[هل يصح إعراب (ثلاث) في قولنا (قرأت ثلاث ساعات)؟]
ـ[موسى 125]ــــــــ[07 - 05 - 2010, 11:49 م]ـ
السلام عليكم
الأخوة الكرام
هل يصح أن نعرب كلمة (ثلاث) في قولنا (قرأت ثلاث ساعات) ظرفًا باعتباره أخذ إعراب المضاف إليه؟
وكذلك جملة (قرأت ثلاث قراءات) هل يصح إعراب (ثلاث) مفعول مطلق؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[08 - 05 - 2010, 12:09 ص]ـ
السلام عليكم
الأخوة الكرام
هل يصح أن نعرب كلمة (ثلاث) في قولنا (قرأت ثلاث ساعات) ظرفًا باعتباره أخذ إعراب المضاف إليه؟
وكذلك جملة (قرأت ثلاث قراءات) هل يصح إعراب (ثلاث) مفعول مطلق؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
محاولة للإجابة
الأولى: صحيحة
الثانية: نرى أنها مفعول به.
لأن الفعل قرأ ــ فعل متعدي.
والله أعلم بالصواب.
هذا اجتهاد فقط / ولكن انتظروا جهابذة الفصيح.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[08 - 05 - 2010, 10:41 ص]ـ
قرأت ثلاث ساعات: ثلاث ظرف زمان
قرأت ثلاث قراءات: ثلاث مفعول مطلق
قرأت ثلاث قصص: ثلاث مفعول به
قرأت ثلاثا: يجوز ثلاثة الأوجه باعتبار المضاف المقدر
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[08 - 05 - 2010, 12:50 م]ـ
قرأت ثلاث ساعات: ثلاث ظرف زمان
قرأت ثلاث قراءات: ثلاث مفعول مطلق
قرأت ثلاث قصص: ثلاث مفعول به
قرأت ثلاثا: يجوز ثلاثة الأوجه باعتبار المضاف المقدر
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: عطوان عويضة
جزاك الله خيرا، إذن يجوز ثلاثة أوجه حسب المضاف المقدر / بارك الله في علمكم، وزادكم من فضله العظيم.
ـ[موسى 125]ــــــــ[08 - 05 - 2010, 10:43 م]ـ
السلام عليكم
الأخ (عطوان) وماذا عن الفعل المتعدي (قرأ)؟ أين مفعوله؟ أرجو التوضيح.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[09 - 05 - 2010, 08:26 ص]ـ
السلام عليكم
الأخ (عطوان) وماذا عن الفعل المتعدي (قرأ)؟ أين مفعوله؟ أرجو التوضيح.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
يحذف المفعول به إما اختصارا، لوجود دليل عليه أو لعلم السامع به، ويحذف اقتصارا فلا ينوى مفعول معين، بل لبيان أن المراد مطلق الفعل.
لو سئلت: أتقرأ سورة الكهف كل جمعة؟ فأجبت: نعم، أقرأ. علم أن مفعول أقرأ المحذوف (سورة الكهف). فهذا حذف لدليل؛ وهو العلم بالمفعول من السؤال.
ولو قلت: رأيت صبيا يقرأ ويكتب وعمره عامان. الفعلان يقرأ ويكتب حذف مفعولاهما اقتصارا، لأنك لا تنوي مقروءًا أو مكتوبًا بعينه، بل مطلق القراءة والكتابة.
ففي قولك قرأت ثلاث ساعات، حذف المفعول اقتصارا لانعدام الدليل على مقصودك، فقد يكون المقروء قرآنا وقد يكون نحوا وقد يكون أي شيء يقرأ بأي لغة.
وقولك: قرأت ثلاث قراءات، إن كنت تعني بقراءة المرة من القراءة، وهو أغلب الظن، أي قرأت ثلاث مرات، فالمفعول محذوف اقتصارا.
وإن كنت تعني بقراءة الواحدة من قراءات القرآن المعروفة (لعاصم ونافع وابن كثير والكسائي وحمزة وأبي عمرو ........ ) فالمفعول محذوف اختصارا للعلم بأنه القرآن.
هذا والله أعلم
ـ[أحمد الصعيدي]ــــــــ[09 - 05 - 2010, 04:02 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
يحذف المفعول به إما اختصارا، لوجود دليل عليه أو لعلم السامع به، ويحذف اقتصارا فلا ينوى مفعول معين، بل لبيان أن المراد مطلق الفعل.
لو سئلت: أتقرأ سورة الكهف كل جمعة؟ فأجبت: نعم، أقرأ. علم أن مفعول أقرأ المحذوف (سورة الكهف). فهذا حذف لدليل؛ وهو العلم بالمفعول من السؤال.
ولو قلت: رأيت صبيا يقرأ ويكتب وعمره عامان. الفعلان يقرأ ويكتب حذف مفعولاهما اقتصارا، لأنك لا تنوي مقروءًا أو مكتوبًا بعينه، بل مطلق القراءة والكتابة.
ففي قولك قرأت ثلاث ساعات، حذف المفعول اقتصارا لانعدام الدليل على مقصودك، فقد يكون المقروء قرآنا وقد يكون نحوا وقد يكون أي شيء يقرأ بأي لغة.
وقولك: قرأت ثلاث قراءات، إن كنت تعني بقراءة المرة من القراءة، وهو أغلب الظن، أي قرأت ثلاث مرات، فالمفعول محذوف اقتصارا.
وإن كنت تعني بقراءة الواحدة من قراءات القرآن المعروفة (لعاصم ونافع وابن كثير والكسائي وحمزة وأبي عمرو ........ ) فالمفعول محذوف اختصارا للعلم بأنه القرآن.
هذا والله أعلم
بارك الله فيك هذا الشرح وافٍ وكافٍ جعله الله فى ميزان حسناتك
ـ[الخلوفي]ــــــــ[09 - 05 - 2010, 05:21 م]ـ
بارك الله فيكم أبا عبد القيوم ما تركتم لنا مجالاً للتعليق كما يقال"قطعت جهيزة قول كل خطيب"
ـ[ابو علي2]ــــــــ[12 - 05 - 2010, 09:06 م]ـ
بارك الله فيكم وفي علمكم