تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

26 ـ ومنه قوله تعالى: {قالوا هذا سحر مبين} 1.

أو بالضمير العائد عليه. نحو: أنت مهذب.

ومنه قوله تعالى: {قل هو الله أحد} 2.

وبالصلة العائدة عليه. نحو: وصل الذي كان مسافرا.

27 ـ ومنه قوله تعالى: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت} 3.

وبوصفه. نحو: سمعت بلبلا منشدا.

ومنه قوله تعالى: {فإذا هي ثعبان مبين} 4.

وينقسم الاسم المذكر إلى نوعين:

أ ـ المذكر الحقيقي: هو كل ما دل من الأسماء على ذكر من الناس، أو

الحيوان أو الطير ويعرف بأنه لا يبيض، ولا يلد. نحو: محمد، وإبراهيم،

ورجل، وأسد، وجمل، وديك.

ونتعرف عليه من خلال اسم الإشارة المفرد المذكر " هذا ". نحو: هذا محمد.

ومنه قوله تعالى: {يا بشرى هذا غلام} 5.

28 ـ وقوله تعالى: {قالوا ما هذا إلا رجل} 6.

ــــــــــــــــــــ

1 ـ 13 النمل. 2 ـ 1 الإخلاص.

3 ـ 27 إبراهيم. 4 ـ 32 الشعراء.

5 ـ 19 يوسف. 6 ـ 43 سبأ.

أو بالضمير العائد عليه. نحو: هو محمد.

29 ـ ومنه قوله تعالى: {قال أنا يوسف وهذا أخي} 1.

أو بوصفه. نحو: صافحت رجلا ضريرا.

30 ـ ومنه قوله تعالى: {إن تتبعون إلا رجلا مسحورا} 2.

أو بالصلة العائدة عليه. نحو: وصل الرجل الذي أكرمني بالأمس.

31 ـ ومنه قوله تعالى: {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه} 3.

ب ـ المذكر المجازي: هو ما دل على جماد، ويعامل معاملة المذكر الحقيقي من الناس، والحيوان، والطير.

مثل: قمر، وحجر، وليل، ومنزل، وجدار، وشارع، وسوق، وإبريق.

ونتعرف عليه باسم الإشارة المذكر نحو: هذا قمر منير.

32 ـ ومنه قوله تعالى: {هذا حلال وهذا حرام} 4.

أو بوصفه وصفا مذكرا. نحو: سهرت ليلا طويلا.

33 ـ وقوله تعالى: {رب اجعل هذا بلدا آمنا} 5.

أو بإعادة الضمير عليه مذكرا. نحو: المتجر أغلق أبوابه.

34 ـ ومنه قوله تعالى: {والقمر قدرناه منازلا} 6.

أو بالصلة العائدة عليه. نحو: المنزل الذي يسكن فيه صديقي كبير.

ومنه قوله تعالى: {والكتاب الذي نزل على رسوله} 7.

فكلمة " قمر "، و " ليل " أسماء مذكرة، ونستدل على تذكيرها باسم الإشارة كما في المثال الأول، وبالوصف في المثال الثاني.

ـــــــــــــــــ

1 ـ 90 يوسف.

2 ـ 47 الإسراء. 3 ـ 258 البقرة.

4 ـ 116 النحل. 5 ـ 126 البقرة.

6 ـ 39 يس. 7 ـ 136 النساء.

غير أن هذه الأسماء مذكرة تذكيرا مجازيا لدلالتها على جماد، ولا مؤنث لها من جنسها، إذ الأصل في المذكر الحقيقي أن يكون له مؤنث من جنسه.

مثل: رجل، ومؤنثه: امرأة. ومحمد مؤنثه: فاطمة.

وثور مؤنثه: بقرة. وجمل مؤنثه: ناقة. وديك مؤنثه: دجاجة.

لكن هناك بعض الأسماء المذكرة لا مؤنث لها، أو لا يجوز تأنيثها، نذكر منها: الأشاجع، والبطن، والألف من العدد، والناب من الأسنان، والثدي، والضرس، والقليب، والقميص، والخُزر (ذكر الأرانب)، والعقرُبان (ذكر العقرب)، والأفعُوان (ذكر الأفعى)، والشهور كلها مذكرة إلا جمادى (1).

2 ـ الاسم المؤنث: هو ما دل على أنثى ضد الذكر حقيقة، أو مجازا.

أ ـ المؤنث الحقيقي: هو ما دل على الأنثى من الناس، أو الحيوان، أو الطير، وهو كل ما يلد، أو يبيض مما خلق الله إلا ما شذ منها.

نحو: فاطمة، وخديجة، وناقة، ونعجة، ودجاجة، وحدأة.

ونقصد بالشاذ الأسماء التي يستوي فيها التأنيث والتذكير، ويكثر ذلك في أسماء

الحيوان والطير. نحو: أرنب، وضبع، وفرس، وأفعى، وعنكبوت، وصقر.

إذ غالبا ما تطلق الأسماء السابقة وما شابهها على المذكر، والمؤنث من أجناسها.

ب ـ المؤنث المجازي: هي أسماء الجمادات التي تعامل معاملة الأنثى، أي: كل ما لا يبيض، أو يلد من

المخلوقات. مثل: أرض، وشمس، وعين، وسماء.

ويمكن التعرف على الأسماء المؤنثة تأنيثا مجازيا بإعادة الضمير عليها مؤنثا.

نحو: الشمس أشرقت.

35 ـ ومنه قوله تعالى: {والشمس وضحاها} 2.

ـــــــــــــــــــ

1 ـ المذكر والمؤنث لابن جني ص45.

2 ـ 1 الشمس.

أو باسم الإشارة المؤنث. نحو: هذه الأرض ملكي.

36 ـ ومنه قوله تعالى: {واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة} 3.

أو بوصفها وصفا مؤنثا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير