تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما الصواب في هذه الجملة؟]

ـ[خالد عايش]ــــــــ[11 - 05 - 2010, 12:42 م]ـ

تنطبق أقطارُ الدوائر السبعة الخارجية التي تمثل سبعَ سماواتٍ طباقاً على أقطار الأرض في المركز.

هل الصواب: طباقاً أم طباقٍٍ .. ؟

فهل نعدها نعتاً لسبع، و عليه تكون (طباقاً).

أم نعدهانعتاً للسماوات ... أم أنها حال منصوبة ... ؟

ما رأيكم يا أهل الفصيح ... ؟

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[11 - 05 - 2010, 01:33 م]ـ

قال تعالى: " الذي خلق سبع سماواتٍ طباقا ما ترى في خلق السماوات من تفاوت ... "

الصواب طباقا لأنّها نعت لسبع الواقعة مفعولا به

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 05 - 2010, 01:53 م]ـ

قال تعالى: " الذي خلق سبع سماواتٍ طباقا ما ترى في خلق السماوات من تفاوت ... "

الصواب طباقا لأنّها نعت لسبع الواقعة مفعولا به

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: ناصر الدين الخطيب

جزاك الله خيرا، ولكن ألا يصلح أن نعربها كذلك حال منصوبة؟!

زادكم الله علما وفهما / اللهم آمين

ـ[السراج]ــــــــ[11 - 05 - 2010, 03:41 م]ـ

كما تفضّل أبو النعيم، صفة لسبع.

ولا وجه لإعرابها حال - كما تساءلت الزهرة - لأن الصفة تأخذ خاصية الديمومة.

ـ[خالد عايش]ــــــــ[11 - 05 - 2010, 04:50 م]ـ

كما تفضّل أبو النعيم، صفة لسبع.

ولا وجه لإعرابها حال - كما تساءلت الزهرة - لأن الصفة تأخذ خاصية الديمومة.

بارك الله بكم جميعاً ... شكراً للأخ ناصر، و الأخ السراج و الأخت الزهرة.

ألا يمكن أن نعدَّها نعتاً للسماوات في الجملة التي ذكرتها، و بناء ً عليه تكون (طباقٍ) ... ؟

هل تعتقد أنَّها نعت لسبع ... ؟ أ ليست كلمة (سبع) معرفة بالإضافة، و كلمة (طباقاً) نكرة ... فأين الموافقة؟

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[11 - 05 - 2010, 07:17 م]ـ

بارك الله بكم جميعاً ... شكراً للأخ ناصر، و الأخ السراج و الأخت الزهرة.

ألا يمكن أن نعدَّها نعتاً للسماوات في الجملة التي ذكرتها، و بناء ً عليه تكون (طباقٍ) ... ؟

هل تعتقد أنَّها نعت لسبع ... ؟ أ ليست كلمة (سبع) معرفة بالإضافة، و كلمة (طباقاً) نكرة ... فأين الموافقة؟

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: ناصر الدين الخطيب

جزاك الله خيرا، ولكن ألا يصلح أن نعربها كذلك حال منصوبة؟!

زادكم الله علما وفهما / اللهم آمين

أخويّ الكريمين

كما تفضّل أخي السراج قبلي لا تصلح حالا لأنّ سبع سموات نكرة , وليست معرفة لأنّ العدد إذا أضيف فهو اسم مبهم يكتسب معناه من الاسم الذي يضاف إليه ويأخذ حكمه

فإذا أضيف إلى معرفة فهو معرفة , وإذا أضيف إلى نكرة فهو نكرة

فإن قلت: سبعة الكتب , فقد تعرّف

وإذا قلت: سبعة كتب فهو نكرة

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 05 - 2010, 11:02 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

والله أعلم

جزاكم الله خيرا، لقد قستها على الآية السابقة / فتقدير الكلام: سبع سماوات ذات طباق، فحذف ذات وقد أقيمت طباقا مقامه / كما يقول بعض المفسرين.

أخشى أني أفهم بالخطأ.

ـ[حب العربية]ــــــــ[12 - 05 - 2010, 12:13 ص]ـ

السلام عليكم

ويجوز وجه آخر يُضاف إلى ما ذكره الإخوة وهو أن تكون طباقا منصوبة على المفعولية المطلقة بفعل محذوف والتقدير: طوبقتْ طباقًا، والمعنى في التوجيهين كما قال السمين الحلبي: قوله: {طِبَاقاً} صفةٌ لـ"سبعَ" وفيه ثلاثةُ أوجهٍ، أحدُها: أنه جمعُ طَبَق نحو: جَبَل وجِبال. والثاني: أنه جمعُ طَبَقة نحو: رَقَبة ورِقاب. والثالث: انه مصدرُ طابَقَ يقال: طابقَ مُطابقة وطِباقاً. ثم: إمَّا أَنْ يجعلَ نفسَ المصدرِ مبالغةً، وإمَّا على حَذْفِ مضافٍ أي: ذاتَ طباق، وإمَّا أَنْ ينتصِبَ على المصدرِ بفعلٍ مقدرٍ أي: طُوْبِقَتْ طباقاً مِنْ قولِهم: طابَقَ النعلَ أي: جعله طبقةً فوق أخرى.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير