2 ـ هو: مبتدأ بمعنى المسؤول عنه لأنهم قالوا: أربك من نحاس، أم من
ذهب؟
وعلى هذا يجوز في لفظ الجلالة: أن يكون خبر المبتدأ، وأحد بدل، أو خبر
المبتدأ. ويجوز أن يكون الله بدلا، وأحد الخبر.
116 ـ قال تعالى: {فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض} 23 يونس.
فلما: الفاء عاطفة، لما ظرفية بمعنى الحين في محل نصب، أو رابطة.
أنجاهم: فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو، وها الغيبة في محل نصب مفعول به.
إذا: فجائية رابطة لجواب الشرط، مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب.
هم: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
يبغون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل. وجملة يبغون في محل رفع خبر المبتدأ.
في الأرض: جار ومجرور متعلقان بـ " يبغون ".
117 ـ قال تعالى: {أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا} 35 الكهف.
أنا: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. أكثر: خبر مرفوع بالضمة.
منك جار ومجرور متعلقان بـ " أكثر ". مالا: تمييز منصوب بالفتحة.
وأعز نفرا: الواو حرف عطف، أعز نفرا معطوف على أكثر مالا.
118 ـ قال تعالى: {نحن نقص عليك أحسن القصص} 3 يوسف.
نحن: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
نقص: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره:
نحن وجملة نقص في محل رفع خبر المبتدأ.
عليك: جار ومجرور متعلقان بـ " نقص ".
أحسن: مفعول به منصوب بالفتحة، إذا كان القص مصدر بمعنى المفعول،
ومفعول مطلق إذا كان القص مصدرا غير مراد به المفعول، وأحسن مضاف،
والقصص مضاف إليه. وقال العكبري: أن " أحسن " ينتصب انتصاب المصدر.
119 ـ قال تعالى: {لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون} 10 الأنبياء.
لقد: اللام موطئة لقسم محذوف حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
وقد حرف تحقيق. مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أنزلنا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بـ " نا " الفاعلين، ونا ضمير متصل في محل رفع فاعل. إليكم: جار ومجرور متعلقان بـ " أنزلنا ".
كتابا: مفعول به منصوب بالفتحة. فيه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.
ذكركم: مبتدأ مؤخر مرفوع، وذكر مضاف، والكاف في محل
جر مضاف إليه، والميم علامة الجمع. والجملة من المبتدأ المؤخر والخبر المقدم
في محل نصب صفة لكتاب. أفلا: الهمزة للاستفهام الإنكاري التوبيخي، والفاء عاطفة على مقدر، والتقدير: ألا تفكرون فلا تعقلون شيئا.
ولا نافية لا عمل لها. تعقلون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون،
وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
120 ـ قال تعالى: {ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي} 75 ص.
ما منعك: اسم استفهام في محل رفع مبتدأ.
منعك: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره:
أنت، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
أن تسجد: أن حرف مصدري ونصب، تسجد فعل مضارع منصوب بأن
وعلامة نصبه الفتحة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت.
وجملة أن تسجد وما في حيزها في محل نصب مفعول به ثان لمنع.
لما: اللام حرف جرف، وما موصولة مبنية على السكون في محل جر، والجار
والمجرور متعلقان بتسجد. خلقت: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من
الإعراب صلة ما، والعائد محذوف، والتقدير: خلقته.
121 ـ قال تعالى: {رب اجعلني مقيم الصلاة} 40 إبراهيم.
رب: منادى بحرف نداء محذوف، منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها
اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم المحذوفة.
اجعلني: فعل أمر يفيد الدعاء مبني على السكون، وفاعله ضمير مستتر فيه
وجوبا تقديره: أنت. والنون للوقاية حرف مبني لا محل به من الإعراب، والياء
ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول.
مقيم الصلاة: مقيم مفعول به ثان، وهو مضاف، والصلاة مضاف إليه.
122 ـ قال تعالى: {وأوفوا بعهدي} 40 البقرة.
وأوفوا: الواو حرف عطف، أوفوا فعل أمر مبني على حذف النون، وواو
الجماعة في محل رفع فاعل.
بعهدي: جار ومجرور متعلقان بـ " أوفوا "، وعهد مضاف، والياء ضمير
¥