تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[على من يعود الضمير؟؟]

ـ[أبو عبد الفتاح]ــــــــ[20 - 05 - 2010, 07:47 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال حسان بن ثابت رضي الله عنه:

يبارين الأسنة مصعدات = على أكتافها الأسل الضماء

على من يعود ضمير الفاعل (يبارين)؟؟

ـ[الحطيئة]ــــــــ[20 - 05 - 2010, 07:54 م]ـ

قال حسان:

عَدِمْنَا خَيْلَنا، إنْ لم تَرَوْهَا = تُثِيرُ النَّقْعَ، مَوْعِدُها كَدَاءُ

يُبَارِينَ الأعِنّةَ مُصْعِدَاتٍ، = عَلَى أكْتافِهَا الأسَلُ الظِّماءُ

فعلى هذا, جواب سؤالك: عائد على الخيل

ـ[المجيبل]ــــــــ[20 - 05 - 2010, 08:16 م]ـ

كما قال الأستاذ الحطيئة النون عائدة على الخيل.

و الله أعلم.

ـ[أبو عبد الفتاح]ــــــــ[20 - 05 - 2010, 08:22 م]ـ

أليست نون النسوة للجمع المؤنث العاقل؟؟

أرجو الإيضاح.

جزاكم الله خيرا

ـ[الحطيئة]ــــــــ[20 - 05 - 2010, 09:46 م]ـ

قال صاحب النحو الوافي:

إن كان المرجع جمع مؤنث سالم لا يَعْقِل فالأفضل أن يكون ضميره مفردًا مؤنثًا؛ مثل: الشجرات ارتفعت. أي: "هي". والشجرات سقيتها ... وهذا أولى من قولنا: الشجرات ارتفعن، والشجرات سقيتهن، بنون الجمع المؤنث مع صحة مجيئها.

فمجيء واحد من الضميرين يفي بالغرض. ولكن أحدهما أفضل من الآخر.

ـ[أبو عبد الفتاح]ــــــــ[21 - 05 - 2010, 09:02 ص]ـ

قال صاحب النحو الوافي:

إن كان المرجع جمع مؤنث سالم لا يَعْقِل فالأفضل أن يكون ضميره مفردًا مؤنثًا؛ مثل: الشجرات ارتفعت. أي: "هي". والشجرات سقيتها ... وهذا أولى من قولنا: الشجرات ارتفعن، والشجرات سقيتهن، بنون الجمع المؤنث مع صحة مجيئها.

فمجيء واحد من الضميرين يفي بالغرض. ولكن أحدهما أفضل من الآخر.

أخي الحطيئة

في مشاركة سابقة أعدت الضمير على " الخيل " والخيل كما تعرف ليست جمع مؤنث سالما لغير العاقل.

فما نقلته عن صاحب النحو الوافي لا ينطبق على هذه المسألة.

دمت موفقا.

ـ[الحطيئة]ــــــــ[21 - 05 - 2010, 09:40 ص]ـ

صدقت أخي أبا عبد الفتاح , لقد فاتني ذلك

قال صاحب النحو الوافي:

إن كان المرجع جمع تكسير مفرده مذكر عاقل - جاز أن يكون ضميره واوجماعة؛ مراعاة للفظ الجمع، وأن يكون مفردًا مؤنثًا، مع وجود تاء التأنيث فى الفعل وشبهه؛ نحو: الرجال حضروا، أو: الرجال حضرت، أوالرجال حاضرة. ويكون التأنيث على إرادة معنى الجماعة. ومع جواز الأمرين يستحسن ضمير التأنيث إن كان عامل الفاعل قد اتصلت به علامة تأنيث، كما يستحسن ضمير التذكير إن لم توجد في عامله علامة التأنيث نحو جاءت الرجال كلها، وحضر الأبطال كلهم

فإن كان مفرده مذكرًا غير عاقل، أومؤنثًا غير عاقل، جاز فى الضمير أن يكون مفردًا مؤنثًا، وأن يكون "نون النسوة" الدالة على جمع الإناث. نحو: "الكتُب نفعت" أو: نفعْن، والزروع أثمرت، أو: أثمرْن، والليالى ذهبتْ؛ أو: ذهبْن , انتهى

قد تقول: و لكن الخيل ليس جمع تكسير!!!

أقول: قال أَبو عبيدة: واحدها خائل لأَنه يَخْتال في مِشْيَتِه

ـ[مخلدابوهلاله]ــــــــ[22 - 05 - 2010, 10:57 م]ـ

بارك الله فيكم

يجوز أن تكون نون النسوة لغير العاقل وكفى دليلا قول الله -تعالى-: " {إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق} سورة ص آية رقم 18 فنون النسوة عائدة إلى " الجبال"

ـ[الحطيئة]ــــــــ[22 - 05 - 2010, 11:11 م]ـ

أحسنت أبا هلالة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير