[سؤال من شقين في الإعراب والفصاحة!!]
ـ[المفتاح]ــــــــ[08 - 05 - 2010, 10:34 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الشق الأول من السؤال: ما إعراب "من يهدِ اللهُ فلا مضل له"؟
الشق الثاني: بعضهم يكتبها:" من يهدهِ اللهُ فلا مضل له" بإضافة الهاء إلى "يهد", فأيهما أفصح؟
وجزاكم الله خيرا ..
ـ[أبوالطّيّب]ــــــــ[09 - 05 - 2010, 02:06 م]ـ
تحية وبعد،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هذه آية من القرآن الكريم، وقد وردت على هذا النحو في ثلاثة مواضع:
1/آية 97 من سورة الإسراء " ومن يهد اللهُ فهوالمهتدِ ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دون الله ..... "
2/آية17 من سورة الكهف "وترى الشمس إذا طلعت تزاورعن كهفهم ذات اليمين ..................... من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا"
3/ آية37 من سورة الزمر" ومن يهد اللهُ فما له من مضل ومن يضلل فما له من هاد"
********الإعراب: " من يهد الله فلا مضل له"
من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
يهد: فعل مضارع مجزوم ـ لأنه فعل الشرط ـ وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره.
لفظ الجلالة: فاعل مرفو ع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
الفاء: رابطة لجواب الشرط حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
لا: نافية للجنس.
مضل: اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب.
له: جار ومجرور. متعلقان بمحذوف هو خبر لا والتقدير لامضل له موجود.
******************
ما الأفصح: قولنا من يهد الله أم من يهده الله؟؟؟؟
من يهد الله أفصح فقد استخدم القرآن الكريم هذا الأسلوب وكفى بذلك فصاحة.
هذا والله أعلم
ـ[عبد الحكيم مصطفى صوافي]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 12:31 ص]ـ
السلام عليك أخي و بوركت فيما أسلفت، و لكن كان ينبغي عليك الإشارة إلى جملة الشرط و جملة حواب الشرط مع نهاية الإعراب.
وفقكما الله تعالى
ـ[الخلوفي]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 12:44 ص]ـ
قال العلامة ابن مالك في ألفيته ذاكراً العائد على الموصول:
في عائد متصل ان انتصب ** بفعل أو وصف كمن نرجو يهب
فيجوز الوجهان
وفي ما ذكر الاخوان غنية وكفاية