تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

تجري: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.

من تحتها: جار ومجرور متعلقان بتجري، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. الأنهار: فاعل مرفوع بالضمة.

10 ـ قال الشاعر:

ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ زغب الحواصل لا ماء ولا شجر

ماذا: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به لتقول.

تقول: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره: أنت. لأفراخ: جار ومجرور متعلقان بتقول.

بذي: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لأفراخ، وذي مضاف ومرخ مضاف إليه.

زغب الحواصل: زغب صفة ثانية لأفراخ، وهو مضاف والحواصل مضاف إليه مجرور بالكسرة.

لا ماء: لا نافية لا عمل لها، ماء مبتدأ مرفوع بالضمة، والخبر محذوف والتقدير لا ماء لهم.

ولا شجر: الواو حرف عطف، لا زائدة لتأكيد النفي، شجر معطوف على ماء مرفوع بالضمة. الشاهد في: قوله " لأفراخ " فإنه جمع فرخ، وهو اسم ثلاثي صحيح العين ساكنها، مفتوح الفاء فإنه يجمع على أفْعُل مثل حرف أحرف، ولكن الشاعر جمعه على أفعال على غير القياس كما يجمع معتل العين مثل قوس أقواس، وثوب أثواب وهذا شاذ عند جمهور العلماء (1).

47 ـ قال تعالى: {ترى أعينهم تفيض من الدمع} 83 المائدة.

ترى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.

أعينهم: مفعول به لترى البصرية وأعين مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. وجملة ترى لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم.

ــــــــــــــ

1 – انظر أوضح المسالك ج3 ص257.

تفيض: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي يعود على أعين.

من الدمع: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب على التمييز.

48 ـ قال تعالى: {فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد} 19 الأحزاب.

فإذا: الفاء حرف عطف، وإذا ظرف للزمان المستقبل متضمن معنى الشرط.

ذهب: فعل ماض مبني على الفتح، والخوف فاعل مرفوع بالضمة.

وجملة ذهب الخوف في محل جر بإضافة الظرف إليها.

سلقوكم: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب. بألسنة: جار ومجرور متعلقان بسلقوكم.

حداد: صفة لألسنة مجرورة بالكسرة.

49 ـ قال تعالى: {ويطاف عليهم بآنية من فضة} 15 الإنسان.

ويطاف: الواو حرف عطف، يطاف فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة.

عليهم: جار ومجرور متعلقان بيطاف.

بآنية: جار ومجرور في محل رفع نائب عن المفعول لأنه هو المفعول به في المعنى، ويجوز أن تكون عليهم هي النائبة، وبآنية متعلقان بيطاف.

من فضة: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لآنية.

50 ـ قال تعالى: {في عمد ممددة} 9 الهمزة.

في عمد: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة لمؤصدة، ويجوز أن تكون متعلقة بمحذوف في محل رفع خبر لمبتدأ مضمر، ويجوز أن تكون حالاً من الضمير في عليهم 1.

ممددة: صفة لعمد مجرورة بالكسرة.

51 ـ قال تعالى: {كأنهم حمر مستنفرة} 50 المدثر.

كأنهم: كأن حرف تشبيه ونصب والضمير المتصل في محل نصب اسمها.

حمر: خبر كأن مرفوع بالضمة. مستنفرة: صفة مرفوعة بالضمة.

وجملة كأنهم في محل نصب حال من الضمير المستتر في معرضين في الآية التي قبلها.

52 ـ قال تعالى: {ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر} 11 القمر.

ففتحنا: الفاء حرف عطف، فتحنا فعل وفاعل.

أبواب السماء: أبواب مفعول به منصوب بالفتحة وهي مضاف والسماء مضاف إليه. بماء: جار ومجرور متعلقان بفتحنا والباء للتعدية على المبالغة حيث جعل الماء كالآلة التي يفتح بها، ويجوز أن تكون الباء للملابسة أي ملتبسة بماء منهمر فتكون في موضع نصب على الحال (2).

منهمر: صفة لماء مجرورة بالكسرة.

وجملة فتحنا معطوفة على محذوف مقدر، أي: فاستجبنا لنوح دعاءه ففتحنا.

53 ـ قال تعالى: {تلك حدود الله فلا تقربوها} 187 البقرة.

تلك: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ.

حدود الله: حدود خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف ولفظ الجلالة مضاف إليه

ـــــــــــــ

1 - إعراب القرآن الكريم وبيانه المجلد العاشر ص580.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير