما أظن الجار والمجرور عائد إلى (قتيل) حيث الشاعر يتحسر على هذا القتيل ... ومنكم نستفيد