تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

متصل في محل جر مضاف إليه. والجملة معطوفة على جملة اذكروا في أول الآية لا محل لها.

123 ـ قال تعالى: {ما كانوا إيانا يعبدون} 63 القصص.

ما كانوا: ما نافية لا عمل لها، كانوا: كان فعل ماض ناقص، والواو في محل

رفع اسمها. إيانا: ضمير منفصل مفعول به مقدم في محل نصب بيعبدون.

يعبدون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعله. وجملة يعبدون في محل نصب خبر كان.

124 ـ قال تعالى: {فذكر إنما أنت مذكر} 21 الغاشية.

فذكر: الفاء هي الفصيحة أي أفصحت عن وجود شرط محذوف، والتقدير: إن

كانوا لا ينظرون إلى هذه الأشياء نظر اعتبار وتدبر وتأمل فذكرهم.

وذكر: فعل أمر مبني على السكون، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت. ومفعوله محذوف، والتقدير: فذكرهم.

إنما: إن حرف توكيد ونصب كف عملها بما، وما كافة " كافة ومكفوفة ".

أنت: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.

مذكر: خبر مرفوع، والجملة من المبتدأ وخبره تعليلية للأمر بالتذكير.

125 ـ قال تعالى: {أنتما ومن اتبعكما الغالبون} 35 القصص.

أنتما: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. ومن: الواو حرف عطف، ومن

اسم موصول مبني على السكون معطوف على " أنتما " في محل رفع.

اتبعكما: اتبع فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا

تقديره: هو، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به، وما علامة

التثنية. وجملة اتبعكما لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

الغالبون: خبر مرفوع بالواو.

126 ـ قال تعالى: {وأنتم حينئذ تنظرون} 84 الواقعة.

وأنتم: الواو: واو الحال، أنتم: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.

حينئذ: حين ظرف زمان منصوب بالفتحة، وهو مضاف، وإذ ظرف زمان

مبني على السكون في محل جر مضاف إليه. والتنوين عوض عن الجملة المضافة إلى " إذ "، والتقدير: إذا بلغت النفس الحلقوم.

تنظرون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفعر فاعله. والجملة في محل رفع خبر أنتم.

وجملة وأنتم وما في حيزها في محل نصب حال من فاعل بلغت.

127 ـ قال تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} 4 الفاتحة.

إياك: ضمير بارز منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم.

ويصح أن نقول: إيَّا ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم،

والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.

نعبد: فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: نحن.

وإياك نستعين: الواو حرف عطف، وإياك نستعين معطوف على إياك نعبد.

وجملة إياك نعبد لا محل لها من الإعراب استئنافية.

وجملة إياك نستعين معطوفة على سابقتها لا محل لها من الإعراب.

128 ـ قال تعالى: {قال أرأيتك هذا الذي كرمت عليَّ} 62 الإسراء.

قال: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.

أرأيتك: الهمزة للاستفهام، رأيتك فعل ماض مبني على السكون، والتاء ضمير

متصل في محل رفع فاعل، والكاف للخطاب لا محل له من الإعراب في هذا

الموضع عند البصريين، ما عدا الكسائي الذي اعتبره مفعولا به، وهو مذهب

الكوفيين.

هذا: ها حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب، وذا اسم

إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب بدل من هذا، أو عطف

بيان، وجملة: أرأيتك في محل نصب مقول القول.

كرمت: فعل وفاعل. عليَّ: جار ومجرور متعلقان بـ " كرمت ".

والمفعول الثاني لرأى جملة استفهامية مقدرة دلت عليها صلة الموصول، والتقدير

لم كرمته عليَّ. هذا على الوجه الأول، أما على الوجه الثاني، فالكاف في محل

نصب مفعول به أول، واسم الإشارة في محل نصب مفعول به ثان (1).

ــــــــــــــ

1 ـ الجدول في إعراب القرآن الكريم م4، ج7، ص140.

129 ـ قال تعالى: {فقولا له قولا لينا} 44 طه.

فقولا: الفاء عاطفة، قولا فعل أمر مبني على حذف النون، وألف الاثنين في

محل رفع فاعله، وجملة قولا لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة اذهبا الابتدائية. له: جار ومجرور متعلقان بـ " قولا ".

قولا: مفعول به منصوب بالفتحة، والمقصود بالقول هو الكلام، والتقدير: كلاما

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير