[لا تقرأ ... كان أفضلهم في المسابقة]
ـ[خالد عايش]ــــــــ[01 - 05 - 2010, 01:18 م]ـ
السلام عليكم
كيف نضبط هذه العبارة؟
كان أفضلهم في المسابقة محمد. أم كان أفضلهم في المسابقة محمداً؟؟
أ ليس من المفترض أن يتقدم اسم كان على خبرها و جوبا إذا تساويا في التعريف .... ؟؟
ـ[أبوالطّيّب]ــــــــ[01 - 05 - 2010, 02:39 م]ـ
تحية وبعد ....... ،،،،،
أصل الجملة: أفضلهم في المسابقة محمد
أفضل مبتدأ وخبره محمد. وهناك حالات لتقدم المبتدأ أو الخبر وجوبا أو جوازا.
لكن في هذه الجملة المبتدأ وهو كلمة (أفضلهم) واجب التقدم على الخبر (محمد)
لأن المبتدأ والخبر تساويا في التعريف فلا يجوز أن نعرب أفضل خبر مقدم ومحمد
مبتدأ مؤخر. فهما معرفتان: أفضل عُرِّفتْ بإضافتها للضمير هم ومحمد معرفة لأنه علم. ولذلك يكون الضبط الصحيح للجملة هو:
كان أفضلُهم ـ بضم اللام لأنها اسم كان ـ في المسابقة محمدا بالنصب لأنها خبر كان
والله أعلم
ـ[خالد عايش]ــــــــ[01 - 05 - 2010, 09:15 م]ـ
تحية وبعد ....... ،،،،،
أصل الجملة: أفضلهم في المسابقة محمد
أفضل مبتدأ وخبره محمد. وهناك حالات لتقدم المبتدأ أو الخبر وجوبا أو جوازا.
لكن في هذه الجملة المبتدأ وهو كلمة (أفضلهم) واجب التقدم على الخبر (محمد)
لأن المبتدأ والخبر تساويا في التعريف فلا يجوز أن نعرب أفضل خبر مقدم ومحمد
مبتدأ مؤخر. فهما معرفتان: أفضل عُرِّفتْ بإضافتها للضمير هم ومحمد معرفة لأنه علم. ولذلك يكون الضبط الصحيح للجملة هو:
كان أفضلُهم ـ بضم اللام لأنها اسم كان ـ في المسابقة محمدا بالنصب لأنها خبر كان
والله أعلم
بارك الله لك و فيك يا أبا طيب ... و جزيت خيراً
فأيُّهما أعلى رتبة في التعريف ... الضمير أم العلم؟؟؟
و هل لذلك الأمر علاقة بأولوية الإعراب؟؟؟
ـ[أحمد الصعيدي]ــــــــ[02 - 05 - 2010, 05:19 ص]ـ
وليأذن لى الأخ أبو الطيب
على أشهر الأراء أن الأقوى فى التعريف بعد لفظ الجلالة ضمير
المتكلم ,فالخطاب ,فالعلم -وتتفاوت الأعلام فى التعريف ويلحق بعلم الشخص
العلم بالغلبةفى درجة التعريف-وبعدهما ضمير الغيبةالخالى من الإبهام ,ثم اسم
الإشارة والمنادى النكرة المقصودة وهما-اسم الإشارة والمنادى النكرة المقصودة
فى درجة واحدة فى التعريف- ثم الموصول والمعرف بأل وهم فى درجة واحدة. أما
المضاف إلى معرفة فهو فى درجةالمضاف إليه إلا إذا كان مضافا للضمير فإنه
يكون فى درجة العلم-ويبدو من كلامه أن المقصود بالمضاف إلى ضمير يعنى ضمير
المتكلم والمخاطب وليس الغائب وهما -العلم والمضاف للضمير فى المثال ليس
متسساويين لأن العلم أقوى درجة عن المضاف لضمير الغائب ولذلك الأصح كان
أفضلهم محمدٌ على أن محمدا اسم لكان مؤخر وأفضل خبرها مقدم ولعل التقديم للإختصاص بالمؤخر
وإن كان هناك تساوى فى درجة التعريف أو اختلاف أراء فى أن ضمير الغائب
يتساوى مع العلم فى الدرجة فلا حرج ولكن المعول عليه فى الحكم بين المبتدأ
والخبر بالقرينة الدالة فمثلا فى المثال الذى بين أيدينا نقول محمد معروف
لدى المخبَرين ولكن بأنه الأفضل هو الذى ليس معروف عند المخبَرين فلذلك جعلنا
محمدا محكوما عليه-مبتدأ-اسم لكان-وجعلنا (أفضلهم) -محكوم به-خبرا لكان
والله أعلم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 05 - 2010, 09:28 ص]ـ
مسألة التساوي في التعريف إنما تعتبر إذا لم يكن في اللفظ ما يبين المبتدأ والخبر، أما إذا وجد فالمعتبر هو اللفظ.
وعليه فالعبارتان صحيحتان
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[02 - 05 - 2010, 10:07 ص]ـ
السلام عليكم
كيف نضبط هذه العبارة؟
كان أفضلهم في المسابقة محمد. أم كان أفضلهم في المسابقة محمداً؟؟
أ ليس من المفترض أن يتقدم اسم كان على خبرها و جوبا إذا تساويا في التعريف .... ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تقول: كان أفضلَهم في المسابقة محمدٌ. لمن يعرف محمدا ولا يعرف أنه أفضلهم، فالخبر (أفضلهم) هو ما كان يجهله المخاطب وأنت تخبره به. (والخبر الجزء المتم الفائدة).
وتقول: كان أفضلُهم في المسابقة محمدا. لمن يعرف أن هناك أفضل ولكنه يجهل أنه محمد، فمحمد الخبر لأنه ما أردت إفادة مخاطبك به. فالمعنى المراد هو الذي يتحدد من خلاله الإعراب من جهة المتكلم، والإعراب يتحدد من خلاله مقصود المتكلم من جهة السامع.
والله أعلم.
ـ[خالد عايش]ــــــــ[02 - 05 - 2010, 11:23 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا، ً و أجزل لكم العطاء. لا حرمنا الله منكم و من علمكم المبارك فيه بإذن الله.
فهل يجوز بناء ً على ما ذكرتموه، أن يقال: كان صديقي محمدٌ؟؟؟
ـ[أحمد الصعيدي]ــــــــ[03 - 05 - 2010, 12:05 ص]ـ
رأيى أن الترتيب (كان صديقى محمدا أو كان محمدٌ صديقى) أفضل فى هذه الجملة لعدم وجود قرينة وإن ححد السامع الخبر المراد يجوز الحالتان والله أعلم
ـ[خالد عايش]ــــــــ[03 - 05 - 2010, 01:08 ص]ـ
رأيى أن الترتيب (كان صديقى محمدا أو كان محمدٌ صديقى) أفضل فى هذه الجملة لعدم وجود قرينة وإن ححد السامع الخبر المراد يجوز الحالتان والله أعلم
فماذا نقول في القاعدة التي لا يكاد يختلف عليها النحاة، و هي أنَّ التساوي في التعريف سبب في وجوب تأخر خبر كان عن اسمها، و سببٌ كذلك في وجوب تقدم المبتدأ ... ؟ و هل المسألة-أصلاً- مختلف فيها؟
¥